قضم الأظافر - Nail Biting

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الخميس, يونيو 4, 2015 - 18:14

عادة سيئة تطال الأظافر وما حولها من الجلد، وتمارس في غياب الوعي خاصة عند الانغماس في النشاطات الروتينية كالقراءة والتحدث أو الاستماع.. تصنف تلك العادة كأحد اضطرابات الاندفاع الشائعة والتي تنتج كحالة دفاعية لا شعورية تجاه الضغوط ،أو الملل، أو التأثر بأحد الكبار.. وتعرف طبيًا بمصطلح "Onychophagia"

 

ما نسبة انتشارها ؟!

  • حيث وجد أن نسبة 33 ٪ من الأطفال ممن أعمارهم ما بين 7 - 10 يعانون منها.
  • كذلك وجدت لدى البالغين الصغار وبعض البالغين الكبار كون تلك العادة تفقد سيطرتها على الشخص ببلوغه السن الثلاثين من عمره.
  • كما تم ربط وجود هذه العادة باضطراب الوسواس القهري أو الاضطرابات العاطفية والنفسية.

 

ما أسباب الإصابة بهذا الاضطراب ؟!

  • تختلف الأسباب من شخص لآخر فنجد أن الأطفال يلجئون إليها في سن مبكرة كتجربة جديدة تتطور تدريجيًالعادة مؤلمة مالم يتم التنبه لها من قبل المربين.
  • كذلك التوتر الناتج من الاحساس بلدغة الأظافر والأصابع من ثم الرغبة في إيقافهاونجد ذلك عند مشاهدة التلفاز أو القيام بنشاط روتيني معتاد.
  • الكثير يفسرها كعلامة لنقص الثقة بالنفس ولكنها ليس دائمًا كذلك إنما تشير الأظافر القصيرة جدًا والمشوهة، والبشرة الممزقة إلى جهاز عصبي غير مستقر..

 

ما العواقب المترتبة على قضم الأظافر ؟!

  • تشويه لشكل الأظافر وخلل في نموها الطبيعي قد ينتقل لأجيال لاحقة. 
  • تمزق الجلد نتيجة القضم يؤدي إلى نزيف وتقرحات واحمرار الأصابع.
  • يتسبب القضم في نقل الجراثيم والبكتيريا من باطن الأظافر إلى الفم ومنها لداخل المعدة بالتالي التسبب في التهابات متنوعة.

 

ما الأساليب العلاجية للحد من تفاقم المشكلة ؟!

تتوفر إجراءات عدة للمساعدة على التوقف عن قضم الأظافر والتي تركز على تغيير السلوك أو اللجوء للموانع الطبيعية.. منها:

  1. المحافظة على قص وتقليم الأظافر بانتظام
  2. استعمال طلاء الأظافر أو تركيب الأظافر الاصطناعية.
  3. استعمال طلاء مر المذاق وذو طعم منفر للحد من قضم الأظافر.
  4. وضع شرائط أو لاصقة على الأظافر للتذكير بعدم قضمها أو ارتداء القفازات.
  5. اشغال اليدين بنشاط عملي. 
  6. إعاقة اليدين باحكام قبضها لدقيتين ينتج عنه ضمور الرغبة في القضم.
  7. تحديد المواقف والأوقات التي تبدأ فيها نوبة القضم وذلك ليكون الشخص أكثر حرصًا واستعدادًا للمقاومة عند الدخول بها.
  8. وأهم ما يجب اتخاذه هو الحد من أسباب التوتر والضغوط المسببة - لا إراديًا - في هذه العادة.
  9. في الحالات الحرجة التي يعجز الشخص فيها عن المقاومة والكبح ينبغي اللجوء لطلب المساعدة. 

 

 

أ.د. عبد الله السبيعي

سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.