قضايا زوجية وأسرية
في أيامنا هذه تعتبر فترة الرضاعة في كثير من الأحيان فترة كرب للأنثى لا فترة استرخاء وفترة قابلية عالية للمرض والشكوى لا فترة قوة ومناعة، ويعني هذا أن لجوء المرأة المرضع لطلب الخدمة الطبية من مختلف التخصصات بمثابة القاعدة لا الاستثناء، وإذا تأملنا التحول النفسي الاجتماعي الذي يصاحب الحمل والرضاعة بالنسبة للأنثى فإن التحول من دور البنت أو الزوجة إلى دور الأم بكل ما تعنيه الأمومة
إن من أهم أسباب السعادة الزوجية ومقوماتها وجود الاحترام بين الزوجين وبكل أسف هو أول أمر يتم القضاء عليه إما عن طريق الجدال بكلمة غضب قد لا يلقي لها قائلها بالاً ولكنها كفيله بأن تحدث صدعا يصعب علاجه, أو عن طريق الصمت الذي لا يقل شأناً عن الغضب لأنه يوصل رسالة سلبية للآخر مفادها تهميشه وعدم الاكتراث لأمره, وفي المقابل من السهل بناء جسور الاحترام بين الزوجين عن طريق الحوار,ومن هنا أقول إنها لضرورة قصوى أن يؤمن الزوجان بأهميته و بأنه الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الحياة الزوجية السليمة والدافئة.
يندفع الطفل أحياناً فى سلوكه بحيث يتصرف بطريقة غير لائقة وغير مقبولة مما يعرضه للعقاب من قبل أبويه حتى لا يكرر السلوك الخاطىء تكراراً ومراراً فى المستقبل . والعقاب لا يتمثل فى الضرب أو إلحاق الألم البدنى بالطفل، وإنما قد تكون كلمة أو نظرة أو فعل كافي