مجالات أخرى
هناك قاعدة لدى المختصين في التثقيف الصحى وعلماء النفس تقول أن أصعب مايمكن تغييره من مفاهيم خاطئة هو مايرتبط بالمعتقد أو يكون عادة متأصلة ويحتاج تغييره لسنوات وحتى عقود من الزمن نحو منهجية مدروسة تضع الخطوات المرحلية وتبدأ بتهيئة المجتمع للحديث عن المفهوم يتلوه بث روح الإهتمام لمعرفة المزيد عنه من خلال البحث في ماهيته ومقارنة الحقيقة بالوضع الراهن ونقله من مرحلة المسلمات إلى قبول النقاش حوله ثم تبدأ بعدها مراحل التغيير ومن هذا المنطلق تبنت ميكنة الإعلام في العصر الحديث الدور الرئيسي للتسويق للأفك
يقول توماس أديسون " لست أشعر ببرود الهمة، لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة تقودني نحو الأمام".
لقد تعرف الباحثون على عدد من المناطق الدماغية المسؤولة عن الأكل ووجد أن بعضها يرفع من مستوى الدافعية للأكل من خلال ما يشعر به الحيوان من جوع. وبعض تلك المناطق الدماغية تحتفظ من دافعية الأكل من خلال ما تسببه من الشعور بالشبع. وسوف نتحدث هنا عن كل من دور المستقبلات والمراكز الدماغية والناقلات العصبية في دافعية الأكل.
تمثل دافعية الأكل ودافعية الشرب جانبا مهما من أجل بقاء الكائن الحي ، فلولا تلك الدوافع لما استطاع أي كائن حي أن يعيش ، ولهذا فهي من أهم الدوافع البيولوجية الأخرى التي لا يمكن للحيوان العيش بدون تحقيقها ، فيمكن مثلا للحيوان أن يعيش بدون تحقيق الدوافع الجنسية بينما يستحيل عليه المعيشة بمعزل عن الأكل والشرب.
"صاحت قائلة : أفكارٌ قديمة.. عاداتٌ بالية..