ابنتي ترفض الذهاب للمدرسه
طالب الإستشارة: sara05677
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 70/1173
التاريخ: الأربعاء, يناير 27, 2016 - 02:09
محولة إلى: أ. ريم الشيباني
ابنتي ترفض الذهاب للمدرسه وهي ف الصف الثاني الابتدائي. وتقول بانها تخااف من حصه الانجليزي وانها تحس بمغص وتزايد في دقات قلبها
قد يعود هذا الرفض والخوف في إبنتك وتحديدها لحصة الإنجليزي بالذات لسبب، فربما أن معلمة هذه المادة قد عاملتها بقسوة شيأً ما مما أحدث لدها ردة الفعل هذه.
وحتى تتخلص أبنتك من هذا الخوف إليك بعض النصائح:
١- كوني علاقة طيبه مع المدرسات والمدرسه للتعرف على المشكلة سريعاً وقبل تطورها. تحدثي مع معلمة الأنجليزي وحاولي توطيد علاقتك معها.
٢- تجنبي التركيز على الشكاوي الجسمية أو المرضية التي تظهرها أبنتك مثلاً لا تسئلي عن حالتها الصحية صباح كل يوم دراسي (ويتم هذا طبعاً إذا كنتي متأكدة من سلامة حالتها الصحية) وإلا فعليك التأكد من ذلك مبكراً أو بشكل خفي.
٣- ضرورة إرغامها على الذهاب للمدرسة لأن هذا المخاوف يتختفي تدريجياً مع أستمرارها في الذهاب، والعمس صحيح فانها اذا استمر غيابها سوف تتفاقم مخاوفها.
٤- ضرورة أن تتجنبو مناقشة أي موضوع يتعلق بمخاوفها من الذهاب للمدرسة لأن مجرد النقاش في مخاوف الطفل يزيد الخوف لديه، فلا نناقش موضوع الذهاب للمدرسة و لا نناقش أعراض خوفها.
٥- لا تستخدمي الأسئلة مثل (هل تشعرين بالخوف لأنك سوف تذهبين للمدرسة؟ أو بالخوف لأنك سوف تحضرين حصة الأنجليزي؟ أو هل أنت مضطربة وقلبك يخفق لأنك ذاهبه للمدرسة؟)
٦- أخبري أبنتك بذات الليلة السابقة للذهاب للمدرسة بدون إنفعال وكأمر واقعي بأنها سوف تذهب للمدرسة غداً.
٧- أيقظي أبنتك في الصباح وساعديها على ارتداء ملابسها وفي تنظيم كتبها وأعطيها بعض الأطعمة الجذابه مع مراعاة ألا تكون من النوع الدسم حتى لا تشعر بالغثيان (لأن الغثيان أحد أعراض القلق و إثارته بقصد أو بدون قصد تؤدي لأثارة القلق وزيادة حدته)
٨- خلال فترة اعدادك لها كما في الفقرة رقم (٧) تجنبي إي أسئلة عن مشاعرها ولا تثيري أي موضوع خاص بخوفها حتى ولو كان هدفك زيادة الطمئنينة (اي لا تسئلين مثلاً إن كانت تشعر بالهدوء) كل ماعليك أن تذهبيها للمدرسة و تسلميها للمشرفه وتتركي المكان.
٩- في المساء وعند العودة من المدرسة إمتدحي سلوكها وأثني على نجاحها في الذهاب للمدرسة مهما كانت مقاومتها أو سخطها ومخاوفها في الأيام السابقة، وبغض النظر عما ظهر عليها من أعراض الخوف قبل الذهاب للمدرسة أو خلال اليوم.
١٠- أبلغيها أن غداً سوف يكون أسهل عليها من اليوم، ولا تدخلين في نقاشات أكثر من ذلك. كرري هذه العبارة "إن غداً سيكون أسهل من اليوم" حتى وإن بدت أبنتك غير مستعدة لتغيير الموضوع.
١١- كرري في صباح و مساء اليوم التالي ماحدث في اليوم السابق.
١٢- عادة، تختفي الأعراض في اليوم الثالث، ولمزيد من التدعيم يمكن ان تهدي ابنتك في هذا اليوم شيئاً جذاباً أو ان تقومي بعمل حفلة أسرية بسيطه لها أحتفالاً بتغلبها على المشكلة.
١٣- أستمري في تأكيد العلاقة الأيجابية بالمدرسة لتجنب أي أنتكاسات مستقبلية.
أخيراً إذا أتبعتي هذه الخطوات بأذن الله يمكن القضاء على هذه المخاوف في فترة قصيرة قد تصل إلى ثلاثة أيام فقط "على الأقل" و تختلف بأختلاف الطفل. وإن لم تفلحي فعليك مراجعة معالجة سلوكية تساعدك في تصميم برنامج علاجي سلوكي وتتابع معكم تطبيقه.
دمتم بخير..