قضايا زوجية وأسرية
في تسارع الزمن وتلاحق الأيام تختبئ تحت الرماد ظاهرة خطيرة، ظاهرة تفتك فينا وتطعننا دون أن ندري من أين تأتي تلك الطعنات، تلك الظاهرة التي تسبب الجفاء والعنف وكثير من المشاكل التي نحياها، فتعالوا معا نضع أيدينا على هذه الظاهرة.
قصة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..سوف أدخل في الموضوع دون مقدمات، منذ حوالي ثلاث سنوات مررت بظروف صعبة جدا لا يعلم بها إلا الله ، تزوجت من امرأة أحببتها بصدق ، ولكن مررنا بمشاكل كثيرة عقب زواجنا ، نتيجة اختلاف في الطباع ، كما زاد من حدة المشكلات تدخل الأهل وحدث الطلاق من بعد السنة الأولى من الزواج.
يعتبر ضعف الانتباه والنشاط الزائد اضطراباً سلوكياً شائع الحدوث لدى الأطفال وتزيد نسبة انتشاره عند الذكور أكثر من الاناث، ومع أن هذا الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا أنه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وهو ليس زيادة بسيطة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواءً في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
تبيّن الدراسات الجارية في مجال نمو الدماغ اليوم أن العنف التربوي يؤثر بقوة في عملية نمو الدماغ واستقراره، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلّ القدرة العقلية لدى الأطفال ضحايا العنف التربوي، وهذا يتوقف بالتالي على درجة العنف التي يتعرض لها الطفل.
يتميز الطفل المنطوى بالحساسية الشديدة من التوبيخ والزجر والنقد لا سيما من الكبار ويعانى من الخجل الشديد الذى يؤدى بدوره إلى انكماش النشاط، واضطراب التصرفات ، وتجنب التجمعات فى الولائم والحفلات واللعب الجماعى ، وقد يخجل من شكله أو مظهره.وزجره وتوبيخه يؤديان إلى تفاقم اضطرابه ويفقده الشعور بالأمان وبعدم حب الآخرين له ويؤثر سلبا على ثقته بنفسه ، ويدعم شكوكه فى الآخرين .ولأنه يعانى فى الأصل من عدم القدرة على التعبير عن مشاعره