اضطرابات نفسية / أطفال ومراهقين
يعاني بعض المراهقين من عجز أو قصور في التعامل مع مشاعر الألم العاطفي والوعي بها والتعبير عنها بطرق صحية لذلك يتخذ رد فعلهم اتجاهًا عنيفًا في محاولة لإيذاء ذواتهم ، وذلك ناتج عن سوء فهم الذات وسوء تفسير كل مايحيط
يمكن أن يحدث الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لدى الأطفال. وغالبًا ما يشخّص لدى الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين،لكن هذا لا يعني عدم إمكانية حدوثه لدى الأطفال الأصغر سنًا.
عندما تجد أن الطفل يؤثر الصمت على الكلام في بيئة إجتماعيه كالمدرسة مثلا ، فهذا يدفعك للتساؤل عن سبب هذا الصمت ، ولماذا يختاره الطفل في هذه المواقف التي تتطلب منه التحدث؟! يطلق على هذه الحالة “ الصمت الإختياري” فهو أحد المشاكل النفسية التي يتعرض لها الطفل في بيئة خارج منزله أو في مواقف إجتماعية دون أخرى،
رغم أن التحرش الجنسي ليس بالظاهرة الجديدة تماما إلا أن انتشاره وتواتره ازداد بشكل واضح في الآونة الأخيرة، هذه الظاهرة الخطيرة وانتشارها في مدارسنا أصبح يهددا مستقبل وآمال أطفالنا، فالذئاب البشرية تفتك ببراءة أطفالنا دون رحمة .وقد أصبح هاجساً مخيفاً يقلق الآباء والأمهات خاصة مع تفكيرهم بإمكانية حدوثه لأحد أبنائهم.
الموت لغز غامض حير الفلاسفة والمفكرين فضلًا عن الكبار من العامة فما بالنا كيف سيتفهمه الصغار اللذين لم يعاصروا الحياة بعد. كيف سيشعر الطفل عند وفاة ذوي الأهمية في حياته ابتداءً من الوالدين إلى الأخوة والمقربين جدا منه. كيف سيدرك مشاعر الفقد وعدم وجود الأم أو الأب بجانبه؟