الصلاة
طالب الإستشارة: سندس
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 3/1020
التاريخ: الأحد, نوفمبر 8, 2015 - 13:35
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكركم على إيجاد مثل هالموقع مشاركة منكم في خدمة المجتمع المتعطش لكم
انا فتاة عمري ٢٢ سنة أعيش في كنف والداي حفظهما الله مشكلتي للأسف إلى هذا العمر وأنا لم أستطع المحافظة على الصلاة تمر علي أيام لا أصلي وأيام بعض الصلوات وأعلم تماام العلم أن تقصيري هو سبب مشاكلي وإن صلحت صلاتي ستصلح كل شؤوني
سبب توجهي لكم لعلي أجد "تحليلا نفسيا" لتلك المشكلة وحلا لها، بالطبع حاولت كثيرا وكثييرا الانضباط في أدائها ولم أستطع
بعض من شخصيتي ربما بفيدكم ذلك، من أهم سماتي أني مترددة جدا في كل أموري لدرجة التسويف والتهرب ، مزاجي يحكمني غالبا ، كثيرا ما أشعر بالإحباط للوقت الكبير المهدر من يومي دون أدنى فائدة وأسعى لشغل نفسي لكن مزاجي المحبط يغلبني
كيف أستطيع أن أكون أقوى أمام مغريات الحياة ، كيف أسيطر وأتحكم في تأثير المشاعر على حياتي وأتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب وأنجزها
شكرا لكم وآمل منكم جوابا شافيا
انا فتاة عمري ٢٢ سنة أعيش في كنف والداي حفظهما الله مشكلتي للأسف إلى هذا العمر وأنا لم أستطع المحافظة على الصلاة تمر علي أيام لا أصلي وأيام بعض الصلوات وأعلم تماام العلم أن تقصيري هو سبب مشاكلي وإن صلحت صلاتي ستصلح كل شؤوني
سبب توجهي لكم لعلي أجد "تحليلا نفسيا" لتلك المشكلة وحلا لها، بالطبع حاولت كثيرا وكثييرا الانضباط في أدائها ولم أستطع
بعض من شخصيتي ربما بفيدكم ذلك، من أهم سماتي أني مترددة جدا في كل أموري لدرجة التسويف والتهرب ، مزاجي يحكمني غالبا ، كثيرا ما أشعر بالإحباط للوقت الكبير المهدر من يومي دون أدنى فائدة وأسعى لشغل نفسي لكن مزاجي المحبط يغلبني
كيف أستطيع أن أكون أقوى أمام مغريات الحياة ، كيف أسيطر وأتحكم في تأثير المشاعر على حياتي وأتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب وأنجزها
شكرا لكم وآمل منكم جوابا شافيا
ثانياً: أليس من طبع النفس البشرية الكسل والتسويف؟ بلى. لذلك جعل الله للخير مواسم كالصلوات الخمس في اليوم والليلة والجمعة في الأسبوع ورمضان والحج في السنة لتحفيز المقصرين والمتأخرين للحاق بركب المشمرين والسابقين.
الإصرار أختي الكريمة والتكرار يولد العادة.. فاستمري في المحاولة ولا تستسلمي لنوازع اليأس، حتى تعتادي الحفاظ على الصلوات في وقتها.
ثالثاً: لو سلمنا، من خلال طرحك بأنك شخصية لا تحبين الانضباط والتقيد بشيء معين اياً كانت أهميته في حياتك، فربما يرجع ذلك إلى فكرتك ومفهومك لمعنى الانضباط.
لذلك أنصحك عزيزتي بمراجعة فكرة ومفهوم الانضباط لديك وتعديلها لفكرة تحمل مفهوم ايجابي يزيد الدافع لديك للانضباط والشعور بمشاعر ايجابية عند الالتزام بأي عمل كان.
بعد مراجعتك لمفهوم الانضباط وتعديله ابدئي بسلوك الانضباط بالتدريج فمثلا صليتي اليوم ثلاثة فروض جيد وكافئي نفسك على ذلك ، في اليوم الذي يليه صليتي أربعة فروض ، واليوم الذي بعده الفروض كاملة مع مكافأة ذاتك في كل يوم التزمتي بما حددته مسبقا وذلك لتعزيز السلوك وتثبيته.
خلال ذلك إذا واجهتك مشاعر إحباط تعاملي معها بإيجابية فإذا لم تلتزمي يوما بما قررتي الالتزام به فلا بأس ستستطعين في المرة القادمة. اجعلي حديثك مع ذاتك ايجابيا يحمل التحفيز وزيادة الدافعية والإصرار. وبالنسبة لتحكم مزاجك ومشاعرك في قراراتك فأنصحك عند الرغبة في اتخاذ اي قرار أن تكتبي ايجابيات وسلبيات القرار من جميع الجوانب.
يفيدك جدًا مراقبتك لمشاعرك وتواصلك مع ذاتك في المواقف ومعرفة المشاعر المرتبطة بالمواقف وتأثيرها على قرارك فيها.
وأخيرًا أنصحك عزيزتي بحضور دورات تنمية الشخصية وصناعة القرار والتخطيط الناجح بالإضافة للقراءة والإطلاع.
وفقك الله..