قضايا زوجية وأسرية
م.ع مهندس في الـ45 من عمره، متزوج وعنده أبناء، معروفٌ عنه الجِدِّيَّةُ ، والصرامة والالتزام، واهتمامُهُ الشديد بِبَيْتِهِ وعَمَلِهِ، إلا أنه لُوحِظَ عليه في الفترة الأخيرة بعضُ التغيرات.. أصبح كثيرَ السهر مع أصحابه، ودخل بعض المسارح، يجلس على المقهى..
أن العلاقة بين الآباء و الأبناء تكون بمحبةٍ وود واحترام وتفاهم ، وقد تكون متوترة ومتأزمة لعدم وجود رابط ود أوتفاهم أوحوار هادف يهدف إلى زيادة الصلة .
إن الشيخوخة هي زهرة العمر، لأنها أكثر مراحل حياة الإنسان اتصافًا بالنضج، وامتلاء بالعمل وتحقيقًا للنجاحات الكبرى في الدنيا والآخرة، مما يجعلها تستحق إعجاب الشباب وتنال تقديرهم ..
لكي يتضح لنا بشكل دقيق، كيف يتدرج المسنّون في مراحل الشيخوخة، نجد أن تراجع قدرات الإنسان ينطلق من سن الأربعين، حيث تبدأ آثا
عندما دخلت إلى القاعة كانت تكيل له الشتائم وتدعو عليه بأقسى الكلمات ، وفي المقابل كان الطفل يلهو ويلعب في لامبالاة ، بل ويزداد شراسة في مواجهة سباب ودعوات أمه.
حينما رأيته على هذه الحال ناديته لأتعرف عليه وعلى اسمه ، وأخذت أشجعه بكلمات طيبة ، "أنت طفل جميل وهادئ وستكون شاباً رائعاً عن قريب"
قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.