تحرش جنسي
طالب الإستشارة: فتاة_مجهولة
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 70/1026
التاريخ: الثلاثاء, نوفمبر 10, 2015 - 19:38
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة في ال17 من عمري وقريبا ساكمل ال18
ما حدث معي قصة طويلة ارجو صبر من يقرأها ومن ثم مساعدته وتفهم كل ظروفي
أولا انا أعيش في دولة غير مسلمة في مجتمع مسلم متواضع مدارسنا مختلطة وعمل المرأة جائز لا يوجد تقييد على الاحتشام او مصادقة الشباب (ليس المواعدة) فكل هذه الأمور مقبولة في مجتمعي بشكل او باخر الاختلاط امر اعتيادي للغاية وعدم الاختلاط امر مثير للدهشة واحيانا السخرية لكن لانوه نعتبر محافظين بعد الشيء
عائلتي متنوعة فلدي والدي غير متدين البتة وغير خاضع لقواعد المجتمع المحافظ ووالدتي متدينة ومحجبة ومسلمة وسطية اعمامي غير متدينين لكنهم يخضعون لقواعد المجتمع الذكوري المحافظ اخوالي يتنوعون كذلك فاحدهم وهو صديقي المقرب ليس متدينا ويشرب الخمر وحر تماما من الدين وهو انسان ذا مبادئ وليس خاضعا لقواعد المجتمع المحافظ ومناضل لحقوق النساء والبقية يصلون وملتزمون بالمتعارف عليه من صلاة وصيام وزكاة واحترام ومحافظين قليلا
اما القرية التي أعيش بها فهي محافظة وملتزمة وتروج للحجاب والشرف وكل ذلك
وانا في ال14 من عمري كأي فتاة أخرى في بلدتي كنت اصادق الشباب (لا اواعد الا حد ما) واحد الشبان الذين صادقتهم كان له أقارب في بلدة مسلمة وجاؤوا لزيارة عائلته (عائلته تعتبر من العائلات الأقل شأنا في البلد ولهم سمعة غير حسنة الى حد ما لكن الشاب كان طيب الخلق بشكل او باخر) احد هؤلاء شاب يكبرني ب 12 عاما واعجب بشكلي وباخلاقي لانني لا اواعد وما الى ذلك وعرف كل هذا عن طري صديقي وراني (تحجبت في ال13 من عمري وكنت مقتنعة بذلك لا ادري ما السبب الى هذه اللحظة) فبدأ يتقرب الي , وانا برحلة تخييم حصل على هاتفي وقام بالاتصال بي ولكنني لم اعره أي اهتمام حيث كان جل همي باصدقائي وصديقاتي ولم يكن اتصال احد "معتوه" يهمني, لكن الشاب تواصل مع والدتي والتي اعجبت ب"اخلاقه" و"دينه" و"صلاته" و "رجولته" وكل ما لم تجده من والدي من "شهامة" وارادت الأفضل لي فكانت تتواصل معه وسرعان ما امنت له وعربونا لتصديقه لامانته أرسلت له بعضا من صورها وهي غير محجبة على انها تثق به وبصدق حبه لي وذلك من دون علم والدي ( والدي لا يهتم فعلا بالحجاب وما يمت له بصلة) فقامت بتخطيط رحلة التققي بها بالشاب ليتمكن من معرفتي عن قرب ولاقرر اذا ما كنت اريد الارتباط به وكل هذا من دون علمي ...
في الرحلة اعجبت به كاي مراهقة لانه كان جذابا ولطيفا ونوعا ما لم اجد خشونته بمن حولي ولكنني كنت واثققة انه اعجاب غبي فهو يكبرني كثيرا وليست الا رحلة صغيرة ساعود بعدها الى دولة أخرى وهو "مرشد سياحي" يرى الكثير من الفتيات باختصار لم اعر الموضوع أي جدية , حتى بدأ يتقرب الي بشكل فاجأني وبالرحلة حصل انه قام بتقبيلي ولمسي وكان اول شاب فعل ذلك واخر شاب سيفعل ذلك دون تصريح واضح فقد تلاعب بصغر سني وعدم وعيي وربما شهوتي لتلك الأمور لكنني كنت اشعر انه يفعل شيئا ما غصبا عني او انه يحرجني لفعل ذلك وكان محرجا للغاية ان احدث والدتي عن الموضوع لان الرحلة ستنتهي قريبا ولن اراه بعد الان ...
وبالطبع بدأ الكذب فهو يعمل عملا محترما ولديه بيت ومستقل وما الى ذلك ....
انتهت الرحلة وقد طوت الكثير من المرات التي صددته فيها والكثير من الأحيان التي سمحت له بان يلمسني اثناءها بل وبادرت انا بذلك! وفي النهاية فهمت انني سارتبط به الى حد ما وبعد هذا التصريح بدأ بالغيرة وبطلب محي صديقي من حياتي نهائيا ! لان لا حاجة لي به بعد الان ! ولأنه يغار بالطبع !!
وكنت ما زلت معجبة بأحد الاولاد من جيلي وكنت اريد ان اطور علاقة بيننا فاحترمت الشاب الذي "احبني" وقمت بعمل الكثير من الأمور لتزيد من خصوصيتي بما انه يغار فتارة أقوم بمحو الصور الخاصة بي وتارة أقوم بمحو أصدقائي من صفحات التواصل الاجتماعي واقوم بالتخلي عن زملائي شيئا فشيئا حتى وصل بي الامر الى الشعور بالغيرة على جسدي فقمت بارتداء حجاب كامل لنفسي وليس له لكنه اقتنع انني فعلت ذلك من اجله
وكأي علاة تبدأ "باللمس" ينتهي بها الامر بالتصوير, بعد مدة بدأت اصدق انه يحبني وكنت اثق به وكنت متدينة بعض الشيء لكنه بدأ بمقدمات مثل "متى ستكونين لي ؟" "لماذا لا ترينني جسدك؟" "الا تثقين بي ؟" "الا تحبينني؟ " "نحن لا نفعل أي خطأ نحن مجرد اثنان احبا بعضهما" "اريني صدارتك الجديدة عليك" "لماذا تخجلين مني ؟" "امك تعرف بعلاقتنا واخواك كذلك اليس هذا كافيا لاريك كم انا جدي بالموضوع؟" و انا ارفض بشدة فاول ان ما نفعله حرام فيغير المسميات ويبتعد عن الدين الا اذا خدم غيرته او تملكه بالأحرى ...
حتى وقعت في الخطأ الكبير وبدأت بمحادثات الفيديو وانا عارية ...
وبالطبع قام بتصويري من غير علمي والمضحك انه كان يصلي كل صلاة وينبهني لقراءة سورة الكهف كل جمعة ويثقفني بالدين ويفرح اذا ما تحدثت اليه من دون علمي والدي او اختلست الحديث معه لاثبت له كم احبه وانا كنت في قمة الغباء بحيث لم ادرك كل هذا التلاعب , حدث كثيرا ان قام بالحديث مع الفتيات من دون علمي وكنت عندما اكتشف الامر اغضب لانني لا يجوز لي حتتى الحفاظ على أصدقائي وأبناء عمومتي فيكون تبريره ان الرجل حلال له الزواج بأربعة ولا زلت اضحك على التفاهة التي كنت بها لدرجة انه كان يسكتني ...
أخطأت كثيرا بحق نفسي والوم امي أحيانا لانني وضعت في موقف كهذا , واحيانا أخرى الوم نفسي على الصداقات التي كونتها واحيانا الوم نفسي لعدم اخباري امي بكل الموضوع وبعد الكثير من الندم والخيانات ررت انهاء العلاة وانا بال15 من عمري فيطلب مني ان ازوره من اجل ان اخذ الهدايا التي احضرها على الأقل
وكيف يصلح بيننا ؟!
يقوم بتقبيلي بالطبع ...
والدتي علمت بموضوع التقبيل وغضبت لهذه الوقاحة مني ومنه ووبختني على ذلك لكنها لم تعلم ان ما يخفى اعظم فكثيرا ما كان يطلب مني علاقة جنسية لاكون له تماما لانه حينها سيثقق انني لن اتزوج بغيره ...
وانا بالطبع ارفض !
وكانت المفاجئة بعد هذا التوبيخ لكل تلك الملاماسات والقبلات حيث عندما بدأت بالجفاء وقررت انهاء العلاقة بعد انتهاء الزيارة بشهر او بأكثر اتفاجأ بصوري التي يرسلها لوالدتي ...
وهنا بدأ التهديد انه اذا قمت بفسخ العلاقة سيقوم بفضحي ...
تواصلت مع اخوته الذين كانوا على علم بعلاقته معي لكن دون جدوى , اطلعت اخته على ما حدث فحصل سوء تفاهم بينها وبين والدتي وتركتنا وحدنا قائلة اننا جلبنا الشر لانفسنا ...
وبقينا انا وامي وحدنا نعرف ما حصل لنا من بلاء بينما اخوتي الصغار لا يفهون لماذا لا زلت اتحدث معه وهم على علم بكراهيتي له
وبالطبع بدا باقناعي بانه لم يخطئ وانه كان ذلك ضروريا لاجل بققائي معه لانه "يحبني"
ثم بدأت معاتبة امي له على تقصيره فيبدأ كذبه : " هي التي كانت تطلب ذلك" ثم في كل فرصة أقول له بانه خانني وخان ثقتي يسالني متى حصل ذلك أصلا ؟!!
ويتناسى موضوع الصور ويذكرني بها بشكل غير مباشر اثناء الخصام
ولانني لم اعد احتمل تصلطه قلت له بأن والدي "المحافظ للغاية " واعمامي "المتدينين" سمعوني وانا اتحدث اليه و"ابرحوني ضربا" وقاموا بمصادرة هاتفي المحمول وبققطع النت عني وعن اللمنزل عقابا لي ولامي وبالطبع لم يحصل أي من ذلك – لم يعلموا من الشاب بالتاكيد
كان كثيرا اثناء الخصامات يتصل بهاتف والدي مهددا انه سيخبره بكل شيء فتخاف امي على مستقبلنا انا وهي ...
الان اقتربت من انهاء المدرسة امققت ذلك الحقير الذي ما زال يدعي انه يحبني ولم انجح بعد بالخلاص منه لكنني لم اعد احدثه بغراميات وعشق ولم اعد اتحدث له من دون وضع الحجاب مع ان افكاري انقلبت 180 درجة فانا على وشك خلع الحجاب قريبا لاسباب لا تخص الموضوع بل لقتاعات مختلفة
لكن ما يحدث ان والدتي ما زالت تخبره باخباري فمثلا اخبرته بقراري بخلع الحجاب ! مع انها تريد الخلاص منه أيضا ! وهو بالطبع اول شيء يقوله لها اساليها ان كان فلان د علم بذلك ماذا كان سيقول ؟ وهي توبخه لان الموضوع لا يخصه , ويتغير ايماني تماما فاسمح لنفسي بالتجرؤ والسماع للمستشرقين والمفكرين بدل الشيوخ وذلك يخصني وانا لست نادمة عليه
وما يزيد قلقي انني قريبا ساتخرج وانه يريد المجيء الى دولتي وليست لي ققدرة على التوجه الى جهاز المحاكمات خوفا من الفضائح وقضايا الشرف وكل من يعرفني يعرف بانني متدينة واخاف الله وخلوقة وبالطبع محجبة ...
لست أقول انني قلققة من موضوع الحجاب فساخلعه باي حال لكن خوفي من الفضيحة ومن تدمير مستقبلي واحلامي الجامعية وطموحاتي العاطفية والعالمية
لا اريد ان يقضي ماضي على مستقبلي فانا لم اعد مراهقة ساذجة أصبحت مناضلة لحقوق النساء وأصبحت اكثر وعيا لقاضايا التحرش الجنسي وتاثيرها لكن الخزي والعار يمنعانني من أقوم بتقديم شكوى قضائية
ولازلت اتحدث اليه لكي أقوم بالحفاظ على نفسي من شره
لا يعلم انني ناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي وان هاتفي معي وانني اعجبت بالكثير من الشباب الذين خسرت علااتي بهم لانني لا اقبل ان أكون على علاقة مع شاب اخر حتى لو كنت لا احتمله وافعل ذلك لانه ما بيدي حيلة
افكر الف مرة في اليوم اين ساذهب واي حارة سازور لكي لا يصله مكاني عن طريق اقربائه الذين يراقبونني حذرة للغاية من حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وليست أي منها باسمي الحقيقي خوفا من ان يعرف بكل ما اخفيه عنه لاقوم بقيادة حياة طبيعية كاي فتاة في سني
حذرة للغاية من التصوير والسياقة والعديد من النشاطات الاجتماعية فلم اعد اتطوع لانه يظن ان ذلك محض مهزلة وانا بالطبع اناقضه لكن ما بيدي حيلة
ارجوكم
ساعدوني
لا اريد ان ينتهي بي الامر بامراة مازوشية لانها أخطأت يوما وهي مجرد مراهقة تافهة وساذجة
لا اريد ان اقتل روحي واتزوجه
لا اريد ان اقتل طموحي والحياة التي حلمت بها منذ نعومة اظافري
اريد حياة طبيعية خالية من القلق والكذب
اريد الراحة
شكرا لصبركم...
انا فتاة في ال17 من عمري وقريبا ساكمل ال18
ما حدث معي قصة طويلة ارجو صبر من يقرأها ومن ثم مساعدته وتفهم كل ظروفي
أولا انا أعيش في دولة غير مسلمة في مجتمع مسلم متواضع مدارسنا مختلطة وعمل المرأة جائز لا يوجد تقييد على الاحتشام او مصادقة الشباب (ليس المواعدة) فكل هذه الأمور مقبولة في مجتمعي بشكل او باخر الاختلاط امر اعتيادي للغاية وعدم الاختلاط امر مثير للدهشة واحيانا السخرية لكن لانوه نعتبر محافظين بعد الشيء
عائلتي متنوعة فلدي والدي غير متدين البتة وغير خاضع لقواعد المجتمع المحافظ ووالدتي متدينة ومحجبة ومسلمة وسطية اعمامي غير متدينين لكنهم يخضعون لقواعد المجتمع الذكوري المحافظ اخوالي يتنوعون كذلك فاحدهم وهو صديقي المقرب ليس متدينا ويشرب الخمر وحر تماما من الدين وهو انسان ذا مبادئ وليس خاضعا لقواعد المجتمع المحافظ ومناضل لحقوق النساء والبقية يصلون وملتزمون بالمتعارف عليه من صلاة وصيام وزكاة واحترام ومحافظين قليلا
اما القرية التي أعيش بها فهي محافظة وملتزمة وتروج للحجاب والشرف وكل ذلك
وانا في ال14 من عمري كأي فتاة أخرى في بلدتي كنت اصادق الشباب (لا اواعد الا حد ما) واحد الشبان الذين صادقتهم كان له أقارب في بلدة مسلمة وجاؤوا لزيارة عائلته (عائلته تعتبر من العائلات الأقل شأنا في البلد ولهم سمعة غير حسنة الى حد ما لكن الشاب كان طيب الخلق بشكل او باخر) احد هؤلاء شاب يكبرني ب 12 عاما واعجب بشكلي وباخلاقي لانني لا اواعد وما الى ذلك وعرف كل هذا عن طري صديقي وراني (تحجبت في ال13 من عمري وكنت مقتنعة بذلك لا ادري ما السبب الى هذه اللحظة) فبدأ يتقرب الي , وانا برحلة تخييم حصل على هاتفي وقام بالاتصال بي ولكنني لم اعره أي اهتمام حيث كان جل همي باصدقائي وصديقاتي ولم يكن اتصال احد "معتوه" يهمني, لكن الشاب تواصل مع والدتي والتي اعجبت ب"اخلاقه" و"دينه" و"صلاته" و "رجولته" وكل ما لم تجده من والدي من "شهامة" وارادت الأفضل لي فكانت تتواصل معه وسرعان ما امنت له وعربونا لتصديقه لامانته أرسلت له بعضا من صورها وهي غير محجبة على انها تثق به وبصدق حبه لي وذلك من دون علم والدي ( والدي لا يهتم فعلا بالحجاب وما يمت له بصلة) فقامت بتخطيط رحلة التققي بها بالشاب ليتمكن من معرفتي عن قرب ولاقرر اذا ما كنت اريد الارتباط به وكل هذا من دون علمي ...
في الرحلة اعجبت به كاي مراهقة لانه كان جذابا ولطيفا ونوعا ما لم اجد خشونته بمن حولي ولكنني كنت واثققة انه اعجاب غبي فهو يكبرني كثيرا وليست الا رحلة صغيرة ساعود بعدها الى دولة أخرى وهو "مرشد سياحي" يرى الكثير من الفتيات باختصار لم اعر الموضوع أي جدية , حتى بدأ يتقرب الي بشكل فاجأني وبالرحلة حصل انه قام بتقبيلي ولمسي وكان اول شاب فعل ذلك واخر شاب سيفعل ذلك دون تصريح واضح فقد تلاعب بصغر سني وعدم وعيي وربما شهوتي لتلك الأمور لكنني كنت اشعر انه يفعل شيئا ما غصبا عني او انه يحرجني لفعل ذلك وكان محرجا للغاية ان احدث والدتي عن الموضوع لان الرحلة ستنتهي قريبا ولن اراه بعد الان ...
وبالطبع بدأ الكذب فهو يعمل عملا محترما ولديه بيت ومستقل وما الى ذلك ....
انتهت الرحلة وقد طوت الكثير من المرات التي صددته فيها والكثير من الأحيان التي سمحت له بان يلمسني اثناءها بل وبادرت انا بذلك! وفي النهاية فهمت انني سارتبط به الى حد ما وبعد هذا التصريح بدأ بالغيرة وبطلب محي صديقي من حياتي نهائيا ! لان لا حاجة لي به بعد الان ! ولأنه يغار بالطبع !!
وكنت ما زلت معجبة بأحد الاولاد من جيلي وكنت اريد ان اطور علاقة بيننا فاحترمت الشاب الذي "احبني" وقمت بعمل الكثير من الأمور لتزيد من خصوصيتي بما انه يغار فتارة أقوم بمحو الصور الخاصة بي وتارة أقوم بمحو أصدقائي من صفحات التواصل الاجتماعي واقوم بالتخلي عن زملائي شيئا فشيئا حتى وصل بي الامر الى الشعور بالغيرة على جسدي فقمت بارتداء حجاب كامل لنفسي وليس له لكنه اقتنع انني فعلت ذلك من اجله
وكأي علاة تبدأ "باللمس" ينتهي بها الامر بالتصوير, بعد مدة بدأت اصدق انه يحبني وكنت اثق به وكنت متدينة بعض الشيء لكنه بدأ بمقدمات مثل "متى ستكونين لي ؟" "لماذا لا ترينني جسدك؟" "الا تثقين بي ؟" "الا تحبينني؟ " "نحن لا نفعل أي خطأ نحن مجرد اثنان احبا بعضهما" "اريني صدارتك الجديدة عليك" "لماذا تخجلين مني ؟" "امك تعرف بعلاقتنا واخواك كذلك اليس هذا كافيا لاريك كم انا جدي بالموضوع؟" و انا ارفض بشدة فاول ان ما نفعله حرام فيغير المسميات ويبتعد عن الدين الا اذا خدم غيرته او تملكه بالأحرى ...
حتى وقعت في الخطأ الكبير وبدأت بمحادثات الفيديو وانا عارية ...
وبالطبع قام بتصويري من غير علمي والمضحك انه كان يصلي كل صلاة وينبهني لقراءة سورة الكهف كل جمعة ويثقفني بالدين ويفرح اذا ما تحدثت اليه من دون علمي والدي او اختلست الحديث معه لاثبت له كم احبه وانا كنت في قمة الغباء بحيث لم ادرك كل هذا التلاعب , حدث كثيرا ان قام بالحديث مع الفتيات من دون علمي وكنت عندما اكتشف الامر اغضب لانني لا يجوز لي حتتى الحفاظ على أصدقائي وأبناء عمومتي فيكون تبريره ان الرجل حلال له الزواج بأربعة ولا زلت اضحك على التفاهة التي كنت بها لدرجة انه كان يسكتني ...
أخطأت كثيرا بحق نفسي والوم امي أحيانا لانني وضعت في موقف كهذا , واحيانا أخرى الوم نفسي على الصداقات التي كونتها واحيانا الوم نفسي لعدم اخباري امي بكل الموضوع وبعد الكثير من الندم والخيانات ررت انهاء العلاة وانا بال15 من عمري فيطلب مني ان ازوره من اجل ان اخذ الهدايا التي احضرها على الأقل
وكيف يصلح بيننا ؟!
يقوم بتقبيلي بالطبع ...
والدتي علمت بموضوع التقبيل وغضبت لهذه الوقاحة مني ومنه ووبختني على ذلك لكنها لم تعلم ان ما يخفى اعظم فكثيرا ما كان يطلب مني علاقة جنسية لاكون له تماما لانه حينها سيثقق انني لن اتزوج بغيره ...
وانا بالطبع ارفض !
وكانت المفاجئة بعد هذا التوبيخ لكل تلك الملاماسات والقبلات حيث عندما بدأت بالجفاء وقررت انهاء العلاقة بعد انتهاء الزيارة بشهر او بأكثر اتفاجأ بصوري التي يرسلها لوالدتي ...
وهنا بدأ التهديد انه اذا قمت بفسخ العلاقة سيقوم بفضحي ...
تواصلت مع اخوته الذين كانوا على علم بعلاقته معي لكن دون جدوى , اطلعت اخته على ما حدث فحصل سوء تفاهم بينها وبين والدتي وتركتنا وحدنا قائلة اننا جلبنا الشر لانفسنا ...
وبقينا انا وامي وحدنا نعرف ما حصل لنا من بلاء بينما اخوتي الصغار لا يفهون لماذا لا زلت اتحدث معه وهم على علم بكراهيتي له
وبالطبع بدا باقناعي بانه لم يخطئ وانه كان ذلك ضروريا لاجل بققائي معه لانه "يحبني"
ثم بدأت معاتبة امي له على تقصيره فيبدأ كذبه : " هي التي كانت تطلب ذلك" ثم في كل فرصة أقول له بانه خانني وخان ثقتي يسالني متى حصل ذلك أصلا ؟!!
ويتناسى موضوع الصور ويذكرني بها بشكل غير مباشر اثناء الخصام
ولانني لم اعد احتمل تصلطه قلت له بأن والدي "المحافظ للغاية " واعمامي "المتدينين" سمعوني وانا اتحدث اليه و"ابرحوني ضربا" وقاموا بمصادرة هاتفي المحمول وبققطع النت عني وعن اللمنزل عقابا لي ولامي وبالطبع لم يحصل أي من ذلك – لم يعلموا من الشاب بالتاكيد
كان كثيرا اثناء الخصامات يتصل بهاتف والدي مهددا انه سيخبره بكل شيء فتخاف امي على مستقبلنا انا وهي ...
الان اقتربت من انهاء المدرسة امققت ذلك الحقير الذي ما زال يدعي انه يحبني ولم انجح بعد بالخلاص منه لكنني لم اعد احدثه بغراميات وعشق ولم اعد اتحدث له من دون وضع الحجاب مع ان افكاري انقلبت 180 درجة فانا على وشك خلع الحجاب قريبا لاسباب لا تخص الموضوع بل لقتاعات مختلفة
لكن ما يحدث ان والدتي ما زالت تخبره باخباري فمثلا اخبرته بقراري بخلع الحجاب ! مع انها تريد الخلاص منه أيضا ! وهو بالطبع اول شيء يقوله لها اساليها ان كان فلان د علم بذلك ماذا كان سيقول ؟ وهي توبخه لان الموضوع لا يخصه , ويتغير ايماني تماما فاسمح لنفسي بالتجرؤ والسماع للمستشرقين والمفكرين بدل الشيوخ وذلك يخصني وانا لست نادمة عليه
وما يزيد قلقي انني قريبا ساتخرج وانه يريد المجيء الى دولتي وليست لي ققدرة على التوجه الى جهاز المحاكمات خوفا من الفضائح وقضايا الشرف وكل من يعرفني يعرف بانني متدينة واخاف الله وخلوقة وبالطبع محجبة ...
لست أقول انني قلققة من موضوع الحجاب فساخلعه باي حال لكن خوفي من الفضيحة ومن تدمير مستقبلي واحلامي الجامعية وطموحاتي العاطفية والعالمية
لا اريد ان يقضي ماضي على مستقبلي فانا لم اعد مراهقة ساذجة أصبحت مناضلة لحقوق النساء وأصبحت اكثر وعيا لقاضايا التحرش الجنسي وتاثيرها لكن الخزي والعار يمنعانني من أقوم بتقديم شكوى قضائية
ولازلت اتحدث اليه لكي أقوم بالحفاظ على نفسي من شره
لا يعلم انني ناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي وان هاتفي معي وانني اعجبت بالكثير من الشباب الذين خسرت علااتي بهم لانني لا اقبل ان أكون على علاقة مع شاب اخر حتى لو كنت لا احتمله وافعل ذلك لانه ما بيدي حيلة
افكر الف مرة في اليوم اين ساذهب واي حارة سازور لكي لا يصله مكاني عن طريق اقربائه الذين يراقبونني حذرة للغاية من حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وليست أي منها باسمي الحقيقي خوفا من ان يعرف بكل ما اخفيه عنه لاقوم بقيادة حياة طبيعية كاي فتاة في سني
حذرة للغاية من التصوير والسياقة والعديد من النشاطات الاجتماعية فلم اعد اتطوع لانه يظن ان ذلك محض مهزلة وانا بالطبع اناقضه لكن ما بيدي حيلة
ارجوكم
ساعدوني
لا اريد ان ينتهي بي الامر بامراة مازوشية لانها أخطأت يوما وهي مجرد مراهقة تافهة وساذجة
لا اريد ان اقتل روحي واتزوجه
لا اريد ان اقتل طموحي والحياة التي حلمت بها منذ نعومة اظافري
اريد حياة طبيعية خالية من القلق والكذب
اريد الراحة
شكرا لصبركم...
أولًا: من خلال معرفتك للشاب عدة سنوات اعتقد انك اصبحتي تعرفين مداخل التأثير علي فكره. بمعنى آخر اصبحتي أكثر دراية بأساليب الحديث المقنعة له، لذلك انتهجي هذه الأساليب بهدوء وبثي فيها فكرة أنكما لا تناسبان بعضكما من خلال الاختلاف في وجهات النظر والميول والاتجاهات.
ثانيًا حاولي عدم إشعاره بخوفك من تهديده، حتى وان حصل وهددك فلا تبدي اهتماما بذلك فهو يستخدم التهديد كوسيلة ضغط لتستمري معه، وعندما يشعر أن هذه الوسيلة أصبحت لا تؤثر فيك عندها سيتوقف عن استخدامها.
ثالثًا: من الممكن أن تبلغيه بأنك أخبرتي السلطات المختصة بالجرائم الالكترونية في الدولة التي تقيمين بها وأنها متعاونة معك وبأنه سيطوله الضرر أن حاول أذيتك.
رابعًا: التوجه الفعلي إلى السلطات الرسمية المختصة بالجرائم الالكترونية والتي تتعامل مع هذه القضايا بسرية تامة.
وأولًا وأخيرًا عزيزتي اقتربي من الله عزوجل، فما التوفيق والتيسير والفرج للأمور مهما بدا الحل البشري مضمونا إلا بأمره عز وجل.
دمتي بخير..
جزاك الله خيرا وحفظك من كل سوء