رهاب أم خجل
طالب الإستشارة: أبومحمد
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 4/1451
التاريخ: الاثنين, أبريل 4, 2016 - 18:14
محولة إلى: أ. لينا القعيّد
السلام عليكم ورحمة الله
انا شاب أبلغ من العمر 33 متعلم جامعي
عشت في بيئة ناقدة معنفة تضخم الخطأ ولو كان صغيرا خصوصا داخل الأسرة من أخي الأكبر وكذلك من أبي غير المتعلم الذي أظن أن لديه نرجسية ، فلطالما كانت هناك فجوة بيننا ولك ان تتخيل العلاقة بيننا
مشكلتي عند التحدث إلى أكثر من 4 أشخاص او الإمامة بالمصلين أحيانا، او أشخاص لا أعرفهم ، أشعر بالتعرق ، وأشعر بالخجل ، أحس أن علامات الارتباك تظهر علي مما يزيدني خجلا ، إلا أن هذه الأعراض تزيد وتنقص
قرأت عن الموضوع مرارا ولم أجد ضالتي ، قرات في موقعكم عن العلاج المعرفي السلوكي ،
هل تنصحونني به ، كيف أطبقه ، أو هناك طريقة أخرى
ولكم جزيل الشكر
انا شاب أبلغ من العمر 33 متعلم جامعي
عشت في بيئة ناقدة معنفة تضخم الخطأ ولو كان صغيرا خصوصا داخل الأسرة من أخي الأكبر وكذلك من أبي غير المتعلم الذي أظن أن لديه نرجسية ، فلطالما كانت هناك فجوة بيننا ولك ان تتخيل العلاقة بيننا
مشكلتي عند التحدث إلى أكثر من 4 أشخاص او الإمامة بالمصلين أحيانا، او أشخاص لا أعرفهم ، أشعر بالتعرق ، وأشعر بالخجل ، أحس أن علامات الارتباك تظهر علي مما يزيدني خجلا ، إلا أن هذه الأعراض تزيد وتنقص
قرأت عن الموضوع مرارا ولم أجد ضالتي ، قرات في موقعكم عن العلاج المعرفي السلوكي ،
هل تنصحونني به ، كيف أطبقه ، أو هناك طريقة أخرى
ولكم جزيل الشكر
القلق الإجتماعي هو عبارة عن خوف شديد من المواقف الإجتماعية خاصة التي تكون غير مألوفة أو تحس بأنك ستكون مراقب فيها ، أحيانا مجرد التفكير فيها يكون مقلقا .
أول خطوة للتعامل مع هذه المشكلة هي أن تتعرف عليها وتفهمها .
المشكلة في القلق الإجتماعي هو الفكرة التي تأتيك عند التعرض للمواقف الإجتماعية مثلا ( سأظهر وكأني لا أعرف شيء ) ، ( سيكون شكلي مضحكا ) ، ( أنا شخص ممل ) .
فكما ذكرت أفضل طريقة هي أن نتعامل معها من خلال العلاج المعرفي السلوكي ، والذي يكون هدفة تعديل الافكار والسلوك وبالتالي تتحسن المشاعر الموجودة لديك ( الخوف والقلق ) .
لكن هناك نقطة مهمة في الأفكار ، ( الفكرة كلما اتبعت أوامرها أصبحت أقوى ) مثلا :
لديك فكرة ( عندما أصلي بالآخرين سيعرفون أني قلق ومتوتر ) ، فبعد هذه الفكرة ستشعر بالخوف ، وهذا الخوف يجعلك تختلق أي عذر حتى لا تأم المصلين .
ولو تكرر هذا الموقف أكثر من مرة سيكون لديك اعتقاد قوي بأنه فعلا عند الإمامة بالمصلين سينتبهون لقلقي وتوتري ، فالإمامة سلوك يجب أن أتجنبه ، فيصبح من الصعب عليك القيام بهذا السلوك ، ففي السابق كان القلق من الإمامة 5 من 10 ، الآن أصبح 10 من 10 .
وهذا مايجعل الافكار تأتيك بأنك لن تستطيع تجاوز هذا القلق وأنه سيبقى معك .
وقسها على جميع الأفكار التي تأتيك في المواقف الإجتماعية .
فخطوتك الثانية الآن هي مراجعة مختص في العلاج المعرفي السلوكي فهذه أفضل طريقة لتطبيقه. لأن المختص سيساعدك بالتدرج للتعامل مع هذه الأعراض .