استشارة اجتماعية
طالب الإستشارة: Sara-sa
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 4/1308
التاريخ: السبت, فبراير 27, 2016 - 09:49
محولة إلى: أ. حازم العيدان
السلام عليكم،، انا بنت في الثلاثينات احببت صديقه تكبرني بعشرون سنه اشعر بحنانها ومشاعرها واحبها وتحبني الى ان تطور الأمر وصارت تحتضني وتقبلني وتقبل فمي احب حضنها جدا لكن اخشى اني وقعت ف الحرام او سحاق للعلم والله لم تلمس العورة المغلظه ابدا كنا نحتضن بعض ونقبل بعض فقط ولا استطيع ان ابعد عنها ماالحل وماحكم علاقتي ارجو الرد سريعا
اهلا و سهلا اختي ساره
بناء على استشارتك فيه تعتبر اضطراب جنسي " سحاق "
ما الذي نعنيه بالمثلية الجنسية؟
المثلية الجنسية هي الإنجذاب والميول لأشخاص من الجنس نفسه، تتضمن الأفكار، التخيلات، والعلاقات الجنسية، والتي يعبر عنها من خلال الممارسات الجنسية الفعلية، أو الاتصال الحميمي غير الجنسي، أو الاحساس بالرغبة دون الممارسة الفعلية.. مع الإنجذاب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر.
اما بخصوص الحلال و الحرام فهو معروف ان هذا السلوك " لا يجوز " و لن اتطرق للجانب الديني بشكل مفصل لان غير اختصاصي و يوجود متخصصين في هذا الجانب افقه و اخبر مني
اسباب هذا الاضطراب
العوامل المتسببة في نشوء هذا الاضطراب، حيث قُسمت لعوال جينية، هرمونية، ونفسية .
العلاج :
الاعتراف بوجود المشكلة أو الحالة المرضية، وعدم تجاهلها أو إنكارها هو المدخل الأساسي لمعالجتها. ويبقى الفيصل في القدرة على التخلص من هذا الشذوذ هو الدافع القوي
١/ العلاج الدوائي: من خلال الأدوية النفسية، وتحت إشراف طبيب نفسي، كونها تخفف القلق الناجم من إلحاحية الأفكار الشاذة.
٢/ العلاج المعرفي السلوكي: تحت إشراف معالج نفسي متخصص في علاج الانحرافات الجنسية، لتصحيح الأفكار الجنسية الشاذة، والتعرف على مدى تأثير الأفكار في توجيه السلوك، المشاعر، والجسم. وتعلم استجابات بديلة أكثر تكيفًا وقبولًا، وتتنافى مع الأفكار الجنسية الشاذة.
٣/ التعرف على المثيرات وتجنبها: المقصود أي الأشياء التي تجر التفكير الشاذ؛ كالأشخاص المثليين، الصور والأفلام الإباحية الشاذة. وهنا يحدد الشخص بدقة ما الذي يشعل فتيل الرغبة لديه؛ (الخلوة، العناق، المواقع الجنسية، الخيالات التي تسبق اللقاء، لقاء فلان..) ثم جعلها واضحة أمامه، تدوينها، والعمل الجاد على تلافيها والبعد عنها.. كذلك الابتعاد قدر الإمكان عن الخلوة بالنفس، ممارسة الرياضات المحببة، توسيع دائرة الاهتمامات، مخالطة الأشخاص الأسوياء، إشباع أوقات الفراغ بأنشطة مفيدة، تعلم تمارين الاسترخاء الذهني والعضلي، وتمارين التصور الموجه، والتي يمكن شرحها وتفصيلها بمساعدة المعالج النفسي.
٤/ الهجران الكامل - بعزيمة وإصرار - لكل ما يدل أو يذكر بذلك الفعل (أصدقاء السوء كثيرهم وقليلهم، أماكن سبق ارتيادها). بالمقابل خلق صداقات صحية مع أشخاص أسوياء وملتزمين، هذا النوع من الصداقات يحمي من الوقوع في الخطأ، ويشد من العزيمة على الثبات.
نحن في مركزي ادراك ومعرفي للاستشارات الطبية والنفسية يوجد لدنيا متخصصين في هذا المجال على درجة عالية من الكفاءة والخبرة.
شكرا لك، و اتمنى ان يكون و صلت الفكره بطريقة جيده
دمت بخير