مرض ثنائي القطب

اهلاً بك في موقعكم النفسي
اضطراب ثنائي القطب من الاضطرابات المزمنة التي قد تستمر مدى الحياة لذالك أُحيي فيك سعيك وراء معرفه الاساليب الي تساعد على التعايش مع هذا الاضطراب والتي منها
١- القراءه والاطلاع عن اضطراب ثنائي القطب
٢- تفهم النوبات والحالات المزاجية التي يمر بها فلا يؤخذ كل شي على محمل من الجد في المشاكل الزوجية
٣- اثناء حدوث نوبه الهوس ابتعدي عن الاعتراض حتى لايثار غضبه ولا توافقيه في كل شي حتى لايخدع او يضلل
٤- حمايته من افعالة وسلوكياته المندفعه بالنصح والهدوء لا بالانفعال المماثل والمصادمة
٥- تجنب التهديد الا اذا كنتي تنوين فعل هذا التهديد لما يتوافق مع مصلحته
٦- التذكير بمواعيد الادويه للحد من تأثير الاضطراب في مزاجه
٧- السؤال عن احتياجاته ورغباته ولاتسمحي لتقلبات مزاجه ولردود افعاله ان تمنعك من الاطمئنان عليه
٨- تشجيعه على اخبارك بمشاعره لانه قد يساعده في ادراكها والتحكم في سلوكياته
٩- تشجيعه على ممارسة الرياضه
١٠- مساعدته في القيام بالمهام المطلوبه منه وليس بقيامك بدلاً عنه وذالك لتعزيز الثقه فيه
١١- عدم الضغط عليه للرجوع الى الحياة الطبيعية لانه سيضاعف من التوتر لديه
١٢- الحرص على النوم لفترات محدده ولمده كافيه لان النوم الجيد يحد من الانتكاسة
١٣- تعزيز علاقاته مع من حوله والابتعاد قد الامكان من العزله
١٤- ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل والتي يمكن ان يتعلمها بالقراءه عنها .

واما مايتعلق بسؤالك اذا كان المرض وراثياً
وجدت الدراسات أنه إذا كان أحد الوالدين يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، فإن 25% من أبنائه (أو بناته) قد يصاب بأحد أشكال الاضطراب الوجداني (أحادي أو ثنائي القطب). أما إذا كان الأبوان كلاهما مصاباً باضطراب وجداني ثنائي القطب فإن هذه النسبة ترتفع إلى 50%-75%. أما في أقارب الدرجة الأولى لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فإن احتمالات الإصابة تكون حوالي 15%.

عوضك الله خيراً على صبرك