معاناتنا مع والدي
طالب الإستشارة: أحمد العمر
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/776
التاريخ: الخميس, يوليو 23, 2015 - 07:57
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
والدي شق توم لأخيه ولديه نفس الحالة تقريباً، هل كونهم.توأم سبب في تشابه الحالة؟ لا أذكر بداياتها، لكن حالته الآن يشعر بمراقبة الناس له، وكلهم ضده، لا يحضر المناسبات الإجتماعية، والتي يحضرها وهي قليلة يتسيدها بالكلام يعني رجال ويثري الجلسة، حتى زواجات أولاده وبناته لا يحضرها، يعتقد جازماً أن هناك من يراقبه وأنه مقصود، هو إمام مسجد، ويعتقد أن هناك من يؤذيه في المسجد يريده أن يتركه او يتسبب بفصله، لا ينام في المنزل غالباً، وإنما ينام في المسجد مرح ويحب المزاح ولو نوقش بعدم حضوره لمناسبة لصرف الموضوع، ولو زاد النقاش خرج من المنزل. يغيب في أيام الأعياد ويذهب للحج لوحده ولايعود الا متأخراً، ولو كانت هناك مناسبة يحرّص أولاده للذهاب إليها، وإذا أخبرته بأني ذهبت لعيد أخواله مثلاً يفرح، وإذا قيل له وأنت، قال أنا خبل أو بهالمعنى، كل يوم يخرج بعد العصر للبر ويعود ليلاً قليل يعود للبيت وإنما يذهب للمسجد ينام هناك، يحضر للبيت صباح للقهوة والإفطار وبعد الظهر للغداء فقط ونادر جدا يحضر للعشاء، ولو اجتمع ابنائه، وأحياناً يقول سأحظر وبعد العشا يقفل جواله ولا يحضر، أحياناً يكذب ليبرر موقفه، مثلاً يقول لما خرجت من المسجد صباحاً، وجدت إطارات السيارة قد فرّغ هواءها. ولو ذهبت إلى المسجد لوجدتها لم تصب بشيئ، يقول أحياناً لنا شاكياً (لا تشعرون أني مبسوط بما أفعل أحياناً أخرج للبر وأبكي لوحدي،) متقاعد ولديه فراغ كثير، يرد بعض الخطّاب لبناته فمن يأتيه يسأله من أخبرك بأن لدي بنات، من دلك عليّ ممايجعل الخطّاب لا يعودون بسبب اسئلته باسلوب جاف.
عمره الآن 65 تقريبا نشيط لا يعاني من أي مرض جسدي ولله الحمد، كيف التعايش معه؟ وهل مناقشته بأخطائة وعدم تقبّل كلامه أفضل أم مجاراته أفضل، لأنه يغضب يرى أنه على صواب وجميع من حوله خطأ، لذا يرفض الذهاب للطبيب النفسي، وهل يمكن علاجه الآن ولو وجد علاج بدون زيارته للطبيب، هل يمكن إعطائه إياه بدون علمه، تسبب بضعف شخصية ابناءه وايقاعهم بإحراجات وبتأخر زواجهم، لديه عاطفه جياشه يبكي بسرعة ويرحم الضعيف يعطف على العماله بزياده، كريم، لا يقابل أخوه التوأم منذ سنوات بسبب سلوكهما وأحدهما يعتقد أن الآخر يريد زوجته أو واقعها، لأنهم كانوا بمنزل واحد، طبعهم حار وعنيف متعلمين إلى المتوسط.
ارشدونا أرشدكم.الله لطاعته؟؟؟؟
عذراً السؤال غير مرتب كالحالة.
عمره الآن 65 تقريبا نشيط لا يعاني من أي مرض جسدي ولله الحمد، كيف التعايش معه؟ وهل مناقشته بأخطائة وعدم تقبّل كلامه أفضل أم مجاراته أفضل، لأنه يغضب يرى أنه على صواب وجميع من حوله خطأ، لذا يرفض الذهاب للطبيب النفسي، وهل يمكن علاجه الآن ولو وجد علاج بدون زيارته للطبيب، هل يمكن إعطائه إياه بدون علمه، تسبب بضعف شخصية ابناءه وايقاعهم بإحراجات وبتأخر زواجهم، لديه عاطفه جياشه يبكي بسرعة ويرحم الضعيف يعطف على العماله بزياده، كريم، لا يقابل أخوه التوأم منذ سنوات بسبب سلوكهما وأحدهما يعتقد أن الآخر يريد زوجته أو واقعها، لأنهم كانوا بمنزل واحد، طبعهم حار وعنيف متعلمين إلى المتوسط.
ارشدونا أرشدكم.الله لطاعته؟؟؟؟
عذراً السؤال غير مرتب كالحالة.
يفيدكم مراجعة طبيب نفسي، ولو بدونه، لمناقشة الخيارات الممكنة لعلاج حالته.
أعانكم الله وشفاه