وحدة شديدة وتغلّب على الوحدة!
طالب الإستشارة: Smile
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 4/1319
التاريخ: الثلاثاء, مارس 1, 2016 - 15:16
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً احب ان أبدي سعادتي لعودة هذا الموقع والحمدلله،فلقد كان قبل فتره شبه متوقف فلم أكن استطيع طرح الإستشاره
وهي مشكله من الجدير أن اذكر أنها متأصله،فمنذ قرابة 8 سنوات أكاد أكون لم أحظى بأي صداقة،ولا بذالك
الشعور الذي يولده الأصدقاء،مما دفعني قبل مده أن أتواجد بمنتدى خاص بما يسمى بالأنمي ذلك اني أتابع بعض الأنميات
وفي نفس الوقت دافعي إنشاء صداقة مع بعض الفتيات،لكن مهما بدوت من حسن وأخلاق أو لين وهو كذلك بالواقع فأنا لا ارمي للتصنع
لا أنال مبتغاي!،سواء بالواقع أو غيره،مما يجعلني أشعر بالهشاشه،لكن والحمدلله سرعان ما تعود لي روحي وقواي فأغدوا كمثال افضل
من الأشخاص الذين يملكون ألف صديق،لا أعلم بالضبط ما هو مصدر طاقتي،ولكنني بالنهاية تغلب علي السعادة،ويتقلص ذلك الشعور
رغم سواده وابتلاعه لي في وقت ما!،كثيراص ما اسئل نفسي لماذا لا اوفّق في انشاء صداقة تكون لي ذكرى جميله لماذا ولماذا،لا
أجد جواب واضح،وكما هم معلوم اختيار الصديق يكون مع ميلان القلب والمعرفه،هل أحبها كي أصادقها؟،هل هي على
أخلاق؟،والأهم هل تقدّر معنى الصداقه؟،لذلك أحب أن أوضح أني من الصعب أن أجد،أقصد ليسوا بتلك الكثره،فإن وجدت أو حتى
شبه وجدت لا أنجح في جعل الطرف الآخر يميل لي،وأتلقى الصدمات والصد،إن السلوك والإستجابه سواء في الواقع أو المنتدى لا يختلف".
حتى بت استسلم للأمر الواقع أن أعيش بلا معنى صداقة،مؤلم ولكن ليس بيدي شيء،فأنا لا أخطط مثلاً لنقصان كبريائي بالإستمرار
فقد نلت كفاتي وتجاربي على مدى سنوات،إن قلت أن أختيار الناس للأصدقاء "وليس الكل" أصبح غريباً،فأنا لست مخطئه
صحيح؟،منهم من يصادق لأجل مصلحه او رتبه،منهم لمواكبة موضة أو لهو ،منهم ومنهم،ونادراً ما نجد صداقة لأجل الصداقة !
كل ما أريده هو شخص يستمع لي باهتمام،يسأل عني،يتألم ويفرح لأجلي،على مدى سنوات لم أذق هذا،لكن والحمدلله أن لدي أخوة
ووالدة عظيمة يملئون أغلب تلك الفجوة،فولا عناية ربي ثم هم كنت حقاً سأنهار،إني في الثانية والعشرين بحياة هادئة جداً وأحداث
وأعمال روتينيه،لم ادرس بالجامعه فعند ذهابي للتسجيل،وعند دخولي للقاعة شعرت بالأرض تدور بي،فلقد كانت مكتظة بالشباب
والشابات، وأنا لا استطيع التواجد في مكان يكتظ بالشباب،فاقترح اهلي ذهابي لجامعة فتيات فقط،ولكنها حقيقة بعيدة لذلك سأضطر
للمعيشة في سكن الجامعة و و و،حسناً لا أقوى على هذا،ولا أريد لوالدي أن يدفع تكاليف باهضة لدافع هو بالأصل ضعيف في نفسي،
فبقيت بالمنزل أساعد والدتي،واعتني باخوتي،ولا أخرج إلا نادر لأمور ضرورية أو نزهة عائلية،هل اسير باتجاه صحيح؟،..هل لا
بأس بهذا؟،.."لا أعلم"!،
أرجو إفادتي كمختصين ..
شكراًجزيلاً
أولاً احب ان أبدي سعادتي لعودة هذا الموقع والحمدلله،فلقد كان قبل فتره شبه متوقف فلم أكن استطيع طرح الإستشاره
وهي مشكله من الجدير أن اذكر أنها متأصله،فمنذ قرابة 8 سنوات أكاد أكون لم أحظى بأي صداقة،ولا بذالك
الشعور الذي يولده الأصدقاء،مما دفعني قبل مده أن أتواجد بمنتدى خاص بما يسمى بالأنمي ذلك اني أتابع بعض الأنميات
وفي نفس الوقت دافعي إنشاء صداقة مع بعض الفتيات،لكن مهما بدوت من حسن وأخلاق أو لين وهو كذلك بالواقع فأنا لا ارمي للتصنع
لا أنال مبتغاي!،سواء بالواقع أو غيره،مما يجعلني أشعر بالهشاشه،لكن والحمدلله سرعان ما تعود لي روحي وقواي فأغدوا كمثال افضل
من الأشخاص الذين يملكون ألف صديق،لا أعلم بالضبط ما هو مصدر طاقتي،ولكنني بالنهاية تغلب علي السعادة،ويتقلص ذلك الشعور
رغم سواده وابتلاعه لي في وقت ما!،كثيراص ما اسئل نفسي لماذا لا اوفّق في انشاء صداقة تكون لي ذكرى جميله لماذا ولماذا،لا
أجد جواب واضح،وكما هم معلوم اختيار الصديق يكون مع ميلان القلب والمعرفه،هل أحبها كي أصادقها؟،هل هي على
أخلاق؟،والأهم هل تقدّر معنى الصداقه؟،لذلك أحب أن أوضح أني من الصعب أن أجد،أقصد ليسوا بتلك الكثره،فإن وجدت أو حتى
شبه وجدت لا أنجح في جعل الطرف الآخر يميل لي،وأتلقى الصدمات والصد،إن السلوك والإستجابه سواء في الواقع أو المنتدى لا يختلف".
حتى بت استسلم للأمر الواقع أن أعيش بلا معنى صداقة،مؤلم ولكن ليس بيدي شيء،فأنا لا أخطط مثلاً لنقصان كبريائي بالإستمرار
فقد نلت كفاتي وتجاربي على مدى سنوات،إن قلت أن أختيار الناس للأصدقاء "وليس الكل" أصبح غريباً،فأنا لست مخطئه
صحيح؟،منهم من يصادق لأجل مصلحه او رتبه،منهم لمواكبة موضة أو لهو ،منهم ومنهم،ونادراً ما نجد صداقة لأجل الصداقة !
كل ما أريده هو شخص يستمع لي باهتمام،يسأل عني،يتألم ويفرح لأجلي،على مدى سنوات لم أذق هذا،لكن والحمدلله أن لدي أخوة
ووالدة عظيمة يملئون أغلب تلك الفجوة،فولا عناية ربي ثم هم كنت حقاً سأنهار،إني في الثانية والعشرين بحياة هادئة جداً وأحداث
وأعمال روتينيه،لم ادرس بالجامعه فعند ذهابي للتسجيل،وعند دخولي للقاعة شعرت بالأرض تدور بي،فلقد كانت مكتظة بالشباب
والشابات، وأنا لا استطيع التواجد في مكان يكتظ بالشباب،فاقترح اهلي ذهابي لجامعة فتيات فقط،ولكنها حقيقة بعيدة لذلك سأضطر
للمعيشة في سكن الجامعة و و و،حسناً لا أقوى على هذا،ولا أريد لوالدي أن يدفع تكاليف باهضة لدافع هو بالأصل ضعيف في نفسي،
فبقيت بالمنزل أساعد والدتي،واعتني باخوتي،ولا أخرج إلا نادر لأمور ضرورية أو نزهة عائلية،هل اسير باتجاه صحيح؟،..هل لا
بأس بهذا؟،.."لا أعلم"!،
أرجو إفادتي كمختصين ..
شكراًجزيلاً
وفقكِ الله ويسر لكِ الخير...