قضايا زوجية وأسرية
عصبية الشباب واندفاعهم يراها البعض ظاهرة طبيعية في هذه الفترة العمرية، وقد يكون ذلك صحيحا إلى حد ما. ولكن العصبية إذا زادت عن حدها فلا بد من التعامل معها على أنها ليست ظاهرة طبيعية على الإطلاق..
شدة المشاكل الزوجية واستمراريتها، تعتمد على عوامل الاتفاق أو الاختلاف بين الزوجين ، في كل حياة زوجية هناك أمور خفية بين الزوجين لا يعرفها الا الزوجين فقط ، الحياة الزوجية لم تعد سهلة كما كانت في السابق يجب على الزوجين أن يتفاهما على الحياة ، خاصة اذا كان هناك أطفال.
إن الحياة العصرية الجديدة بما لها وما عليها جعلتنا نسعى للحصول على المال بشتى الطرق ، معتقدين أن الحصول على المال هو السبيل الوحيد لسعادتنا وسعادة أبنائنا ،فطالما اشتريت لابني كل ما يطلبه من لعب وغيرها، أكون قد أديت واجبي تجاهه
ذات يوم كنت أتبضع من أحد المحلات ،وفجأة!! دخلت إلى المحل طفلة صغيرة لم تتجاوز السابعة من عمرها فإذا هي تطلب بكت سجائر وماركة معينة بذاتها اندهشت!! وقلت لها: هل تدخنين؟
خلق الله سبحانه و تعالى الدنيا والخليقة وبدأت الحياة بين آدم وحواء بالحب والمودة - وقد نصت الآيات السماوية على ذلك بالتآلف بين الزوج وزوجته بالمودة والحب - أي هكذا بدأت الحياة بالحب فهو شيء غريزي فطرى مولود معنا ، يظهر وينمو ويكبر ويتفاعل في جميع مراحل السن المختلفة وقد يكون في الأطفال والحيوانات حباً غريزياً للمطالب الأساسية للطفل أو الحيوان ، أما عندما يكبر الانسان إلى كائن عاقل يتسامي عن الغرائز ويبقي الحب قوياً .