مجالات أخرى
المدرس يعد بمثابة الأب الروحي لطلابه ، وهو بديل الوالدين في غيابهما، وإذا كان الوالدان يلعبان دوراً هاماً في إكساب الطفل توافقه وصحته النفسية داخل البيت فإن المدرس قد يلعب مثل هذا الدور داخل المدرسة ، يستطيع المدرس أن يعيد الثقة في الطالب الخجول ويقلل من النزعة العدوانية التي يبديها طالب آخر ، ويستطيع أن يشبع حاجة طالب ثالث إلى التقدير والمكانة إن كان قد فقدهما في البيت ، وهذا لن يتأتى إلا إذا كان المدرس على دراية بطبيعة متطلبات المرحلة النمائية التي يقوم بالتدريس فيها ، ومعرفة خصائصها مما يمكنه من فهم طلابه
يولد الإنسان باكياً .. هذه هي الحياة. قائمة على الابتلاء "ليس كل ما يتمناه المرء يدركه" والحياة تمر بمحطات كثيرة مؤلمة، فقد عزيز ، فقد مال، فقد أهل، مفارقة وطن، ...كثير من الألم . ومن الناس من يرى الألم نقمه ، ومنهم من يراه نعمة من الله عز وجل.
إذن .. هذه هي غزة .. هذه هي شوارعها .. وحاراتها.. وأحياؤها .. ومبانيها .. هذه هي سماؤها .. هذا هو شجرها .. وحجرها ..