ابنتي
طالب الإستشارة: memo
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 70/1033
التاريخ: الثلاثاء, نوفمبر 17, 2015 - 14:37
محولة إلى: أ. لينا القعيّد
السلام عليكم
عندي بنت عمرها 8 سنوات وولدي عمره10 سنوات
احبهم كثيرا ولا ارفض لهم اغلب الطلبات ساعطيكم اطباع ابنائي
ولدي يحب القوانين ويحب ان يلعب دور الامر الناهي ويحب ان يصف العابه بطريقته الخاصه .. كتومي لايحب الافصاح عن مشاعره .. انا غيرت فيه عدم الافصاح واصبح يعبر لي عن مايجول في خاطره . مطيع جدا ولكن يحب النقاش كثيرا
ابنتي ليست مطيعه بصراحه متعبه جدا في التعامل ترهقني في جلستها الصباح يوميا حتى وان نامت مبكرا
ترهقني في موضوع الصلاة اكلمها باسلوب التلطف واريدها ان تصلي معي او ان اراقب لها صلاتها لاصحح لها الخطاء ولكن ترفض ولاتريد بل وتضرب اخاها في كل مره اطلب منها الصلاة ..
تحبني جدا ودائما تريد الجلوس جنبي احب سواليفها وقصصها
ولكن يرهققني جدا عدم التزامها في كثير من الامور مثل صحوة الصباح الصلاة الترتيب عنيدة بمعنى اخر
جربت معها الترغيب والهدايا وجربت معها العقوبة ولكن البرود الذي يصدر منها يثير اعصابي فلا طاعة لي ولا لاحد اخر واذا قبلت ان تفعل هذه الاشياء تعتذر ولكن ترجع تعيد نفس التصرفات يوميا وجه خائب الأمل ولكنه مرتاح.
هل من حل هنا ؟
عندي بنت عمرها 8 سنوات وولدي عمره10 سنوات
احبهم كثيرا ولا ارفض لهم اغلب الطلبات ساعطيكم اطباع ابنائي
ولدي يحب القوانين ويحب ان يلعب دور الامر الناهي ويحب ان يصف العابه بطريقته الخاصه .. كتومي لايحب الافصاح عن مشاعره .. انا غيرت فيه عدم الافصاح واصبح يعبر لي عن مايجول في خاطره . مطيع جدا ولكن يحب النقاش كثيرا
ابنتي ليست مطيعه بصراحه متعبه جدا في التعامل ترهقني في جلستها الصباح يوميا حتى وان نامت مبكرا
ترهقني في موضوع الصلاة اكلمها باسلوب التلطف واريدها ان تصلي معي او ان اراقب لها صلاتها لاصحح لها الخطاء ولكن ترفض ولاتريد بل وتضرب اخاها في كل مره اطلب منها الصلاة ..
تحبني جدا ودائما تريد الجلوس جنبي احب سواليفها وقصصها
ولكن يرهققني جدا عدم التزامها في كثير من الامور مثل صحوة الصباح الصلاة الترتيب عنيدة بمعنى اخر
جربت معها الترغيب والهدايا وجربت معها العقوبة ولكن البرود الذي يصدر منها يثير اعصابي فلا طاعة لي ولا لاحد اخر واذا قبلت ان تفعل هذه الاشياء تعتذر ولكن ترجع تعيد نفس التصرفات يوميا وجه خائب الأمل ولكنه مرتاح.
هل من حل هنا ؟
أحيانا قد نضع -أختي الكريمة- قوالب ذات معايير وسمات محددة نرغب بتواجدها في أطفالنا فبالتالي نضغط عليهم حتى يتشكلوا بنفس القالب الذي وضعناه لهم، مشكلة هذه المعايير أنها تسبب إحباط وتعب لنا ولأطفالنا.
لكل إنسان -حفظك الله- شخصيته ومميزاته؛ ورغبتنا بمحاربة الصفات التي تميزه من الممكن أن تؤدي إلى ضعف ثقته بذاته لأنه سينتقد هذه الصفات ويكرهها ولن يقوم بتطويرها والإستفادة منها .
العناد هو لغتها للتعبير عن إستقلاليتها وهو طريقها لتعلم المسؤولية فهو أرضية الشخصية القوية، لذلك فإن أفضل طريقة تتصرفي بها حتى لا نعرقل نمو استقلاليتها وتحملها للمسؤولية هي التغافل بمعنى أنها لو تصرفت بسلوك سلبي تجاهليه ولو تصرفت بسلوك إيجابي إمدحيها وشجعيها.
وقد يكون ضربها لأخيها عند أمرها بالصلاة بسبب المقارنة فهي تولد شحناء وكراهية للشخص المقارن به، والأفضل أن نحاول من تخفيفها وعدم وضع جداول جمع النقاط التنافسية بين الأخوين بغرض التحفيز لأن نتائجه عكسية تماما.
أما بالنسبة لمشكلة الإستيقاظ، فحاولي أن تستفسري منها أكثر عن سبب ذلك، هل هو عدم رغبة بالذهاب للمدرسة أو أنها دائما لديها مشكلة عند الإستيقاظ حتى في أيام الإجازة؟
- إذا كان السبب عدم رغبة بالمدرسة ابحثي اكثر فقد يكون بسبب تعرضها لموقف في المدرسة إما ترصد معلمة لها أو طالبة
- وإذا كانت مشكلة في الإستيقاظ حتى عند نومها مبكراً في اليوم السابق ربما تكون مشكلة عضويه ويجب التأكد منها.
أما موضوع الصلاة فهي غير محاسبة الآن حتى تؤديها بالشكل الصحيح فرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وجهنا بأمرهم للصلاة من سبع سنوات، فاعملي في هذه المرحلة على الترغيب فقط يعني مالذي سنستفيده من الصلاة وطاعتنا لربنا و أكثري من ذكر القصص التي تعزز هذا الجانب وقصص الأنبياء وكيف أن الله لا يتخلى عن عباده الصالحين، ولا تركزي على الجانب السلوكي فقط فلو عمرتي الجانب الإيماني أصلحها في جميع أمورها الدينية.
بارك الله لك في أبنائك وجعلهما قرة عين لك .