أشعر بخوف وقلق وافكار سلبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوج منذ ست سنوات ولدي ثلاثة أطفال ولله الحمد
اولا كنت قبل اربع سنوات إنسان طبيعي مرح نسبيا
رغم وجود المزاجية التي ترافقني منذ المراهقة
ولكن بعد الأربع سنوات الماضية تعرضت من قبل أصدقائي بالاستراحة البعض وليس الكل بنوع من السخرية مع الضحك الهستيري كنت أدافع وارد السخرية بالسخرية حتى وصلت الى مرحلة عدم القدرة على الرد وأصبحت اضحك معهم بضحكت شعرت بها انها ضحكت ضعف او انكسار كنت أعاتب نفسي كل عندما اخرج من عندهم كل ما تكرر الموقف حتى أصبحت لا اذهب اليهم كل يوم أغيب واذهب اليهم احيانا احس بأنني قوي ولكن كنت اخاف ان يبدأ احد بالسخرية والضحاك الآخرين رغم ان شكلي ووظيفتي أفضل منهم ولكن بعد فترة علمت بأنهم هم مزحهم ثقيل .
أصبحت رسمي معاهم مرات أسواق ومرات التزم الصمت
اشعر بداخلي صراع وتفكير بما حدث من كلام وردة الفعل كان ذلك يضايقني جدا حاولت ان لا أُعير اهتمام بالموضوع كملت وانا اشعر بان هنالك شي قد تغير بي .
بعد هذه السنة جاءني نقل لمحافظة صغيرة وذهبت للسكن فيها وعندما اذهب الى مدينتي التي تبعد ٢٠٠كيلو عن سكني اسكن عند اخي مرت هذه السنة ثقيلة علي مررت بضائقة مادية احتجت الى اصغر اخواني تسلفت المال حتى اصلح سيارتي بالمختصر شعرت بنفسي قد كسرت
مكثت سنتين بتلك المحافظة من أسوأ السنوات كان مزاجي متعكر كان ينتابني نوبة خوف وضيقة كنت شديد العصبية وأتفه موقف يجعلني اغضب .
رجعت الى منطقتي ارتحت كثيرا ولكن تأتيني نوبة خوف وتوتر وافكار سلبية ولكن ليست مستمرة كالسابق
اهدأ من السابق يعني خمسة ايام مرتاح وأضيق يومين متفرقة طبعا هكذا يمر الأسبوع علي ولكن عند ذهابي للاستراحة يأتيني الم في بطني مع شعور بالقلق ولكن عندما أكون متواجد فيها اشعر بأنني شبه مرتاح .
ايضا أنا الان أشعر بعدم تركيز بالذات عند الكلام واخاف ان أخطئ وبدأت ابتعد عن تجمعاتهم بشكل غير مباشر .
ولدي مشكلة وهي شخص اختلفت معه لا أستطيع ان أسامحه وانا أخذ راحتي بالكلام معه .
حتى زوجتي بدأت تتضايق من سكوتي و سوء نفسيتي
وبالذات عندما استيقظ من النوم اشعر باكتئاب
ولكن بالليل تهدأ نفسيتي معها وأبدأ أتكلم معها .
هذا كل شيء حدث وسبب لي ولزوجتي وأبنائي
أسأل الله ان يجعلكم سببا في شفائي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته