الخوف من المستقبل
طالب الإستشارة: mada-85
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/907
التاريخ: الأحد, سبتمبر 6, 2015 - 01:50
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دكتورنا الفاضل حبيت استشيرك بما يقلقني
قبل كم اسبوع دخلت حساب في الانستقرام كان يتكلم عن شهر سبتمر وانه ممكن تقوم فيه احداث من الماسونيه تسبب الضرر علينا كمسلمين فسبب لي الهلع حتى صرت اتخيل انه بأي لحظه بتقوم حرب وحتى سبب لي خوف من الموت ويوم القيامه فصرت ٢٤ساعه قلقانه وخايفه حتى سفرتي اللي بتكون بعد اسبوعين للدراسه متخوفه منها ومو قادره استمتع بالحياه
الحمد الله ملتزمه بصلاتي واذكاري واحس اني احتاج لعلاج نفسي لكن المنطقه اللي انا فيها لايوجد دكتور نفساني الجأ اليه ومدينه الرياض تبعد عنا
ياليت تنصحني وتقدم لي علاج مهدئ
ابي ارتاح ذبحني التفكير .
دكتورنا الفاضل حبيت استشيرك بما يقلقني
قبل كم اسبوع دخلت حساب في الانستقرام كان يتكلم عن شهر سبتمر وانه ممكن تقوم فيه احداث من الماسونيه تسبب الضرر علينا كمسلمين فسبب لي الهلع حتى صرت اتخيل انه بأي لحظه بتقوم حرب وحتى سبب لي خوف من الموت ويوم القيامه فصرت ٢٤ساعه قلقانه وخايفه حتى سفرتي اللي بتكون بعد اسبوعين للدراسه متخوفه منها ومو قادره استمتع بالحياه
الحمد الله ملتزمه بصلاتي واذكاري واحس اني احتاج لعلاج نفسي لكن المنطقه اللي انا فيها لايوجد دكتور نفساني الجأ اليه ومدينه الرياض تبعد عنا
ياليت تنصحني وتقدم لي علاج مهدئ
ابي ارتاح ذبحني التفكير .
وقلقكِ ناتج عن أخطاء في التفكير ومعتقدات معرفية لا عقلانية حيث انك تتنبئين بأن شيء سيء سيحدث لكِ على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك فهل حدث ماقرأتيه؟ ولو حدث هل بالضرورة أن سيطولك الضرر أم أن هناك احتمالات نجاة وسلامة؟
هل سألتي نفسك لماذا أرهق فكري بالتنبوء السيئ للمستقبل الذي لايعلمه إلا الله عز وجل وأضيع على نفسي فرصة الاستمتاع بالحاضر الذي أعيشه الآن؟
كما أنك بنيتي معتقد سلبي على حادث معين وقمتي بتعميم ذلك المعتقد على الحوادث أو الأحداث الأخرى في حياتك حتى تلك التي ليس لها صلة أو علاقة بتلك الحادثة التي قرأتِها وهذا خطا معرفي يطلق عليه التعميم بالإضافة إلى أنك اقصرتي نظرتك للحياة على الجانب السلبي متجاهلة الجوانب الايجابية في حياتك.
أنصحك عزيزتي بأن تركزي على الجوانب الايجابية للأحداث حولك وتوقع الأفضل طبقًا للحديث القدسي أن الله تعالى يقول:" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء". فحسن ظننا بالله وتوقعنا الأفضل منه سبحانه يسكن قلقنا ويزيدنا أمانا وطمأنينة فضلًا على أنه عباده نؤجر عليها عندها ستبدأ درجة القلق بالانخفاض.
كما أنصحك بأن تشغلي وقتك بنشاطات مفيدة كقرآة القرآن أو كتاب ممتع أو ممارسة تمارين رياضية أو أي نشاط آخر ايجابي تفضلينه.
ولا يفوتني أن أنصحك بمراجعة عيادة نفسية إن لم تجدي أنك تستطيعين السيطرة على هذا القلق.
دمتي بخير..