أيكون لها مجيب؟
طالب الإستشارة: جسد الذكريات
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 70/755
التاريخ: الأربعاء, يوليو 15, 2015 - 03:18
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شابة جامعية اعاني من مشاكل نفسية كثيرررة كتبت استشارة عن حياتي لكن لم اكتب عن مدى التأثير علي انا عانييت من جروح اهل واحباب واصدقا الجروح لامست ذاتي حيث اني ارى نفسي مهانة دائما عند الناس الذين عايشتهم انا شاعره والعياذ من كلمة انا ولكن لي اشعار وكلها عن الحزن الذي اعانيه الشعر بالنسبة لي راحة من همومي ،اتخذت منذ زمن طويل الطيور كاصدقاء لي واهل واحبة متى ماضاقت بي الحياة ذهبت لطيوري والقى هناك ايضا راحتي من ضمن التأثير النفسي الذي اشعر به:انا الحمدلله جميلة بفضل الله لكن كلمات اهلي عني جعلتني لااثق بشكلي ابدا وفي الجامعه الناس يمدحوني وحتى يقولوا لي اني ملكة جمال واني جذابة جداا واذا مررت بمكان في الجامعه الكل ينظر لي ولكن لااثق بنفسي ابدا بسبب ماكان لي في الماضي وحتى اني اذا نظرت للمرآه لاارى نفسي جميلة فااكسر المرآه !اعلم ان ليس ذنب للمرآه الذنب كله بسبب اهلي،اتعلم كم مرة حاولت ان اقف ع قدمي ولكن اسقط كم مره حاولت ان اتقوى ولكن اضعف انا انسانه قوية جدا ولكن بالظاهر ! بداخلي كل جرح ادمى فؤادي انا بالداخل اضعف شخص بالحياة اقل كلمة انجرح منها وتؤذيني اقل فعل حتى ان اخوتي دائما يقولون لي اني منعزلة عنهم ولااحب الجلوس معهم ولكن ليس بطاقتي احس ان الوحده وطن ووجودي بين اهلي غربة لربما كلامي كثيرر جدا ولكن احتاج منك ان تسمعني انا كتومة عند أهلي لاني واثقه ان اليد التي اسقطتني هي لن تساعدني الآن فلااتكلم معهم عن اي جرح فااسكت الشي الذي يزعجني اني انسى كثيررررا لااعلم لربما سبب ضغوط الحيااة علي ، ي دكتور انا اعاني من مشكلة سااذكرها بالاختصار احس ان غرائزي طغت علي لااستطيع التحكم بها اقل شي يثيرني مثلا جسم رجل اوضحكته او كلامه اواي شي يثيرني بسرعه احس ان غرائزي طغت وطغت لااستطيع ان افرغها ولااستطيع ان امسكها وانا دائمة التفكير بالجنس لايفارق تفكيري ابدا دلني ععلى طريق ينسيني غرائزي وطريق يجعلني امسك نفسي عن ملذاتهاا وحتى اني حلمت حلما كاني بااحضان رجل فصحوت من نومي اريد هذا الرجل وزاد الامر من غريزتي وصلت الى حد اني لو ارادني رجل لمارفضت ولن ادافع عن نفسي ابدا يهمني ان ارتاح فقط بااحضانه وبكل حركة يقوم بها على جسدي لايهمني شيء آخر واعلم انه يأخذ مايريد مني ثم يتركني ويذهب ولكن انا اريد اقول لك شيئا الجنس بالنسبة لي ليست فقط غريزة الجنس يشعرني بااني انسانة مرغوبة الشي الذي لم يحسسوني به اهلي دلني على الطريق فلقد تهت عافاك الله
والسلام
انا شابة جامعية اعاني من مشاكل نفسية كثيرررة كتبت استشارة عن حياتي لكن لم اكتب عن مدى التأثير علي انا عانييت من جروح اهل واحباب واصدقا الجروح لامست ذاتي حيث اني ارى نفسي مهانة دائما عند الناس الذين عايشتهم انا شاعره والعياذ من كلمة انا ولكن لي اشعار وكلها عن الحزن الذي اعانيه الشعر بالنسبة لي راحة من همومي ،اتخذت منذ زمن طويل الطيور كاصدقاء لي واهل واحبة متى ماضاقت بي الحياة ذهبت لطيوري والقى هناك ايضا راحتي من ضمن التأثير النفسي الذي اشعر به:انا الحمدلله جميلة بفضل الله لكن كلمات اهلي عني جعلتني لااثق بشكلي ابدا وفي الجامعه الناس يمدحوني وحتى يقولوا لي اني ملكة جمال واني جذابة جداا واذا مررت بمكان في الجامعه الكل ينظر لي ولكن لااثق بنفسي ابدا بسبب ماكان لي في الماضي وحتى اني اذا نظرت للمرآه لاارى نفسي جميلة فااكسر المرآه !اعلم ان ليس ذنب للمرآه الذنب كله بسبب اهلي،اتعلم كم مرة حاولت ان اقف ع قدمي ولكن اسقط كم مره حاولت ان اتقوى ولكن اضعف انا انسانه قوية جدا ولكن بالظاهر ! بداخلي كل جرح ادمى فؤادي انا بالداخل اضعف شخص بالحياة اقل كلمة انجرح منها وتؤذيني اقل فعل حتى ان اخوتي دائما يقولون لي اني منعزلة عنهم ولااحب الجلوس معهم ولكن ليس بطاقتي احس ان الوحده وطن ووجودي بين اهلي غربة لربما كلامي كثيرر جدا ولكن احتاج منك ان تسمعني انا كتومة عند أهلي لاني واثقه ان اليد التي اسقطتني هي لن تساعدني الآن فلااتكلم معهم عن اي جرح فااسكت الشي الذي يزعجني اني انسى كثيررررا لااعلم لربما سبب ضغوط الحيااة علي ، ي دكتور انا اعاني من مشكلة سااذكرها بالاختصار احس ان غرائزي طغت علي لااستطيع التحكم بها اقل شي يثيرني مثلا جسم رجل اوضحكته او كلامه اواي شي يثيرني بسرعه احس ان غرائزي طغت وطغت لااستطيع ان افرغها ولااستطيع ان امسكها وانا دائمة التفكير بالجنس لايفارق تفكيري ابدا دلني ععلى طريق ينسيني غرائزي وطريق يجعلني امسك نفسي عن ملذاتهاا وحتى اني حلمت حلما كاني بااحضان رجل فصحوت من نومي اريد هذا الرجل وزاد الامر من غريزتي وصلت الى حد اني لو ارادني رجل لمارفضت ولن ادافع عن نفسي ابدا يهمني ان ارتاح فقط بااحضانه وبكل حركة يقوم بها على جسدي لايهمني شيء آخر واعلم انه يأخذ مايريد مني ثم يتركني ويذهب ولكن انا اريد اقول لك شيئا الجنس بالنسبة لي ليست فقط غريزة الجنس يشعرني بااني انسانة مرغوبة الشي الذي لم يحسسوني به اهلي دلني على الطريق فلقد تهت عافاك الله
والسلام
أنت صحيحة، جميلة، شابة، متعلمة، شاعرة، قادرة على التعبير، تعيشين تحت سقف يظلك، تأكلين طعاماً نظيفاً...الخ. كلنك في تفكيرك واشعارك ووحدتك تكرسين طاقتك لاجترار الحزن حتى صرتي إن جاز التعبير حزينة محترفة.
حتى ما ذكرتيه عن الجنس، أمر طبيعي أن تكون فيك هذه الرغبة .. لكن دافعها هو الجوع العاطفي، لأنك تنظرين للرجل (وربما للمرأة في حياتك) كمصدر للظلم والبؤس ..الخ. حسناً لكن الآخر سيعطيك حناناً بقدر ما يرغب هو في ارضاء وإشباع غرائزه ثم يقسو عليك كغيره.
أنت ترسمين صورة حالمة عن الرجل، تدفعها غرائزك الملتهبة، ولعلك ايضاً تشاهدين ما يثير هذه الغرائز من أفلام تظهر الرجل عند مغازلته ومداعبته للمرأة بالحنان والحب واللذة التي تعتقدين أنها ستنتشلك من عالمك البائس.. لكن الحقيقة ان الرجل كالرجل في حياتك.. يريد حقه كزوج ويكون رائعاً وقتها لكنه سيغضب ويختلف معك أحياناً أخرى.. وسترين ليس وجهاً آخر بل وجوهاً أخرى.
لس هنا أعيب في الرجل ولا أعيب في المرأة، لكن طبيعة البشر هكذا .. لا أحد يبقى على وتيرة واحد من الرومانسية والحب والعطاء...الخ
لنعد إلى حالتك. أنت ساهمت كثيراً في الحال الذي وصلتي إليه (ولا اعفي أهلك مما جرى)، لأنك فكرت بالحزن وتخيلت الحزن وتذكرت الحزن وكتبت شعراً بالحزن وعشت الحزن حتى صار الشعور بالحزن اسهل عليك من شربة الماء,
تقول الدراسات الطبية التجريبية أنك لو قسرت نفسك على استشعار المواقف الجميلة .. مثلاً جلوسك مع عصافيرك.. بدلاً من مناجتها بأحزان.. لو استمتعت بجمال اللحظات معها واستشعرت ذلك بعمق 20 ثانية فقط.. وكررت ذلك في مواقف شتى في بيتك وجامعتك ومع أهلك وصديقاتك، لأدى ذلك إلى نمو توصيلات عصبية جديدة تساعدك على استشعار الجمال والسعادة.
دراسات أخرى تقول أنك لو كتبتي كل ليلة 5 أِياء جميلة حدثت لك ذلك اليوم (مجبة طعام، جلسة مع صديقة، مكالمة هاتفية اسعدتك، نومة لذيذة، علامات، معلومة استفدتيها...الخ) وأعدت عيش تلك اللحظات واستشعارها بعمق وشكر المنعم سبحانه عليها، لأدى ذلك إلى نمو توصيلات عصبية جديدة ترى الراحة والجمال.
هكذا أنت تبنين توصيلات عصبية إيجابية مقابل تلك التوصيلات السلبية التي بنيتها عبر السنوات الماضية. هذه حقائق علمية دامغة لكل من يقول أنني لا استطيع. الأشعة المغناطيسية الوظيفية للدماغ وغيرها اثبتت ذلك.
قال السماء كئيبة ! وتجهما *** قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولّى! فقلت له: ابتــسم *** لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى *** صارت لنفسي في الغرام.. جــهنّما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها *** قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم واطرب فلو قارنتها *** لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل *** مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة *** لدم ، و تنفث كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها *** وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما وتبيت في *** وجلٍ كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم *** أَأُسرُّ والأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم *** لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها *** و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و عليّ للأحباب فرض لازم *** لكنّ كفّي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل *** حيّاً, ولست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما *** قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما *** طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما *** أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن *** تتثلما, والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى *** متلاطم, ولذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا *** يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت :ابتسم مادام بينك والردى *** شبر, فإنك بعد لن تتبسما