اجتماعيه
طالب الإستشارة: منى علي
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 4/1042
التاريخ: السبت, نوفمبر 28, 2015 - 02:18
محولة إلى: أ. ريم الشيباني
اعاني من عزله من المجتمع رغم اني كنت اجتماعيه ولكن سوء تعاملهم معي بالذات اهلي وعدم جلوسهم معي رغم ذهابي عندهم وتعاملهم معي بتهميش عالي جعلي اعامل بالمثل وكوني مطلقهفالكل يتجنبي من زمان حاليا اريد ان احافظ على ولدي ﻷحميه من سوء تعاملهم معنا وخائفة على نفسيته وهو يستعمل عﻻج صرع فقدنا انا وولدي الثقة بكل من حولنا اارجو ارشادي للطريق السليم لحل مشكلتنا ولكم جزيل الشكر
عزيزتي هذه النظرة السلبية من بعض فئات المجتمع للمطلقة خاطئة بالكلية ولا يجب منك الألتفاف لها و لا أعطائها أي نوع من الأهمية . الطلاق ليس نهاية الطريق لستي الأولى ولن تكوني الأخيرة و من يحمل تلك النظرة القاصرة من المجتمع فذلك راجع له ولا يعنيك أبداً.
بدايةً من هذه اللحظة أنسي الماضي بكل ما يحمل بين طياته و أبدئي من الأن بداية جديدة بأتباع هذه الخطوات:
1: قوي صلتك بالله و أكثري من الدعاء
2: ذكرتي أنك أنعزلتي عن المجتمع إلا أني أنصحك بعكس ذلك أندمجي أولاً مع أهلك تقربي إليهم بلطف ومودة أظهري حبك لهم ،تقربي من والديك أصنعي لهم الأشياء التي يفضلونها عامليهم بأحسان وتذكري أن معاملتك الجيدة لهما أولها بر و ثانيها أملاً بأن تعود عليك و على أبنك بالحب أيضاً فهذه طبيعة البشر .
3: تصالحي مع نفسك و أحبيها ، من خلال معرفة الأيجابيات وتعزيزها والسلبيات وتطويرها ، و أن تفهمين نفسك ما تُحبين وما تكرهين ما هي قدراتك و مهاراتك ، ميولك و وضعك ثم أقبلي بها جميعاً و أرضي بها.
4: تعاملي مع المجتمع تواصلي مع صديقاتك لا تنعزلين ولا تهربين
5: نمي ثقتك بنفسك و كوني قوية
6- اذا وجدتي وظيفة تناسبك و تناسب ظروفك و وضعك كأمرأة فأعمالي بها، و إن لم تجدي فأصنعي قصة نجاحك و أعمالي من المنزل طوري مهاراتك في الطبخ كمثال و استخدميه لكسب المال و الاستفادة من الوقت و ليكن هو أستثمارك الصغير في البداية.
7: أعتني بنفسك و أهتمي بها ولا تهملين صحتك النفسية و الجسدية
8: تعاملي بهدوء مع أي أنتقاد أو تجريح فذلك رأي بخص الشخص و ليس بالضرورة أن يكون حقيقتك.
9: مارسي الرياضه فهي تحفز الجسم على أفراز هرمونات تؤدي الى الشعور الجيد.
10: أذا أتتك فرصة أخرى للزواج و كانت جيده ومناسبة لك فلا ترفضيها.
أخيراً هذه كانت بعض النصائح لمساعدتك للعودة كما كانت حياتك سابقاً وأفضل بأذن الله، اتبعيها و ليملئك التفائل والأيجابية. ولا تنسي أن تتهمي نفسك فلعلك قد أسأتي فهم من حولك، أو لعلك قد ساهمتي بشك أو بآخر في في تكوين هذه الصورة السلبية وبالتالي سلوكيات عدائية تجاهك.
أعانك الله والسلام