هروبي من الألم ولجوئي إلى الحرام
طالب الإستشارة: جسد الذكريات
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 4/1243
التاريخ: الخميس, فبراير 11, 2016 - 18:27
محولة إلى: أ. بثينه عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شابة تعرفت على شاب عن طريق برامج التواصل وهو من بلاد أخرى ..لأول مره في حياتي أتعرف علي شاب وبين كل فترة انقطع عنه لان ضميري دائما يؤنبني وارجع له من جديد ويسألني وأقول له ظروف في آخر مره رجعت له حدث بيني وبينه عن طريق الشات كلام جنسي بحت مثل الذي يجري بين الزوجه وزوجها وانا تهورت وأرسلت له صوتي وانا اقول له احبك وماان سمع صوتي حتى أحسست انه أعجب به جدددا وقال لي أن أرسل له مرة أخرى لكني لست معتاده تندمت كثيرا لأن ارسلت له صوتي لاني لست معتاده أن أقول لشاب هذا الكلام وأرسل له بصوت ناعم وغنج وهاانا انقطع عنه مرة أخرى لاستشيركم في ماحصل لي أنا لااعلم هل هو صادق في حبه لي أم لا ؟هو يقول يريد أن يتزوجني . ولكن يتحجج بالظروف وأنه من بلاد أخرى لااعلم أن كنت مجرد تمضية لوقته لأنه عاطل وفي الفتره الاخيره توظف يادكتور كيف اتخلص من هذالشاب ومن مكالمتي معه لأن تعبت وانا ارجع للذنب اللي تبت منه وكيف اعرف اذا هو صادق في مشاعره تجاهي؟ كيف ماالجأ للحرام اذا اردت الهروب من الالم؟
انا شابة تعرفت على شاب عن طريق برامج التواصل وهو من بلاد أخرى ..لأول مره في حياتي أتعرف علي شاب وبين كل فترة انقطع عنه لان ضميري دائما يؤنبني وارجع له من جديد ويسألني وأقول له ظروف في آخر مره رجعت له حدث بيني وبينه عن طريق الشات كلام جنسي بحت مثل الذي يجري بين الزوجه وزوجها وانا تهورت وأرسلت له صوتي وانا اقول له احبك وماان سمع صوتي حتى أحسست انه أعجب به جدددا وقال لي أن أرسل له مرة أخرى لكني لست معتاده تندمت كثيرا لأن ارسلت له صوتي لاني لست معتاده أن أقول لشاب هذا الكلام وأرسل له بصوت ناعم وغنج وهاانا انقطع عنه مرة أخرى لاستشيركم في ماحصل لي أنا لااعلم هل هو صادق في حبه لي أم لا ؟هو يقول يريد أن يتزوجني . ولكن يتحجج بالظروف وأنه من بلاد أخرى لااعلم أن كنت مجرد تمضية لوقته لأنه عاطل وفي الفتره الاخيره توظف يادكتور كيف اتخلص من هذالشاب ومن مكالمتي معه لأن تعبت وانا ارجع للذنب اللي تبت منه وكيف اعرف اذا هو صادق في مشاعره تجاهي؟ كيف ماالجأ للحرام اذا اردت الهروب من الالم؟
عزيزتي لاشك أنك تعانين من فراغ عاطفي جعلك تلجئين لمحادثة هذا الشاب وطبيعه الانثى حيث تسيطر عليها العاطفه فتتأثر بالكلام المنمق ولا تشك في صدقه ، خصوصا ان كان المحيط حولها لم يساعدها على الإشباع العاطفي الكامل ومن كلامك يتبين لي انك تشعرين بالندم وتأنيب الضمير وهذا يدل على صلاحك ، إذا انصحك يااختي أن تتقي الله أولا وتتقربي منه فهذا يساعدك على الابتعاد عن مثل هذه العلاقات بالتدرج ، أجعلي توبتك صادقه وادعى الله ألا تعودي لمحادثته ، كما أنك ذكرت بزنه كان عاطلا وقد يكون فعله هذا نتيجه لفراغه فكيف تثقين به ؟ .. وايضا حاولي الاقتراب من اهلك واقربائك ولاتنعزلي كثيرا عنهم ، وانصحك كذلك بملء فراغك بالأعمال والانشطه المفيده كي تطرد عنك التفكير في مثل هذه الأمور .. وفقك الله ..
سؤال: ما الفرق بين الحب والإنجذاب المرتكز على الرغبة الجنسية فقط؟
الجواب أن ما يجري يا ابنتي هو مجرد انجذاب بينكما دافعه الحرمان والرغبة الجنسية. وهذا النوع من المشاعر لا يلبث أن يختفي بمجرد أن ترتوي الغريزة. وللأسف فإن الضحية الكبرى لمثل هذه المشاعر هو المرأة لأنها تقع ضحية لسلوكيات تفقد فيها رمز عفتها وكرامتها كأنثى، عندما تكتشف أنها كانت مرغوبة لجسدها لا لذاتها.
السؤال الثاني: أراك تتساءلين إن كان يحبك أم لا. وأريدك أن تسألي نفسك: لماذا يحبك؟ ماذا يعرف عنك لكي يحبك؟ كل ما هنالك أنك أسمعتيه صوتك وكتبتي له كلمات مثيرة، فثارت شهوتكما وحدث ما ذكرتي، وهو شعور من المؤكد أنه سيدفعك للمعاودة بحثاً عنه، إن لم تمنعي نفسك.
السؤال الثالث: هل يملك عنك من المعلومات -لو سمحت ظروفه للزواج منك- ما يجعله يعتقد أنك تصلحين له كزوجة وأم أولاد؟
هل تملكين أنت من المعلومات ما يجعلك تثقين أن الرجل المناسب ليكون زوجاً لك وأباً لأولادك؟
الجواب: لا طبعاً
ثم لو افترضنا جدلاً أنكما تعرفان عن بعضكما الكثير وأنكما ملائمات لبعضكما، هل ستهاجرين وتتركين وطنك وتغتربين عن أهلك لتعيشي معه في بلاد غريبة وعادات وتقاليد لم تألفيها، تضحية من أجل الحب؟ أم أنه هو سيترك أهله ويأتي للعيش معك على تأشيرة عمل أو خلافها، من أجل حبكما العظيم؟
أولادك وبناتك منه هل سيتزوجون من أقاربك ام من أقاربه الأجانب لمزيد من الغربة، ويدفعوا ضريبة حبكما؟
ما يحدث يا ابنتي هو نوع من العبث، لا حب فيه ولا شيء سوى الرغبة في تلبية الحاجات العاطفية كما ذكرت أ.بثينه ويتلو ذلك خطوات الشيطان الذي يزين لك الحرام.
لن أختم تعقيبي بمحاضرة وعظية، بل ساتركك لتراجعي نفسك وعلاقتك بربك وحق الأسرة التي ربتك.
والسلام