القلق
طالب الإستشارة: Roro1994
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 70/1497
التاريخ: الجمعة, أبريل 15, 2016 - 22:30
محولة إلى: أ. بثينه عبدالله
اعاني من توتر والقلق الشديد بعض الامور وايضا الخوف الشديد والاعصاب الذي تعبني نفسيا وتكره الي حوالي منها عمري ٢٢ غير متزوجة
مرحبا اختي الكريمة في موقعنا النفسي ، لقد تمنيت لو أنك أسترسلت في حديثك عن الاعراض بشكل أكثر تفصيلاً حتى يتسنى لي أن أتفهم ماتعاني به اكثر ، لقد ادركت أنك تعانين من قلق زائد وتوتر في أعصابك وكره لمن حولك ولكن ماالأسباب التي أودت بك إلى ذلك ؟
قبل النظر في الحلول لخفض التوتر والقلق لديك يجب أن تتعرفي عن الأوقات التي تزيد فيها لديك ومسبباتها ثم التعرف عليها :
- ومن ثم التحدث عنها لأحد الأقرباء أو المختصين أو تدوينها على الورق ، إن القلق ليس بالأمر السيء دائما فقد يكون إيجابيا أحيانا ويدفعك إلى فعل أمور جيده مثل القلق من الرسوب في الإمتحان يدفعك إلى الدراسه أكثر وعدم التهاون بها ، لكن لو تعرّفت على مسببات قلقك ستتعرفين على ماهو يستحق القلق ومالايستحق وماهي العوامل التي تساعد على تضخيم القلق لديك بلا مبرر مثل الشك والتوهمات التي ليس لها أساس من المنطقيه .
- التدرب على التفكير الإيجابي وعدم التركيز على النقاط السلبيه في الحياة والأشخاص وملاحظتها فهذا لن يساعد إلا في زياده الإرهاق لديك فماهو الداعي بك إلى أن تكرهي من حولك ؟ إن الناس ليسوا بمنأى عن الخطأ فالأولى بك أن تكرهي فعل الخطأ لا الشخص نفسه فما من أحد كامل ، كما إن تركيزك على الكره لن يساعدك في إظهار المحبة لمن يستحقها .
- ممارسة الإسترخاء والرياضه وخصوصا المشي ، كما يوجد أعشاب وأغذيه تساعد في تهدئه وإسترخاء الأعصاب .
تمنياتي لك بدوام التوفيق والسعاده .