العلاج النفسي اللادوائي
ليس غريباً أبداً أن يُسمى التوتر أو الضغط النفسي بـ"آفة العصر".. فكلّنا يشتكيه ويعانيه.. خاصّة مع ضغوطات العمل والإلتزامات اليومية التي كثيراً ما تضغط على جدول الأعمال، ويشتكي الكثيرون عدم قدرتهم على التوفيق بينها... هل تشعرون وأنتم في العمل بالتعب والإرهاق؟ هل فقدتم تركيزكم وحماستكم؟ هل تشعرون بأنّ مشكلاتكم الصحية الصغيرة تضاعفت؟ كل هذا دون أن تعرفوا لذلك سبباً!!.
مادة دسمة للنقاش والاختلاف بين الباحثين والعلماء والأطباء النفسيين. فبين مؤيد يراه من الخطوط الأولى في العلاج ومعارض يقول فيها ما قاله مالك في الخمر.
يجب علينا أن نعتاد على التعرف على ذواتنا وإعطائها قدرها من الثقة والإيمان بعيدًا عن نظرة أو رأي من حولنا. وليس المقصود الغرور بالنفس، وإنما الوصول إلى قيمة ذاتية ثابتة لا تتأرجح بتأرجح رأي الآخرين.
مهما بلغت حدة الشعور بالاكتئاب، فإنه يمكن السيطرة عليه مع الوقت وقليل من الجهد، بل والعلاج إن استدعى الأمر.
فهناك بعض المبادئ الأساسية التي علينا أن نضعها نصب أعيننا وهي أن مانحس به من عواطف لا يمثل إلا جزء بسيط من الطاقة الوجدانية الكامنة داخلنا العواطف المدفونة والتي نسيناها هي اكبر حجما وأشد عنفا من العواطف التي نحس بها وندركها بشعورنا الواعي .
إذا وجد قلق بالغ وتوتر ظاهر أو أعراض رهاب فأنت بحاجة إلى علاج دوائي حسب مايراه الطبيب