المقالات
عدد المقالات: 117 مقالة |
عدد المقالات: 125 مقالة |
عدد المقالات: 41 مقالة |
عدد المقالات: 45 مقالة |
عدد المقالات: 155 مقالة |
عدد المقالات: 193 مقالة |
التشئة الاجتماعية تتمثل فى تلك العمليات والأساليب غير المرئية التى تشكل ضغوطا نفسية توجه الطفل خلال نموه داخل اطار بيئته الاجتماعية إلى تبنى معايير وقيم وتصرفات هذه البيئة الاجتماعية أو الجماعة الاجتماعية التى يعيش فى كنفها .
قبل عرض النمو الاجتماعى الانفعالى فى مرحلة النمو من الطفولة الباكرة حتى نهاية المراهقة ، لابد وأن نتعرف على محكات هذا النمو وغايته فعندما أصف شخص ما بأنه يتسم بنمو اجتماعى أو انفعالى سوى أو سليم ، أو بأنه على درجة عالية من النضج الاجتماعى الذى يمثل فى النهاية درجة صحته النفسية ، لابد وأن يكون هذا الوصف أو هذا الحكم مبنيا على أسس أو محددات سلوكية معينة .
فى الجزء الأول من هذه المقالة تحدثنا عن خصائص الطفل الكفيف النفسية ,خصائصه المعرفية وخصائصه الانفعالية . ثم حددنا متطلبات هذا الطفل والأساليب التربوية الصحيحة التى تؤدى إلى شخصية ناضجة منتجة قادرة على المشاركة ، تضيف لناتج المجتمع وتزيد من ثرائه .
الطفل الكفيف بصفة عامة هو :
اللعب في حياة الأطفال: اللعب -في الحقيقة- من المفاهيم الغامضة؛ من حيث أنها تقوم على سلوك متنوع الدوافع، فعالم النفس النمساوي (سيجموند فرويد) يرى أن اللعب محكوم بالرغبات، ولاتتدخل فيه حقائق الواقع القاسية، والبعض الآخر يرى فيه استجابة للتعبير، إلى غير ذلك من التفاسير؛ التي -هي بمجملها- تشكل مقاربات موضوعية لدوافع سلوك اللعب عند الأطفال .