أختي الصغرى
طالب الإستشارة: غاده
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 70/1253
التاريخ: الاثنين, فبراير 15, 2016 - 22:52
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أريد أن أعرف مما تعاني أختي الصغرى عمرها ١٨ سنة تركت الدراسه من ٦ ابتدائي و إلى الآن لم تكمل الدراسه ، أخبرتني أنها تخاف أذا رأت الأكل و إذا أكلت تشعر بكتمه و غثيان و شعور بعدم الأرتياح ، و بعد الأكل لا تستطيع النوم . تشعر بتوتر و ألم بالبطن إذا جت تطلع برا البيت ، إذا كانت في مجادلة طويلة ما تقدر تتنفس و تشعر بتسارع نبضات قلبها ، تشعر بتوتر و ألم بالبطن أذا دخلت المدرسة أو تكلمت أنها سوف تدخلها مره ثانية ، إذا أكلت تشعر أن الأكل عالق في آخر المريئ . شعور بخمول ، الشعور بالأحساس بالذنب بقوة و بسرعه حتى على أشياء قد مضت . أتمنى أن تخبروني كيف اساعدها، وجزاكم الله خير
أريد أن أعرف مما تعاني أختي الصغرى عمرها ١٨ سنة تركت الدراسه من ٦ ابتدائي و إلى الآن لم تكمل الدراسه ، أخبرتني أنها تخاف أذا رأت الأكل و إذا أكلت تشعر بكتمه و غثيان و شعور بعدم الأرتياح ، و بعد الأكل لا تستطيع النوم . تشعر بتوتر و ألم بالبطن إذا جت تطلع برا البيت ، إذا كانت في مجادلة طويلة ما تقدر تتنفس و تشعر بتسارع نبضات قلبها ، تشعر بتوتر و ألم بالبطن أذا دخلت المدرسة أو تكلمت أنها سوف تدخلها مره ثانية ، إذا أكلت تشعر أن الأكل عالق في آخر المريئ . شعور بخمول ، الشعور بالأحساس بالذنب بقوة و بسرعه حتى على أشياء قد مضت . أتمنى أن تخبروني كيف اساعدها، وجزاكم الله خير
رهاب الساح او الخلاء هو هو رهاب الأماكن المفتوحة ، وهو اضطراب نفسي يكون العرض الأساسي فيه خوف شديد لدى الشخص عندما يبتعد عن منزله أو مكان إقامته أو عندما يسافر أو أحيانًا عندما يفكر حتى في السفر أو الابتعاد عن مكان إقامته (كما نرى في حالة أختك)، فعندما يحاول الشخص أو يتعرض لتلك المواقف تظهر عليه مجموعة أعراض هي أعراض نوبة الهلع حيث تتسارع دقات قلبه مع شعور بضيق التنفس وجفاف ريقه وربما ارتعد أو ظهرت عليه علامات الخوف الشديد بوجه عام. ويقوم الشخص الذي يُعاني من رُهاب الساح بتجنب الأماكن أو المواقف التي يشعر أنها قد تُسبّب له نوبة هلع أو قلق شديد جداً. وللأسف فإن كثيرا من الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب رُهاب الساح لا يُغادرون المنزل لسنوات. وفيما يلي بعض النصائح التي تعينك ان شاء الله على مساعدتها:
- حاولي تنمية دافعيتها للعلاج والتحسن عن طريق تشجيعها على ذكر ايجابيات التحسن التي ستحصل عليها من جميع الجوانب ان شحذت عزيمتها ورغبتها .
- اخبريها بأن الحالة التي تمر بها سوف تنتهي، وأن ما تمر وتشعر به سببه تضخيم ومبالغة للافكار والمواقف.
- شجيعيها على التفريغ الانفعالي والتحدث عما يختلجها من افكار مقلقة ومخاوف وعدم كبتها.
- شاركيها ممارسة تمارين الإسترخاء والتأمل والرياضة وذلك سيفيدها كثيرًا نظرًا لإفراز هرمون الأندروفين المسئول عن الإحساس بالسعادة والاسترخاء واقلال افراز الأدرينالين التي تزيد مستوياته عند التوتر والخوف بالتالي تؤثر على الجسم ووظائفه.
- شجيعيها على تخيل عكس الشعور التي تشعر به كأن تتخيل نفسها مسترخية جدًا أثناء تناولها للطعام، سعيدة وهادئة اثناء الخروج من المنزل وهكذا.
- أن لا تكون قاسية في حكمها على ذاتها وأن تسامح ذاتها قبل أن يسامحها الاخرون، فليس هناك من هو معصوم من الخطأ.
- أن لا تضع صورة مثالية وكاملة لما يجب أن تكون ، وأن تحب ذاتها وتتقبلها حتى تستطيع المضي قدمًا في الحياة.
- الاستعانة بالله بقراءة ايات السكينة والمداومة على الاستغفار..
وختامًا قد تساعد هذه النصائح ولكنها لا تغني عن الذهاب للعيادة النفسية..
تمنياتنا لكم بالطمأنينة وهدوء النفس..