خجولة أريد حلا

مرحبا بك اختي .. ماتعانيه هو قلق أو رهاب اجتماعي ناتج عن أفكار سلبية تدور في ذهنك إزاء المواقف الاجتماعية أو إزاء الأشخاص فيها. وهو اضطراب نفسي معروف ومنتشر بكثرة في مجتمعاتنا (اقرئي عنه في جنبات مواضيع واسنشارات موقع النفسي)، وعلاجه سهل ولكن يحتاج إلى الإصرار والاستمرار في ممارسة تدريبات المساعدة الذاتية ومنها على سبيل المثال:

1- محاولة عدم التركيز على الذات ومراقبتها عند التحدث مع الآخرين أيضا عدم الانشغال بما سيفكر به الآخرين عنك أثناء حديثك.
2- عندما تكوني في المواقف المثيرة للقلق عليك أن تخاطبي الأفكار السلبية التي تنتابك بأنك ستواجهينها وبأن شعورك بالقلق سيأخذ وقته ثم سيخف تدريجيا.
3- التعرض تدريجيا للمواقف المثيرة للقلق بدءا بأقل المواقف إثارة للقلق كالتحدث أمام المرآة ثم الأكثر إثارة كالتحدث أمام شخصين في مجال عملك والمشاركة ولو بالقليل من الحديث ثم وسعي دائرة الأشخاص إلى ثلاثة وهكذا حتى تتمكني من التحدث أمام مجموعة من الآخرين مع مكافأة ذاتك في كل مرة يكون فيها التحسن حتى لو كان بسيطا.
4- من التدريبات المفيدة جدا تمرين القراءة بصوت مرتفع مع تنويع طبقات الصوت لمدة ربع ساعة يوميا.
5- الحديث الايجابي مع الذات له تأثير كبير في تخفيف القلق والتوتر كأن تخاطبي نفسك بأنك تستطيعي التحدث أمام جمع كبير من الناس وبأنك متحدثة بارعة وغيرها من العبارات التي يساعد تكرارها على اكتسابها.
6- لتهدئة نفسك مارسي تمارين الاسترخاء كالتنفس العميق خاصة قبل التعرض للمواقف المثيرة للقلق حيث أنها تخفف من شعورك بالقلق من ظهور الأعراض الجسدية المزعجة مثل احمرار بالوجه أو عسر التنفس أو خفقان القلب والذي يؤدي التركيز على هذه الأعراض إلى زيادة ظهورها.
7- تنمية المهارات الاجتماعية عن طريق القيام بزيارات للأهل والأصدقاء ، المشاركة في دورات تطويرية لدى جهات ومراكز موثوق بها ، المشاركة بجمعيات والقيام بأنشطة تطوعية.
8- قراءة سير وقصص لشخصيات تغلبت على قلقها الاجتماعي وأصبحت نجوم لامعة في سماء الخطابة والإقناع الجماهيري.

هذا ما يمكنك عمله بالإعتماد على الله ثم على نفسك. لكن إن لم تتمكني فلا مناص من مراجعة طبيب نفسي يساعدك دوائياً أو يحيلك لمعالج سلوكي متمكن.

وفقك الله وأعانك..