مجالات أخرى
يقول عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [صحيح الألباني 7384].
في مناقشتنا للحاجات الأوَّلية عند المولود الحديث، ذكرنا أن بعض الحاجات الأوَّلية؛ مثل الجوع، قد تَصل إلى درجة من القوة عند الرضيع أعلى مما تصل عند الكبار.
كثيرا ما نرى في المناسبات الاجتماعية التي يتبادل فيها الأصدقاء الحوار والنقاش .. أن يدخل شخص ما و ما يكاد يأخذ موقعه حتى يصبح محط الأنظار، يلفت الانتباه .. يدير حلقة الحديث نقاشه له أسلوبه المقنع المثير للإنصات والإصغاء ،وإذا اختلف زميلين واحتد بينهما النقاش احتكما إليه ، فهو يجيد الفصل في المنازعات، له كلمته المسموعة ، يفكر بعقلية الجماعة، هذا الشخص يملك ما نسميه " الذكاء الاجتماعي " .
يعد أول تعارف بين المعلم وبين التلاميذ هو الفرصة الملائمة لترك انطباع جيد لديهم ، والانطباع الأول يعد عاملاً جوهرياً في أية وظيفة تتطلب التعامل مع الأشخاص ، وخاصة إذا كانوا صغار السن.
التعلم خبرة يمر بها غالبيتنا، نتعلم منها أساسيات للقراءة والكتابة ، والتفكير .. الخ ، وتمر بعدها الأيام وعندما نتذكر هذه الخبرة ، لا نتذكر سوء المناهج كثيراً ، ولا طرق التدريس حديثه وقديمه إنما نتذكر ابتسامة رسمت على وجه معلم ، أو يداً حانية ربتت يوماً على أكتافنا عندما قصرنا فى مسألة . وندعو لمعلمينا الذين عاملوا فينا إنسانيتنا ، ونقشوا أفعالهم البسيطة فى أعماقنا دون أن يدروا.