[title]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً و سهلاً بك معنا، كما انني شاكر لك ثقتك في اختيارنا
في البداية لابد ان تعلم بأن م تعاني منه هو الرهاب الإجتماعي، وهو حالة من الخوف في مواقف اجتماعية محددة.
كونك معلم وتستطيع الوقوف امام الطلاب و تقديم الدرس وبأستمرار، فهذا دليل على أن ديك ثقة بالنفس وامكانيات وهبك الله تعالى.

لعلك تعلم أن الرهاب الإجتماعي فيه النوع المحدد الذي يحدث في مواقف دون غيرها، والنوع العام الذي يحدث في شتى المواقف الإجتماعية دون تحديد.
التجنب هو أسوء أسلوب يمكن أن تتبعه، لذلك، حاول أن لا تتجنب الأماكن التي تشعر فيها بهذا الارتباك كالحديث مع الناس، لأن هذا التجنب يزيد الأعراض والارتباك ولا ينقصها بل على العكس بل الأفضل أن تقتحم مثل هذه الأماكن بالتدريج وبشيء من الإستعداد بالتحضير للموضوع.
ستلاحظ بالمواجهة المتدرجة أنك بدأت بالتأقلم والتكيّف مع هذه المواقف الاجتماعية. فعلى سبيل المثال يعد المسجد هو افضل مكان لمواجهة الآخرين والصف الاول به يعد الخيار الأفضل للمواجهه وذلك بالتدريج في البدايه احرص بان لا تبكر بالخروج من المسجد وفي المرات التي تليها سوف يصبح المكان مألوفاً لديك فأنتقل للخطوة التي تليها وهو الحديث بعد اداء الصلاة لمن هو بجانبك كالسؤال على الحال او ما شابه ذلك وان تقتصر الحوار على طريقة سؤال وجواب فقط.

إذا استمرت الحالة أكثر ولم تستطع السيطرة عليها من نفسك فيمكنك مراجعة الطبيب النفسي الذي يمكن يحيلك لمختص في العلاج المعرفي السلوكي، والذي يقوم على ما سبق ذكره من اقتحام المواقف، ولكن بعد التدرب على بعض المهارات الذهنية أولاً. ويمكن أن يصف لك أيضا أحد الأدوية التي يمكن أن تزيل عنك أعراض الخوف التي ذكرتها مع العلاج السلوكي المعرفي.

بالتوفيق إن شاء الله