ميول جنسي

اهلاً بك في موقعكم النفسي

الاعتراف بوجود المشكلة ، وعدم تجاهلها أو إنكارها هو المدخل الأساسي لمعالجتها. ويبقى الفيصل في القدرة على التخلص من هذا الشذوذ هو الدافع القوي .
في البداية يفضل التوقف عن اي ممارسة جنسية شاذة فعلية أو متخيلة، وكل ما يغذي هذه الرغبات الشاذة مثل مشاهدة الأفلام أو المواقع الإباحية التي تعزز ذلك.

هناك بعض انواع العلاجات التي تساعد في التخلص من هذا الاضطراب منها مايمكنك ان تفعله بمفردك ومنه مايتوجب مساعده المختص النفسي بشكل مستمر حتى تزول باذن الله

اولها العلاج التطهيري لهذه المشكلة ويترتب عليه مزاحمة السيئات بالحسنات كأن تتصدق او تصوم او تصلي بعض النوافل ، مشاركة في اعمال تطوعية في كل مره تنظر لاحد بنظره شاذه - تتخيل امراً شاذ - ترى افلاماً شاذة - ممارسة العاده بسبب رؤية امراً شاذ

ويوجد ايضاً العلاج بالتنفير: والذي يعتمد على ربط هذه الرغبة الشاذة أو التفكير فيها، أو النظر إلى الرجال أو النساء، أو ممارسة العادة السريّة في اتجاههم، ربط كلّ ذلك بشيءٍ مؤلمٍ ..
ولاكن يفضل عمل هذا الاجراء مع المختص النفسي
التعرف على المثيرات وتجنبها: وهي الأشياء التي تجر التفكير الشاذ؛ كالأشخاص المثليين، الصور والأفلام الإباحية الشاذة.
فكر بدقة ما الذي يشعل فتيل الرغبة لديك (الخلوة، العناق، المواقع الجنسية، الخيالات التي تسبق اللقاء، لقاء فلان..) واعمل على تجنبها والبعد عنها
. كذلك الابتعاد قدر الإمكان عن الخلوة بالنفس، ممارسة الرياضات المحببة، توسيع دائرة الاهتمامات، مخالطة الأشخاص الأسوياء، إشباع أوقات الفراغ بأنشطة مفيدة، تعلم تمارين الاسترخاء الذهني والعضلي،
وتمارين التصور الموجه، والتي يمكن شرحها وتفصيلها بمساعدة المعالج النفسي.

الهجران الكامل : بعزيمة وإصرار - لكل ما يدل أو يذكر بذلك الفعل (أصدقاء السوء والأماكن التي سبق ارتيادها). بالمقابل خلق صداقات صحية مع أشخاص أسوياء وملتزمين،
هذا النوع من الصداقات يحمي من الوقوع في الخطأ، ويشد من العزيمة على الثبات.

شافاك الله وعافاك