تحقيق الحلم وطريقة تخطي العقبة
طالب الإستشارة: m7mah
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 4/745
التاريخ: السبت, يوليو 11, 2015 - 03:19
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
السلام عليكم
انا شاب أبلغ 17 من عمري و قد مررت بحالة حب وقصة لاتوصف قرابت سنة كاملة احببتها حبا لايعلمله إلى الله فقد كنت ادعوا الله ليلا ونهارا وفي كل صلاة ان تكون من نصيبي وهي بادلتني نفس الشعور بعد مرور 4شهر من علاقتنا بدأنا نخطط للزواج في المستقبل وكيف أصل لها واكون جاهز لتحقيق حلمي (الزواج منها) ، وذلك لتقارب السن بيننا فأخبرت أهلي بالأمر لكن هي لم تفعل نتيجة تجربة سابقة لأختها مع أهلها ، لم نتوقف وبدأت بالعمل والاجتهاد في دراستي ودراستها وادخلت نفسي مجال العمل وبدأت بالعمل حيث أنني في فترة الأختبارات كنت اضغط على نفسي كي اهتم لدراستي وكانت هي دافعي لذلك ، كل أمورنا كانت على أفضل م يكون حيث أنني كنت أقاتل لأجل تحقيق حلمي والزواج منها وهي كانت تأكد لي أنها ستصبر وترفض جميع الخطاطيب من أجلي . قبل حدوث المشكلة كانت هي تأكد لي أن هاتفها ليس بأفضل م يكون ومن الممكن أن تختفي لهذا السبب في أي لحظة لمدة نصف يوم ! ، فجأة انقطعت أخبارها حاولت الأتصال بها ولكن لم اقدر ، بكل الأساليب والطرق لم أتمكن فجأة أتت لي فكرة حيث انها أخبرتني انه أختها تعلم بعلاقتنا فتواصلت مع أختها عن طريق الinstgram لأطمئن عليها ولكن أختها لم تكن تعلم بعلاقتنا !!! ، سارعت أختها بأخبار أهلها بالأمر فأتصلوا لي مباشرة لم ارد بسبب اني كنت بعملي ، اتصلوا ل أهلي بعد ذلك ، واخبروه بأنهاء علاقتنا فوعد ابي أباها بأنني لن أتواصل مع ابنته !! ، بدأت بالانهيار لمدة 4 أيام لم أخرج من الغرفة ولم أكن أكلم أحدا !! ، وها أنا الآن حيران من أمري ماذا أفعل ؟؟ ، كيف أتصرف ؟؟ ، أعلم أن ليس من حقي مكالمتها سأضعط على نفسي ولن اكلمها فأنا لا اريد ان أكسر كلمة ابي ، أي لن اكلمها .. ولكن كل م أريده هو أن يتحقق حلمي وان تكون هي من نصيبي! ، الجدير بالذكر أن ابي واباها اتفقوا أن إذ كان هنالك نصيب مستقبلا فاليكن ... كيف أصل لها ؟ ماذا أفعل ؟ هل يجب أن اعتذر شخصيا لأباها عن هذا الأمر وماذا أخبرهم ؟ ماذا أقول كي اجعل أباها يتقبل رفضها لأي خطاب ولايسألها عن السبب ؟؟
انا شاب أبلغ 17 من عمري و قد مررت بحالة حب وقصة لاتوصف قرابت سنة كاملة احببتها حبا لايعلمله إلى الله فقد كنت ادعوا الله ليلا ونهارا وفي كل صلاة ان تكون من نصيبي وهي بادلتني نفس الشعور بعد مرور 4شهر من علاقتنا بدأنا نخطط للزواج في المستقبل وكيف أصل لها واكون جاهز لتحقيق حلمي (الزواج منها) ، وذلك لتقارب السن بيننا فأخبرت أهلي بالأمر لكن هي لم تفعل نتيجة تجربة سابقة لأختها مع أهلها ، لم نتوقف وبدأت بالعمل والاجتهاد في دراستي ودراستها وادخلت نفسي مجال العمل وبدأت بالعمل حيث أنني في فترة الأختبارات كنت اضغط على نفسي كي اهتم لدراستي وكانت هي دافعي لذلك ، كل أمورنا كانت على أفضل م يكون حيث أنني كنت أقاتل لأجل تحقيق حلمي والزواج منها وهي كانت تأكد لي أنها ستصبر وترفض جميع الخطاطيب من أجلي . قبل حدوث المشكلة كانت هي تأكد لي أن هاتفها ليس بأفضل م يكون ومن الممكن أن تختفي لهذا السبب في أي لحظة لمدة نصف يوم ! ، فجأة انقطعت أخبارها حاولت الأتصال بها ولكن لم اقدر ، بكل الأساليب والطرق لم أتمكن فجأة أتت لي فكرة حيث انها أخبرتني انه أختها تعلم بعلاقتنا فتواصلت مع أختها عن طريق الinstgram لأطمئن عليها ولكن أختها لم تكن تعلم بعلاقتنا !!! ، سارعت أختها بأخبار أهلها بالأمر فأتصلوا لي مباشرة لم ارد بسبب اني كنت بعملي ، اتصلوا ل أهلي بعد ذلك ، واخبروه بأنهاء علاقتنا فوعد ابي أباها بأنني لن أتواصل مع ابنته !! ، بدأت بالانهيار لمدة 4 أيام لم أخرج من الغرفة ولم أكن أكلم أحدا !! ، وها أنا الآن حيران من أمري ماذا أفعل ؟؟ ، كيف أتصرف ؟؟ ، أعلم أن ليس من حقي مكالمتها سأضعط على نفسي ولن اكلمها فأنا لا اريد ان أكسر كلمة ابي ، أي لن اكلمها .. ولكن كل م أريده هو أن يتحقق حلمي وان تكون هي من نصيبي! ، الجدير بالذكر أن ابي واباها اتفقوا أن إذ كان هنالك نصيب مستقبلا فاليكن ... كيف أصل لها ؟ ماذا أفعل ؟ هل يجب أن اعتذر شخصيا لأباها عن هذا الأمر وماذا أخبرهم ؟ ماذا أقول كي اجعل أباها يتقبل رفضها لأي خطاب ولايسألها عن السبب ؟؟
ليس في قصتك أي جديد مع احترامي الشديد لمشاعركما وأحلامكما. أنتما صغيران ولا تملكان من أمر نفسيكما شيئاً، ومع ذلك تتفقان على زواج يعني ارتباط أسرتين وعقد حياة دون أن يكون لديكما أدنى ضمان لتحقيق هذا الحلم.
كثير من هذه العلاقات التي تتم في الخفاء تعترضها عقبات تحول دون ظهورها إلى النور وبالتالي تكون النتيجة كارثية لأحد الطرفين أو كليهما. وعليه فإن الشيء الذي يمكنك فعله هو أن تتحدث مع والدك لتخطبها رسمياً وتعتذران عما بدر منك وأنه كان بدافع جهل ولكن بحسن نية ورغبة حقيقية للزواج.
إن يسر الله وسارت الأمور كما تتمنى فلله الحمد وإن لم تسر فلا بد أن تصرف النظر عنها .. وصدقني أن كل محب يرى في حبيبته من التفرد ما تراه أنت في محبوبتك.. وفي النهاية فإن ما تراه فيها من مزايا استثنائية خلقها تعلقك بها لا أكثر. وقد تجد مزايا أخرى في مرأة أخرى في مرحلة مختلفة من عمرك.
لك مني خالص الدعوات بالتوفيق.. والسلام