المقالات
عدد المقالات: 117 مقالة |
عدد المقالات: 125 مقالة |
عدد المقالات: 41 مقالة |
عدد المقالات: 45 مقالة |
عدد المقالات: 155 مقالة |
عدد المقالات: 193 مقالة |
كثيرا ما نرى في المناسبات الاجتماعية التي يتبادل فيها الأصدقاء الحوار والنقاش .. أن يدخل شخص ما و ما يكاد يأخذ موقعه حتى يصبح محط الأنظار، يلفت الانتباه .. يدير حلقة الحديث نقاشه له أسلوبه المقنع المثير للإنصات والإصغاء ،وإذا اختلف زميلين واحتد بينهما النقاش احتكما إليه ، فهو يجيد الفصل في المنازعات، له كلمته المسموعة ، يفكر بعقلية الجماعة، هذا الشخص يملك ما نسميه " الذكاء الاجتماعي " .
يعد أول تعارف بين المعلم وبين التلاميذ هو الفرصة الملائمة لترك انطباع جيد لديهم ، والانطباع الأول يعد عاملاً جوهرياً في أية وظيفة تتطلب التعامل مع الأشخاص ، وخاصة إذا كانوا صغار السن.
التعلم خبرة يمر بها غالبيتنا، نتعلم منها أساسيات للقراءة والكتابة ، والتفكير .. الخ ، وتمر بعدها الأيام وعندما نتذكر هذه الخبرة ، لا نتذكر سوء المناهج كثيراً ، ولا طرق التدريس حديثه وقديمه إنما نتذكر ابتسامة رسمت على وجه معلم ، أو يداً حانية ربتت يوماً على أكتافنا عندما قصرنا فى مسألة . وندعو لمعلمينا الذين عاملوا فينا إنسانيتنا ، ونقشوا أفعالهم البسيطة فى أعماقنا دون أن يدروا.
المدرس يعد بمثابة الأب الروحي لطلابه ، وهو بديل الوالدين في غيابهما، وإذا كان الوالدان يلعبان دوراً هاماً في إكساب الطفل توافقه وصحته النفسية داخل البيت فإن المدرس قد يلعب مثل هذا الدور داخل المدرسة ، يستطيع المدرس أن يعيد الثقة في الطالب الخجول ويقلل من النزعة العدوانية التي يبديها طالب آخر ، ويستطيع أن يشبع حاجة طالب ثالث إلى التقدير والمكانة إن كان قد فقدهما في البيت ، وهذا لن يتأتى إلا إذا كان المدرس على دراية بطبيعة متطلبات المرحلة النمائية التي يقوم بالتدريس فيها ، ومعرفة خصائصها مما يمكنه من فهم طلابه
يولد الإنسان باكياً .. هذه هي الحياة. قائمة على الابتلاء "ليس كل ما يتمناه المرء يدركه" والحياة تمر بمحطات كثيرة مؤلمة، فقد عزيز ، فقد مال، فقد أهل، مفارقة وطن، ...كثير من الألم . ومن الناس من يرى الألم نقمه ، ومنهم من يراه نعمة من الله عز وجل.