نفسيه
طالب الإستشارة: Bdoor_
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1521
التاريخ: الاثنين, أبريل 25, 2016 - 11:34
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
أنا فتاة تجاوزت الثلاثين اعاني هذه الفترة من ضيق بسبب خطبة اختي الاصغر وهذا الضيق سبب لي متاعب وقلة في النوم وصعوبته انا شخصيه خوافه لا أقدم على عمل شي بسبب الخوف مع الخجل لدي ذكريات في الماضي كلما استرجعها تتعبني قبل عدة سنوات اصبت بالصرع وبدأت بالعلاج لمدة خمس سنوات وبعد خمس سنوات امر الطبيب بايقاف العلاج عندها اصبت برد فعل معاكس اصابني خوف شديد من تَرك العلاج دخلت في حاله نفسيه سيئه لمده ثم لجئت لطبيب نفسي واعاد لي نفس علاج الصرع بالتدريج ثم تركته وصرف لي دواء نفسي لمدة شهر تقريبا . منذ الصغر وانا اعيش مع الخوف الشديد ملازمة لوالدتي اضطر بعض الاحيان انام عندها بسبب الخوف حتى وقت تركي لعلاج الصرع وانا في سن كبير لست بصغيرة لجأت للنوم عند والدتي في الصغر اتذكر شخصا تحرش بي لا ادري هل الامر حقيقة ام اني اتخيل وهذا الامر متعب نفسيتي وايضا أعاني من رهاب بسيط لا أحب الاجتماعات العائلية وليس لدي صداقات وعلاقات
وفيما يلي نقدم لك بعض نصائح المساعدة الذاتية التي ستفيدك بإذن الله:
- مراقبة الأفكار السلبية يوميًا وذلك بتسجيلها في ورقة وكتابة مايصدر عنها من مشاعر سلبية وسلوكيات ، هذا التمرين سيساعدك على إدراك وحصر الأفكار السلبية ومعرفة أثرها على مشاعرك وسلوكك بعد ذلك استبدلي الأفكار السلبية بأخرى ايجابية بنفس الطريقة.
- محاولة تفسير الأمور والمواقف بطريقة ايجابية فمثلًا: (خطبة أختك) فكري أن نصيبك في الزواج لم يأتي وقته بعد ، وأن كل تأخير فيه خير كبير إن أحسن الفرد الظن بالله وبرزقه الواسع ، كما أن حزنك وضيقك لن تجني منه إلا الانزعاج والتوتر وعدم الاستمتاع ومشاركة أختك فرحتها، كما أن ضيقك لن يقدم زواجك ولن يؤخره فقط أحسني الظن بالله وسيرزقك أجمل مما تتمنين.
- مواجهة كل ماتخافين منه بالتدريج ، اكتبي قائمة بالمواقف المثيرة للخوف لديك وابدئي بأقلها إثارة للخوف والقلق وتعرضي لهذه المواقف بالتدريج وهكذا مع باقي المواقف حتى تخف درجة استجابة الخوف لديك مع اثابة ذاتك على كل تحسن مهما كان بسيطا. فالتجنب يزيد من درجة الخوف والمواجهة تقللها.
- تنمية المهارات الاجتماعية عن طريق الاشتراك في أنشطة تطوعية وهي بفضل الله أصبحت كثيرةً ومتوفرةً، وتعطي ثقة بالنفس وشعورًا بالرضا عن الذات ، القيام بزيارات للأهل والأصدقاء ، المشاركة في دورات تطويرية لدى جهات ومراكز موثوق بها.
- قراءة قصص لنماذج نجحت في التغلب على خوفها وقلقها ، وجعلت منه دافع لتطوير ذاتها ومهاراتها المختلفة.
- ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل خاصة قبل التعرض للمواقف المثيرة للقلق.
- ممارسة الرياضة خاصة رياضة المشي لما ينتج عنها من إفراز هرمون الأندروفين المسئول عن الإحساس بالاسترخاء والسعادة.
دمتي بخير وعافية..