لم اعد اعرف ابني !
طالب الإستشارة: Asma.O.G
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 70/1132
التاريخ: الخميس, يناير 21, 2016 - 15:09
محولة إلى: أ. ريم الراجح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ابني بعمر ١٦ سنه
كان فيطفولته هادئاً مطيعاً وعاقلاً حتى اننا كنا نلقبه بالرجل الصغير .. ذكي ومتفوق في دراسته
منذ مايقارب العامين بدأ يتغير بشكل كبير يعاند ويعترض ولم يعد يحترمني ولا والده بل لم يعد يرانا
لا يلتزم بأي قانون في البيت مهمل ومستهتر ومتطلب لا يقدر او يحترم اي مبادره او محاولة مننا لإحتوائه والتقرب اليه .. دائم التذمر يكره الجلوس معنا بالبيت .. يعزل نفسه بغرفته ..
يستغل ذكاؤه في الكذب والتحايل ..
هذا حاله واكثر وهو مازال بهذا العمر الصغير اكاد اموت قهرا حين افكر فيما سيؤول اليه حاله ان بقي على ماهو عليه .. لا اجد طريقه للتعامل معه .. افيدوني رجاءا ..
ابني بعمر ١٦ سنه
كان فيطفولته هادئاً مطيعاً وعاقلاً حتى اننا كنا نلقبه بالرجل الصغير .. ذكي ومتفوق في دراسته
منذ مايقارب العامين بدأ يتغير بشكل كبير يعاند ويعترض ولم يعد يحترمني ولا والده بل لم يعد يرانا
لا يلتزم بأي قانون في البيت مهمل ومستهتر ومتطلب لا يقدر او يحترم اي مبادره او محاولة مننا لإحتوائه والتقرب اليه .. دائم التذمر يكره الجلوس معنا بالبيت .. يعزل نفسه بغرفته ..
يستغل ذكاؤه في الكذب والتحايل ..
هذا حاله واكثر وهو مازال بهذا العمر الصغير اكاد اموت قهرا حين افكر فيما سيؤول اليه حاله ان بقي على ماهو عليه .. لا اجد طريقه للتعامل معه .. افيدوني رجاءا ..
اشكر لك اهتمامك بإبنك واسأل الله الكريم له بالهداية والصلاح
يجب ان تكوني على دراية بهذه المرحلة التي يمر بها ابنك، وهي مرحلة المراهقة وهي مرحلة يتغير فيها هرمونات جسمه ويتأثر تبعاً لها مزاجه ونفسيته، ومن خصائص هذه المرحلة تقلب المزاج، والاعتراض، والانطواء، والعصبية وحدة المزاج ،لا يتقبل النصيحة ولا الانتقاد ، فهي مرحلة في اشد الحاجة لدعمك النفسي وثقتك به.
- اشعريه بحاجتك وحاجة المنزل لوجوده وسعادتكم بقربه.
- أشغلوا وقته في المنزل بإسناد بعض مهام الأسرة له، خاصة تلك التي تروق له.
- حاولي التركيز على ايجابياته بدل سلبياته.
- تجنبي انتقاده.
- اعطيه الحرية من خلال إعطائه فرصة للحوار.
- تفهمي احتياجاته في هذه المرحلة.
- استمعي اليه دون اعطاء نصائح.
- ابتعدي عن المتابعة البوليسية (طريقة التحقيقات).
- عوديه على مراقبة الله.
- شاركيه اهتماماته.
- ابتعدي عن الضرب والتوبيخ فهذه الاساليب لها آثار سلبية.
- دعيه يتحمل المسؤولية وكلفيه ببعض المهام وشجعيه على ذلك.
- ادعِ الله لابنك فدعاء الوالدين مستجاب وثقِ بمعونة الله لكِ.
واعلمي اختي الكريمة بأنها مرحلة مؤقته وتزول إن شاء الله... أكثري من الدعاء له بالهداية، وفقكِ الله وجعل ابنك قرة عين لك في الدنيا والآخرة.