كيف اقنع بنتي بالذهاب للطبيب النفسي
طالب الإستشارة: Almyk
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1682
التاريخ: السبت, أكتوبر 1, 2016 - 09:19
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
لدي بنت لديها مشاكل نفسية فهي في حالة سخط على المجتمع والتقاليد ، دائما ترى انها هي الصح، في اي نقاش تغضب ويرتفع صوتها، تعيش في وهم انها مضطهدة ومسلوبة الحقوق، تكره كونها أنثى، وتفعل بعض التصرفات لتبين انها مختلفة عن الآخرين،مهملة لمظهرها وغرفتها.
عمرها ٢٥ سنة ،طالبة طب اسنان
حاولت ان اقنعها بالذهاب للطبيب لكنها ترفض بشدة وتثور .
أرجوكم اخبروني ماذا افعل معها؟
عمرها ٢٥ سنة ،طالبة طب اسنان
حاولت ان اقنعها بالذهاب للطبيب لكنها ترفض بشدة وتثور .
أرجوكم اخبروني ماذا افعل معها؟
أختي الكريمة، بنتك تعاني من سخط عام على أنوثتها ومجتمعها ووطنها وربما دينها. هذا الشكل من المعاناة يلقى رواجاً لدى بعض الشخصيات التي تتسم بالسخط والضيق والكآبة والغضب. وللأسف فهناك توجهات فكرية تسود في المجتمع وتتناقلها بقصد أو بدون قصد وسائل الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الإجتماعي.
كما يوجد في ظني جهات خارجية تلتقط هؤلاء الفتيات وتشجعها على الكتابة والتعبير عن سخطهن وشعورهن بالظلم من المجتمع ورفضهن لمقتضيات العرف والدين، وربما حتى الهرب من المنزل أو اللجوء لدول أخرى واستغلالهن لضرب الوطن.
ما يمكنك فعله هو ربما الإستعانة ببعض صديقاتها أو من تثق بهن للحديث معها حول أفكارها ومساعدتها في التخلي عن ما يمكن التخلي عنه.
كذلك يفيد كثيراً عدم القراءة في الكتابات التي تعزز الشعور لديها بالظلم وما شاكله من مشاعر وعدم متابعة القنوات التي تبث وتركز على مواضيع مثل حرية المرأة وما يظهرها بمظهر المحتقرة أو المعنفة أو المظلومة في ديننا أو مجتمعنا.
ويبقى خيار العلاج النفسي متاحاً بلا شك ولكن يلزم أن تكون هي مقتنعة بطلب المساعدة.
والسلام