جرحي الماضي والحاضر
طالب الإستشارة: جسد الذكريات
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 4/737
التاريخ: الأربعاء, يوليو 8, 2015 - 03:15
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شابة عمري٢٢سنه جامعيه أعاني من مشاكل نفسية اثرت على كل حياتي وحتى على علاقتي بربي الحمدلله الى الان اصلي واصوم لكن لست احب العباده كما في الماضي بسبب الاشخاص من حولي منذ ان كنت طفله وانا اتعرض للاهانات والضرب سواء في المنزل او المدرسه اهلي يسمعوني كلام يجرحني وانا حساسه ومااتحمل كل هالكلمات القاسيه واحيانا انظلم ويضربوني لكن الضرب ليس من الوالدين بل الضرب من خالتي سامحها الله ضربت ظلما بسبب ان اخي سامحه الله تهمني بتهمه مع ابنتها اني ارتكب الحرام وشذوذ وهي قامت بضربي واولادها مسكوا يداي ورجلاي لكي تقيدني وضربتني بوحشيه لدرجه انا شهر كامل لم تذهب اثار الضرب من على وجهي اما في المدرسه فصادقت فتاة في الخامس الابتدائي وكنا نحب بعضنا البعض كااختان اواكثر اكتشفت انا علاقتها مصلحه وكشفت عن وجهها الثاني فصارت تتهمني في شرفي وتقول للبنات كلام سيء عني وتضربني ولم استطع ادافع عن نفسي لان للاسف الشديد اهلي لم يقووني بل ضعفوني بتعاملهم لي منذ الطفوله من ضمن المواقف التي لاانساها انها كتبت رساله ووضعتها في حقيبة بنت اخرى وقالت انها مني وفي ذاك اليوم بكيت وبكيت لان الكل لايصدقني كيف لفتاه في عمر ١٢ان تتحمل كل هذا !!سامح الله الزمان على قساوته ان كنت ستقول لي انسي الماضي واجعليه سلما للحاضر فاانا اقول لك ان الماضي يلاحقني الى الان انا دائما احتقر ذاتي انا دائما اكرهه اهلي انا انعزل عن الجميع ولااحب احدا ولااثق بااحد وكل جروح قلبي لاانساها بسبب افعالهم الماضيه خلقوني من جديد لم اعرف نفسي ابدا انا كنت الفتاه الطيبه اللي تراعي الجميع التي تصبر وكنت اتحمل واتحمل لكني وصلت الان الى مرحلة الانفجار لاااتحمل كلمة من اهلي ولااحب الجلوس معهم وقااااسيه لاابعد الحدود ولااسكت عن حقي بل اخذه بالقوه كل شي فيني تغير حتى شككت اذا انا نفسها اما لا ارجو من يرد على رسالتي ان يفهم حجم معاناتي منذ الطفوله الى الشباب ..الشي الوحيد الذي يريحني هو تخيلاتي واعتذر ع هذه الكلمة تخيلاتي الجنسيه دائما اتخيل اني اقبله اوامارس العلاقه معه واحضنه كل هذه التخيلات لرجل لااعرفه مجرد تخيلات تريحني وانسى حياتي بها ليت كان بوسعي ان احققها لاارتاح دائما افكر ان اتكلم مع شباب ليعطوني كل مااحتجته حتى لو اخذوا جسمي وفعلوا به مايشاؤوا لايهم انا اريد راحتي منهم ولامانع ان اخذوا مايريدون اعلم ان كلامي خطا لكن وصلت الى مرحلة اريد الراحة فقط حتى لوفقدت كل شي واعلم انا مااقوله يغضب الله لكن تعبت من كل شي تعبت من نفسي ومن اهلي ومن بلادي ومن الناس جميعا دائما ع لساني اني اريد الابتعاد واطلب من الله ان يبعدني عن اهلي وعن الجميع وان اذهب مكان لايعرفني فيه احد وابدا حياة جديدة خالية من جراحات قلبي القلب الذي ماتت من كثر الجراحات سامح الله الزمان واردت ان اسأل كثرة النسيان ماسببها؟انا انسى كثيرا واحيانا انسى اشيا لاتستوجب النسيان كااسماء زميلاتي في الجامعه وبعض الاشيا المهمة انساها ..والسلام
انا شابة عمري٢٢سنه جامعيه أعاني من مشاكل نفسية اثرت على كل حياتي وحتى على علاقتي بربي الحمدلله الى الان اصلي واصوم لكن لست احب العباده كما في الماضي بسبب الاشخاص من حولي منذ ان كنت طفله وانا اتعرض للاهانات والضرب سواء في المنزل او المدرسه اهلي يسمعوني كلام يجرحني وانا حساسه ومااتحمل كل هالكلمات القاسيه واحيانا انظلم ويضربوني لكن الضرب ليس من الوالدين بل الضرب من خالتي سامحها الله ضربت ظلما بسبب ان اخي سامحه الله تهمني بتهمه مع ابنتها اني ارتكب الحرام وشذوذ وهي قامت بضربي واولادها مسكوا يداي ورجلاي لكي تقيدني وضربتني بوحشيه لدرجه انا شهر كامل لم تذهب اثار الضرب من على وجهي اما في المدرسه فصادقت فتاة في الخامس الابتدائي وكنا نحب بعضنا البعض كااختان اواكثر اكتشفت انا علاقتها مصلحه وكشفت عن وجهها الثاني فصارت تتهمني في شرفي وتقول للبنات كلام سيء عني وتضربني ولم استطع ادافع عن نفسي لان للاسف الشديد اهلي لم يقووني بل ضعفوني بتعاملهم لي منذ الطفوله من ضمن المواقف التي لاانساها انها كتبت رساله ووضعتها في حقيبة بنت اخرى وقالت انها مني وفي ذاك اليوم بكيت وبكيت لان الكل لايصدقني كيف لفتاه في عمر ١٢ان تتحمل كل هذا !!سامح الله الزمان على قساوته ان كنت ستقول لي انسي الماضي واجعليه سلما للحاضر فاانا اقول لك ان الماضي يلاحقني الى الان انا دائما احتقر ذاتي انا دائما اكرهه اهلي انا انعزل عن الجميع ولااحب احدا ولااثق بااحد وكل جروح قلبي لاانساها بسبب افعالهم الماضيه خلقوني من جديد لم اعرف نفسي ابدا انا كنت الفتاه الطيبه اللي تراعي الجميع التي تصبر وكنت اتحمل واتحمل لكني وصلت الان الى مرحلة الانفجار لاااتحمل كلمة من اهلي ولااحب الجلوس معهم وقااااسيه لاابعد الحدود ولااسكت عن حقي بل اخذه بالقوه كل شي فيني تغير حتى شككت اذا انا نفسها اما لا ارجو من يرد على رسالتي ان يفهم حجم معاناتي منذ الطفوله الى الشباب ..الشي الوحيد الذي يريحني هو تخيلاتي واعتذر ع هذه الكلمة تخيلاتي الجنسيه دائما اتخيل اني اقبله اوامارس العلاقه معه واحضنه كل هذه التخيلات لرجل لااعرفه مجرد تخيلات تريحني وانسى حياتي بها ليت كان بوسعي ان احققها لاارتاح دائما افكر ان اتكلم مع شباب ليعطوني كل مااحتجته حتى لو اخذوا جسمي وفعلوا به مايشاؤوا لايهم انا اريد راحتي منهم ولامانع ان اخذوا مايريدون اعلم ان كلامي خطا لكن وصلت الى مرحلة اريد الراحة فقط حتى لوفقدت كل شي واعلم انا مااقوله يغضب الله لكن تعبت من كل شي تعبت من نفسي ومن اهلي ومن بلادي ومن الناس جميعا دائما ع لساني اني اريد الابتعاد واطلب من الله ان يبعدني عن اهلي وعن الجميع وان اذهب مكان لايعرفني فيه احد وابدا حياة جديدة خالية من جراحات قلبي القلب الذي ماتت من كثر الجراحات سامح الله الزمان واردت ان اسأل كثرة النسيان ماسببها؟انا انسى كثيرا واحيانا انسى اشيا لاتستوجب النسيان كااسماء زميلاتي في الجامعه وبعض الاشيا المهمة انساها ..والسلام
أولاً: لا يمكن أن تنسي الماضي ولن نقول لك انسيه لأن ذلك مستحيل.. لكنك تستطيعين تقليص حجم الماضي وأن لا تجعليه يلقي بظلاله السوداء عليك أينما ذهبت.
ثانياً: أنت الآن قوية وتأخذين حقوقك وهذا جيد ولله الحمد.
ثالثاً: رغبتك في الهروب من الواقع ليست هي الحل.. كما أن أفكارك تجاه مقايضة الحنان ببيع جسدك بالحرام.. فهذه ليست إلا بداية لنوع جديد من المشكلات لن تنمحي ولن تستطيع نسيانها أو التخلص من آثارها ما حييت.. دعيني أقول ان عواقب مثل هذا السلةك مدمرة وستنهيك بالضربة القاضية.
رابعاً: خيالاتك الرومانسية والجنسية طبيعية جداً.. ولعلها الشيء الذي يبعث فيك الشعور الوحيد الجميل في الحياة.. لذلك كان مهرباً لك.. وصرت تلجئين إليه بين الحين والآخر، وتضفين عليه كل مرة نكهة جميلة أو ملمحاً مثيراً .. أو ملجأً يشعرك بالأمان والحب والخلاص.
الإستثارة الجنسية والرغبة في تفريغها أمر طبيعي جداً في مثل سنك.. ولذلك لا بأس منها. غير أن اعطاء الرجل المتخيل في حياتك هذه الصورة الحالمة قد يجعلك تقين في صدمة كبرى عندما تكتشفين أن الرجل ليس حباً كلها ولا حناناً كله ولا أماناً كله.
خامساً: أنصحك جداً جداً بزيارة معالجة نفسية (امرأة ولا أنصحك برجل) لتساعدك في إعادة هضم الذكريات الأليمة (ان جاز التعبير) وتعزيز ثقتك بنفسك ورسم خطوات عملية تطورين بها نفسك وتتعلمين السيطرة على مشاعرك وتصرفاتك.
إلى ذلك الحين.. لن تعدمي ذكريات جميلة في حياتك.. حاولي استرجاعها وعيشيها بكل تفاصيلها لدقيقة واحد فقط.. ومارسي ذلك كل يوم، لأن ذلك يعدل من تشبيكات الوصلات العصبية التي تعنى بالذكريات والمشاعر الإيجابية.
كما أنصحك أن تتجنبي اجترار الماضي والتفكير والعيش فيه لأن ذلك يفعل العكس وينمي الوصلات العصبية التي تجعلك تغوصين أكثر وأكثر في وحل الكآبة.
قبل النوم اكتبي خمس أشياء جميلة -مهما كانت بسيطة أو مكررة- حصلت لك في يومك ذلك وعيشي كل واحد منها بتفاصيله لدقيقة واحدة أيضاً.. واشكري الله تعالى ان يسر لك ذلك. إذا فعلت ذلك كل يوم وبانتظام فأعدك بأن تجدي تغيراً إيجابياً في نفسك خلال أسابيع قليلة.
وفقك الله والسلام