الخوف من الالحاد ساعدوني
طالب الإستشارة: ابراهيم_29
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1687
التاريخ: الاثنين, أكتوبر 17, 2016 - 21:35
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
السلام عليكم انا شاب عمري 29 لست متزوج اعاني من الوسواس القهري والهلع والقلق منذو سنه 2011 لم اقوم بزيارة اي طبيب ومع مرور السنين قلت هذه الامور لاكنها في هذه السنه وقبل رمضان هذا العام رجعت لي وبقوه وفجاء عن طريق شعوري بالحلم واني في غربه وقد مضى علي رمضان وكان للاسف من اسواء الاشهر التي مرت علي بدت عندي هذه الافكار السوداويه في الظهور الالحاد وعدم وجود خالق استغفرالله العظيم تعبت تعب شديد لايوصف ولا اتمناه حتى لعدوي ف قررت الذهاب لطبيب نفسي بعد نهايه شهر رمضان فعلا ذهبت ووصف لي دواء مع علاج سلوكي ولله الحمد وحده ان تعافيت من الهلع واصبحت اكثر نشاط وقوه وذهب القلق لاكن هناك فقط امران الشعور بالغربه واني ف حلم واعوذ بالله اشعر اني سوف اصاب بالالحاد وهذا الشعور جعلني قلقل وادعو الله ف صلاتي ان اموت ع التوحيد وعلى كلمه لا اله الا الله وان ياخذ روحي قبل ان الحد انا اكره هذه الكلمه الحقيره ولا اطيق سماعها اقسم بالله لو اسمعها او اقراها في اي مكان بدون مقدومات يأتيني ضيق وخوف شديد للعلم هذا الشي لم يكون يأتيني وكان ايماني قوي جدا وكنت دائم الضحك والاستهزاء على الملحدين المتخلفين عقليا وكنت اشاهد لهم فيديوهات واضحك اما الان حتى الكلمه فقط ترعبني ساعدوني الله يرضى عليكم اريد انا يقوى ايماني بالله واتقرب اليه واشعر بوجوده في كل ثانيه اريد ان اتخلص من رعب هذه الكلمه الحقيره الالحاد وشكرا لكم اتمنى تساعدوني
أنا سعيد أنك زرت طبيباً نفسياً وأن حالتك قد تحسنت ولو نسبياً.
ما يجب أن تعرفه هو أن العلاج الدوائي قد يعطي نتيجة جيدة في الجوانب المزاجية مثل الخوف والقلق والضيق، لكن الوساوس تحتاج إلى جرعات أعلى مما أنت عليه ربما. لذلك أنصحك بالمتابعة مع طبيبك وطرح مسألة زيادة الجرعة، لعلها تحقق لك المزيد من التحسن.
مسألة الشعور بالحلم مسألة صعبة نسبياً وليس لها حل خاص بها لكن التعافي من القلق والاكتئاب وما شابهها من الحالات كفيل بإذن الله بزوالها.
أما خوفك من الإلحاد بالشكل الذي وصفت، فهو شكل من أشكال الوسواس، وزيادة الجرعة الدوائية أو الإستمرار والتقدم في العلاج المعرفي السلوكي سيفيدك بإذن الله تعالى.
والسلام