الاكتئاب والرهاب والقلق

طالب الإستشارة: باحث عن الأمل
رقم الإستشارة: 2/841
التاريخ: الاثنين, أغسطس 17, 2015 - 01:07
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا رجل عمري 33 سنة وأعمل معلما متزوج ولدي طفل أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ صغري بفعل التربية ولم أكن أعلم ما هذه الحالة التي أعيش فيها وكنت أظنها جزءا من شخصيتي درست وتخرجت وكنت متفوقا في الدراسة لكني أعاني من الرهاب في المدرسة والجامعة وأصبحت معلما فأصبحت متوترا في العمل وخاصة في الاجتماعات والاحتفالات وفي الحديث مع المدير والمشرفين والتقديم أمام الطلاب بالمكرفون وكذلك في المناسبات الاجتماعية وإمامة الناس في الصلاة وفي كل مواقف الحياة حين أواجه أشخاصا غرباء سواء في العمل أو السوق أو المسجد أو أي مكان آخر تظهر علي أعراض القلق من رجفة وغصة بالحلق وشدة العضلات وصعوبة التركيز وغيرها ومازاد الطين بلة إني رزقت بطفل أصيب بالتوحد وانقطع عن زوجتي الحمل لمدة تسع سنوات وظهرت في أطرافي بقع بهاق بسيطة وأصبحت أعاني من مشاكل احتقان البروستاتا والضعف الجنسي مما أصابني بالقلق والاكتئاب ولم أعد أستطيع ممارسة حياتي بشكل جيد والقيام بعملي الوظيفي والأسري عندها بدأت أقرأ في الانترنت عن حالتي وعرفت أن ما أعانيه رهاب اجتماعي وقلق واكتئاب عندها عرضت نفسي على طبيب نفسي فوصف لي سيروكسات 40 لمدة سنة تقريبا تحسنت معه كثيرا لكن أوقفته من نفسي بالتدريج لعدم تحملي أعراضه الجانبية وبدأت أقرأ في العلاج السلوكي المعرفي في كتب مثل العقل فوق العاطفة والأفكار والمشاعر وقوة العقل الباطن والعلاج النفسي الذاتي بقوة التخيل فاستفدت بعض الشي كذلك بحثت عن كتاب الدكتور عبدالله السبيعي إن كنت خجولا عالج نفسك بنفسك في كل مكان ولم أجده وبعد أشهر من تركي العلاج انتكست حالتي وعدت إلى طبيب آخر فشخص حالتي بالرهاب الاجتماعي وعسر المزاج ووصف لي سبرالكس 20 وأنا مستمر عليه منذ شهرين وأجدني تحسنت عليه بشكل جيد وأعراضه أخف من السيروكسات لكنه ليس في قوة السيروكسات بالنسبة للرهاب والآن أتمنى منكم إفادتي عن العلاج السلوكي
أين أجد كتاب الدكتور عبدالله السبيعي إن كنت خجولا عالج نفسك بنفسك
أريد أن أعالج نفسي علاجا سلوكيا ذاتيا فهل أستطيع
عرفت طريقة سجل الأفكار وطبقتها عدة مرات لكن تأثيرها بسيط
تعلمت الاسترخاء بأنواعه الثلاثة وطبقته لفترة من الوقت شعرت فيه بالراحة
لكن المشكلة واجهتني في بناء مدرج المواقف كلما وضعت جدولا غيرته فكيف أصممه
أيضا طريقة التخيل الصحيحة لم أعرفها هل أتخيل الموقف بشكل عنيف وقوي بما يسمى الغمر حتى أتعود عليه
أو أتدرج من أبسط موقف حتى أشد المواقف مستخدما الاسترخاء والأفكار التكيفية
أو أتخيل نفسي بشكل واثق وقوي ومطئن في هذه المواقف
كذلك كم مدة جلسة التخيل وكم عدد هذه الجلسات هل أستمر عليها شهر مثلا
ثم عند التطبيق الواقعي هل الأفضل البدء بموقف بسيط أم الدخول في المواقف الصعبة
وهل يضر الاستمرار على الدواء لفترات طويلة أو يؤثر على القدرة على الإنجاب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.