أعاني من قلق وتوتر
طالب الإستشارة: أم عبدالله عبدالشكور
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 4/1238
التاريخ: الأربعاء, فبراير 10, 2016 - 23:28
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً
أعيش بأمريكا ومنذ شهر تقريباً وأنا أعاني من توتر وقلق ولم أعد أشعر بطعم للحياة بعد فترة طويلة من الإكتئاب
وتأنيب الضمير
لا أحب أن أزور طبيب نفسي غير عربي وغير مسلم هنا في أمريكا
ولازلت أبحث علي أجد ذلك الطبيب
بحثت في النت ووجدت موقعكم المبارك
جزاكم الله خيراً أرجو المساعدة
وأود أن أضع مشكلتي بين أيديكم عسى الله أن يجعل الفرج على ايديكم
جزاكم الله خيراً
أعيش بأمريكا ومنذ شهر تقريباً وأنا أعاني من توتر وقلق ولم أعد أشعر بطعم للحياة بعد فترة طويلة من الإكتئاب
وتأنيب الضمير
لا أحب أن أزور طبيب نفسي غير عربي وغير مسلم هنا في أمريكا
ولازلت أبحث علي أجد ذلك الطبيب
بحثت في النت ووجدت موقعكم المبارك
جزاكم الله خيراً أرجو المساعدة
وأود أن أضع مشكلتي بين أيديكم عسى الله أن يجعل الفرج على ايديكم
لا أتفق معك في الإصرار على معاينة طبيب عربي او مسلم، فالمرض النفسي لا يختلف عن المرض العضوي، وله علامات وأعراض لا يختلف في تشخيصها الأطباء مهما اختلفت اللغات أو الديانة.
لا شك أن اللغة مهمة للتواصل لكن ان كانت لغتك الإنجليزية جيدة فلن تواجهي مشكلة إن شاء الله. ولا يفوتك أيضاً أنه ليس كل عربي مسلم والعروبة وحدها لا تكفي، كما أنه ليس كل مسلم حسن الإسلام أو ملتزم بإسلامه.
التشخيص يحتاج لمعاينة لذلك لا نستطيع أن نقدم لك الكثير هنا.
والسلام
بارك الله فيكم وجعلكم هداة مهديين لما تقدمونه للإسلام والمسلمين
آسفة جداً لعدم توضيحي لمشكلتي الأولى
الحقيقة أن شخصيتي حساسة جداً ولا أتحدث بما في قلبي حقيقة وأكره المواجهة
ويؤنبني ضميري بشدة
حتى أنني ممكن ألطم وجهي عقاباً لنفسي
المشكلة يادكتور حفظك الله أني أشعر أني متكبرة وحسودة والمشكلة الأكبر أني أشعر بذلك مع أقرب الناس إلى قلبي
وهي صديقتي التي وقفت معي في كل الصعاب و وكانت خير أخت رأتها عيني
أنا أدعو لها ولأسرتهاكثيراً و من كل قلبي
وأدعو الله كثيراً أن يطهر قلبي
الأن وبعد القلق والتوتر الذي أصابني والحمد لله على كل حال أظل بين حالين
إما أن أسترسل في الأفكار والوسوسة فيعود لي القلق والتوتر ويؤثر على صحتي وحياتي
وإما أن أتحكم فيها وتتوقف ويتحسن حالي في الغالب لكن مع أفكار تراودني
أنني قد طبع على قلبي ولم يعد ضميري يؤنبني وصرت منافقة
وأخاف كثيراً من عودة الحسد إلى قلبي
لأنه يأتي ذلك الشعور في وقت المنافسة في الدراسة ، فهل هناك من طرق أتبعها للتخلص من ذلك الشعور ؟
ماذا أفعل لتجنب كل هذه المشكلات
وهل سيتعافى قلبي من هذه الصفات الخبيثة ؟؟!!
جزاكم الله خيراً