المقالات
عدد المقالات: 117 مقالة |
عدد المقالات: 125 مقالة |
عدد المقالات: 41 مقالة |
عدد المقالات: 45 مقالة |
عدد المقالات: 155 مقالة |
عدد المقالات: 193 مقالة |
اضطرابات العادة والاندفاع, اضطرابات السيطرة على الدوافع, اضطرابات التحكم.. فئة مرضية اختلفت مسمياتها, لكنها اتحدت في تميزها بالاندفاع, وتكرارها لأفعال قهرية وسلوكية محددة, تفتقر للدافع المنطقي والواضح لحدوثها. كذلك في صعوبة التحكم بها, أو حتى مقاومتها. ما يمثل خطراً على الشخص نفسه وعلى الآخرين من حوله..
عادة سيئة وسواسية مكتسبة, واضطراب صنف ضمن اضطرابات السيطرة على الدوافع. وهو أحد الوساوس القهرية العُصابية، فهو عمل اندفاعي، يجد فيه المصاب راحة وقتية، حيث يسبقه عادة توتر متصاعد, ويليه إحساس بالراحة أو الرضا، نجد ذلك التسلسل واضحًا في بعض الحالات الاندفاعية والقهرية.
أحد اضطرابات السيطرة على الدوافع, والتي يفشل أصحابها مرارًا وتكرارًا في مقاومة دوافعها وفي هذا النوع نجد البدء بافتعال حريق وبصورة متعمدة, من أجل التخفيف من حدة التوتر, أو رغبة في الحصول على الإشباع الفوري.. نزعة لا تقاوم, مشبعة باللهفة والانبهار, ومصحوبة بإثارة جنسية أحيانًا. إضافة إلا ما تمنحه من الشعور بالنشوة والبطولة.
عادة سيئة تطال الأظافر وما حولها من الجلد، وتمارس في غياب الوعي خاصة عند الانغماس في النشاطات الروتينية كالقراءة والتحدث أو الاستماع.. تصنف تلك العادة كأحد اضطرابات الاندفاع الشائعة والتي تنتج كحالة دفاعية لا شعورية تجاه الضغوط ،أو الملل، أو التأثر بأحد الكبار.. وتعرف طبيًا بمصطلح "Onychophagia"
يصف أخصائي النطق و خبير علم النفس الإكلينيكي جوزيف شيهان التلعثم بأنه "كجبل الثلج لا يبدو منه إلا جزء صغير فوق سطح الماء بينما معظمه مغمور تحته، وهذا فعلا هو التلعثم لا يظهر منه إلا كونه عيباً في النطق, مع أنه يشمل انفعالات وأحاسيس أكبر من ذلك بكثير"..