شبة الاعتداء علي في الصغر اثر مع الزمن ظهر لي معاناة بالكبر مثل ( خوف هلع حزن رهاب اجتماعي اكتئاب ) عمري 30 سنة
طالب الإستشارة: new hameed
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلام والسلام على رسول الله
عمري 30 سنة عاطل عن العمل , لدي بالبداية خوف وهلع وارتباك من مخالط الناس واحباط ويئس وكآبه واكتئاب شديد.. حالياً
قبل عشرين سنة في الصف الخامس بسن الـ 10 سنوات في المدرسة وفي الفصل تعرضت شكلياً وليس فعلاً ( لشبه اعتداء جنسي) قدام الطلاب وكان المُعلم غير موجود في الفصل , حيث كانت تلك اللحظة التاريخية وذاك (المشهد المرعب) لن انساه ولا استطيع مسحه من ذاكرتي للائسف
كنت واقفاً لترتيب الكتب والدفاتر على الطاوله حيث احسست بشيء يسحبني بقوه اليه!! وفجاه اذا به طالب جالس بالكرسي وسحبني واجلسني بحضنه بقوه وحاولت الفكاك منه وابعاد ايده من بطني وكان الطلاب جالسين على الكراسي (ولا انسى مشهد وجوه الطلاب) واذ بهم يرفوع اصواتهم بالتصفيق وبالصفير والصراخ وكانهم يشجهونه!! وهنا انا في هذا المنظر انهرت ابكي ابكي بشده ... ( كنت بريء ) لا اعرف ما الذي فعله كنت ابكيء
كانت المده من ( 10 - 20 ثانيه ) تقريباً وفجاه وقف ويريد اسكاتي وانا ابكي يريد اسكاتي حتى انا يريد ان يجلس بحضني حتى انا رفع قميصه ويقول باللجهة ( افعل فعل بس اصمت) يريد اسكاتي من شدة البكاء!! لن انسى تلك الحقبة!! في العام المقبل انتقل من فصلي الى فصل اخر لكي لا اريد احد يتحرش بي او يعايرني انني ( م خ ن ث )
وكنت اخاف واتحاشه اي طالب معي في ذلك الفصل!!! لكي لا احد يعايرني او يبتزني ويخبر الطلاب الجدد الذين لا يعرفونني... كنت حساس جدا جدا
وحتى بالحاره كان لدي اصدقاء كنت سعيد معهم وكنت العب معهم بالشارع ليلاً ونهارً سباق وكرة قدم ..الخ حتى جاء اليوم الاسود احد الاولاد الذي ساكن في حارتنا ( كان موجود في ذاك الفصل الاسود) واخبر اصدقائي , بأختصرها بعدها لم اعد اخرج بالشارع واللعب مع الاولاد .. بقيت مختبئ بالمنزل سنيتن تقريباً خوفاً من كلام الاولاد ولكي لا يعايرونني تم الاعتداء عليه .. (لكني حالياً عندما استرجع الذاكره واكلم نفسي لم لكن اعتداء حقيقي لكني لا اعرف ادافع عن نفسي) خواف جداً
بقيت بالمنزل سنتين تقريبا لا اخرج بالشارع فقط من المدرسة الى البيت . بعدها تقريباً رحلنا من البيت الى منطقة اخرى وسكنا بيت جديد ..
لكني لم اجروء على الخروج في الحارة الجديده كنت خائف جداً من الصبيان في الحاره لا اعرف لماذا؟
(نقطة مهمه)
يوم من الايام حدث موقف في حارتنا الجديده جاء اخوي الصغير يشتكي احد الاطفال بكبره اخذو لعبته , انا غضبت ذهبت لااسترجع لعبته واعرف من الذي سرقها وابكى اخي الصغير!!
عندها لقيت اثنين حادثتهم الاول حاول التلفظ علي ويشتمني والثاني يمسكه لكي لا يضربني وانا والله ( رجلي ترجف من الخوف ) قلت لنفسي ياليتني ما تعرضت لذلك الموقع!! جعلني لن ولم اخرج الى الحاره والشارع
استمريت من المدرسة للبيت ومن البيت للمدرسة فقط تقريباً لم اخالط احد سواء اقاربي ومعارفي فقط
رحلة الى العاصمة واشتغلت اول وظيفة بسيطه بحياتي وكان عمري تقريبا 26 سنة
لائسف اقولها بكل صراحة كان جسمي كبير وله عقلي غير ناضح احس اني صغير يعني تقريباً 16 سنة!! ليس لدي اي مواقف وخبرات بالحياه , وكان زملائي يحترموني ويقدرونني!!
لكني كنت حساس جدا جدا و اي مزحة معي احس انها اهانة بسرعه ازعل واتضايق!!
تركت تلك الوظيفة البسيطه واكملت دراستي الجامعية
اختصر مشكلتي بنقاط مهمه
قلة مخالطة الناس يمكن
سبب لي :
ضعف لدي المهارات الاجتماعية
ضعف في مهارات التواصل مع الناس
ضعف مهارات لغة الجسد
ضعف المفردات والكلام مع الشخص الذي احادثه مباشرةً
ضعف مهارات التواصل في المقابلة الشخصية مع مدراء ومسؤولين..ألخ
الخجل الشديد جداً
مرات تأتيني حالات غريب قلبي ينبض بسرعه ( مرات احس انه راح يتضخم وينفجر)
الهروب من الناس اذا عندنا مناسبة عائلية في المنزل
الحساسية الزائد (بسرعه اتحسس و ازعل) ما احب التجريح
صار عندي بطء استيعاب
حزن واكتئاب شديد
احساسي في ثقل في صدري وشعور لا اعرف وصفه.
- كان لدي اخ اكبر مني مزعج جداً متشائم ودائماً يجرحني ويحبطني ويثبط الهمه والعزيمة انسان يركز بالسلبيات.
في الجامعة اخر سنة الترم التطبيقي , ارسلوني الى شركة وكانت الوظيفه : التسويق الهاتفي
وهي اقوم بالاتصال على الشركات واخذ عناوين المدراء من ايميل و التحويلة والهاتف المباشر له.. لكي لاحقاً اقوم بتسويق هذا المنتج المعين وتسويق على مجله. ومن ثم اقوم بنفسي زيارة الى الشركة.
لاحظت انني مرتبط وانه صوتي خفيف جدا ولا اقدر ارفعه ولا اريد زملائي يسمعونني
لا اعرف ماذا اقول ولا اعرف ايصال الفكرة وانسى بسرعه
اخاف من مجابهة الناس وخصوصاً مسوؤلين في الشركات هذا رعب , لاني اعرف اتحدث من الناس
الشرح يطوول ويطوول .. احببت اختصرها لكم
(ملاحظة الكلام السابق) كان بعمر 28 سنة
عملت في شركة 6 اشهر وخرجت كنت متضايق جدا جدا وحزين لا استطيع الاستمرام معهم
والان عمري 30 سنة أعزب والى الان اعاني من هذه المشكلة والعقدة النفسية
ليس لدي اصدقاء اتواصل معهم ولا زملاء ولا اي شيء!!!! ولا اعرف اتكلم من الناس في المجالس ولا اعرف ايصال الفكره الى الشخص بدون ما ارتبك ..
انتهى.
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1474
التاريخ: الأحد, أبريل 10, 2016 - 21:08
محولة إلى: أ. ريم الراجح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلام والسلام على رسول الله
عمري 30 سنة عاطل عن العمل , لدي بالبداية خوف وهلع وارتباك من مخالط الناس واحباط ويئس وكآبه واكتئاب شديد.. حالياً
قبل عشرين سنة في الصف الخامس بسن الـ 10 سنوات في المدرسة وفي الفصل تعرضت شكلياً وليس فعلاً ( لشبه اعتداء جنسي) قدام الطلاب وكان المُعلم غير موجود في الفصل , حيث كانت تلك اللحظة التاريخية وذاك (المشهد المرعب) لن انساه ولا استطيع مسحه من ذاكرتي للائسف
كنت واقفاً لترتيب الكتب والدفاتر على الطاوله حيث احسست بشيء يسحبني بقوه اليه!! وفجاه اذا به طالب جالس بالكرسي وسحبني واجلسني بحضنه بقوه وحاولت الفكاك منه وابعاد ايده من بطني وكان الطلاب جالسين على الكراسي (ولا انسى مشهد وجوه الطلاب) واذ بهم يرفوع اصواتهم بالتصفيق وبالصفير والصراخ وكانهم يشجهونه!! وهنا انا في هذا المنظر انهرت ابكي ابكي بشده ... ( كنت بريء ) لا اعرف ما الذي فعله كنت ابكيء
كانت المده من ( 10 - 20 ثانيه ) تقريباً وفجاه وقف ويريد اسكاتي وانا ابكي يريد اسكاتي حتى انا يريد ان يجلس بحضني حتى انا رفع قميصه ويقول باللجهة ( افعل فعل بس اصمت) يريد اسكاتي من شدة البكاء!! لن انسى تلك الحقبة!! في العام المقبل انتقل من فصلي الى فصل اخر لكي لا اريد احد يتحرش بي او يعايرني انني ( م خ ن ث )
وكنت اخاف واتحاشه اي طالب معي في ذلك الفصل!!! لكي لا احد يعايرني او يبتزني ويخبر الطلاب الجدد الذين لا يعرفونني... كنت حساس جدا جدا
وحتى بالحاره كان لدي اصدقاء كنت سعيد معهم وكنت العب معهم بالشارع ليلاً ونهارً سباق وكرة قدم ..الخ حتى جاء اليوم الاسود احد الاولاد الذي ساكن في حارتنا ( كان موجود في ذاك الفصل الاسود) واخبر اصدقائي , بأختصرها بعدها لم اعد اخرج بالشارع واللعب مع الاولاد .. بقيت مختبئ بالمنزل سنيتن تقريباً خوفاً من كلام الاولاد ولكي لا يعايرونني تم الاعتداء عليه .. (لكني حالياً عندما استرجع الذاكره واكلم نفسي لم لكن اعتداء حقيقي لكني لا اعرف ادافع عن نفسي) خواف جداً
بقيت بالمنزل سنتين تقريبا لا اخرج بالشارع فقط من المدرسة الى البيت . بعدها تقريباً رحلنا من البيت الى منطقة اخرى وسكنا بيت جديد ..
لكني لم اجروء على الخروج في الحارة الجديده كنت خائف جداً من الصبيان في الحاره لا اعرف لماذا؟
(نقطة مهمه)
يوم من الايام حدث موقف في حارتنا الجديده جاء اخوي الصغير يشتكي احد الاطفال بكبره اخذو لعبته , انا غضبت ذهبت لااسترجع لعبته واعرف من الذي سرقها وابكى اخي الصغير!!
عندها لقيت اثنين حادثتهم الاول حاول التلفظ علي ويشتمني والثاني يمسكه لكي لا يضربني وانا والله ( رجلي ترجف من الخوف ) قلت لنفسي ياليتني ما تعرضت لذلك الموقع!! جعلني لن ولم اخرج الى الحاره والشارع
استمريت من المدرسة للبيت ومن البيت للمدرسة فقط تقريباً لم اخالط احد سواء اقاربي ومعارفي فقط
رحلة الى العاصمة واشتغلت اول وظيفة بسيطه بحياتي وكان عمري تقريبا 26 سنة
لائسف اقولها بكل صراحة كان جسمي كبير وله عقلي غير ناضح احس اني صغير يعني تقريباً 16 سنة!! ليس لدي اي مواقف وخبرات بالحياه , وكان زملائي يحترموني ويقدرونني!!
لكني كنت حساس جدا جدا و اي مزحة معي احس انها اهانة بسرعه ازعل واتضايق!!
تركت تلك الوظيفة البسيطه واكملت دراستي الجامعية
اختصر مشكلتي بنقاط مهمه
قلة مخالطة الناس يمكن
سبب لي :
ضعف لدي المهارات الاجتماعية
ضعف في مهارات التواصل مع الناس
ضعف مهارات لغة الجسد
ضعف المفردات والكلام مع الشخص الذي احادثه مباشرةً
ضعف مهارات التواصل في المقابلة الشخصية مع مدراء ومسؤولين..ألخ
الخجل الشديد جداً
مرات تأتيني حالات غريب قلبي ينبض بسرعه ( مرات احس انه راح يتضخم وينفجر)
الهروب من الناس اذا عندنا مناسبة عائلية في المنزل
الحساسية الزائد (بسرعه اتحسس و ازعل) ما احب التجريح
صار عندي بطء استيعاب
حزن واكتئاب شديد
احساسي في ثقل في صدري وشعور لا اعرف وصفه.
- كان لدي اخ اكبر مني مزعج جداً متشائم ودائماً يجرحني ويحبطني ويثبط الهمه والعزيمة انسان يركز بالسلبيات.
في الجامعة اخر سنة الترم التطبيقي , ارسلوني الى شركة وكانت الوظيفه : التسويق الهاتفي
وهي اقوم بالاتصال على الشركات واخذ عناوين المدراء من ايميل و التحويلة والهاتف المباشر له.. لكي لاحقاً اقوم بتسويق هذا المنتج المعين وتسويق على مجله. ومن ثم اقوم بنفسي زيارة الى الشركة.
لاحظت انني مرتبط وانه صوتي خفيف جدا ولا اقدر ارفعه ولا اريد زملائي يسمعونني
لا اعرف ماذا اقول ولا اعرف ايصال الفكرة وانسى بسرعه
اخاف من مجابهة الناس وخصوصاً مسوؤلين في الشركات هذا رعب , لاني اعرف اتحدث من الناس
الشرح يطوول ويطوول .. احببت اختصرها لكم
(ملاحظة الكلام السابق) كان بعمر 28 سنة
عملت في شركة 6 اشهر وخرجت كنت متضايق جدا جدا وحزين لا استطيع الاستمرام معهم
والان عمري 30 سنة أعزب والى الان اعاني من هذه المشكلة والعقدة النفسية
ليس لدي اصدقاء اتواصل معهم ولا زملاء ولا اي شيء!!!! ولا اعرف اتكلم من الناس في المجالس ولا اعرف ايصال الفكره الى الشخص بدون ما ارتبك ..
انتهى.
-لابد أن تستدرك أن الإنسان بطبعه اجتماعي، والتفاعلات الاجتماعية مطلوبة جدًّا في حياة الناس، وأرجو أن تبدأ بالتواصل الاجتماعي على نمط نسميه بالتحسين التدريجي، وهذا يعني أنك تعرض نفسك لأنشطة اجتماعية مختلفة، ابدأها صغيرة إلى أن تنتهي بالكبيرة، مثلاً حاول دائمًا أن تصلي مع الجماعة في المسجد، حتى ولو في الصف الأخير، أليس هذا نشاط اجتماعي؟ نشاط اجتماعي عظيم جدًّا متى ما كررته بالصورة المطلوبة سوف تجد أنك أصبحت أكثر قبولاً لنفسك وللآخرين.
-العلاج لمثل حالتك عن طريق المواجهة والإصرار علي عدم الهروب، أو تجنب المواقف،فتجنبها يزيد المشكلة .
- حاول أن تزور أرحامك، حاول أن تزور جيرانك وأصدقائك، انضم لمجموعة من الشباب لممارسة أي نوع من الرياضة مثل كرة القدم.
- تفاعل مع الآخرين، و طور مهاراتك التخاطبية: أن تنظر إلى الناس في وجوههم، أن تقابل الناس ببشاشة، أن تحيِّ تحية الإسلام بصورة جيدة وفاعلة... هذا كله تواصل اجتماعي كبير.
-ابحث عن عمل ، العمل سيخلق لك جو اجتماعي تتفاعل فيه ويساعدك على التخلص من الاكتئاب فالفراغ عدو الانسان.
-وحتى في داخل المنزل يجب أن يكون لك وجود، يجب أن تكون لك مشاركات ومساهمات في كل ما يفيد الأسرة، هذا أيضًا نوع من التواصل.
- يجب أن تفرض على نفسك أنك لا بد أن تذهب إلى الواجبات، الواجبات الاجتماعية مهمة وضرورية، مشاركة الناس أفراحهم، تذكر أهمية تلبية الدعوة، تذكر أهمية أن تزور المرضى، تذكر عظمة أن تمشي في الجنائز، وطبق ذلك .
-وبالنسبة للموقف الذي حدث لك في صغرك جميعنا مررنا بذكريات سيئة لكن منا من يجعلها تؤثر سلباً على حياته ومنا من يتجاوزها ولا يشغل ذهنه بها .
الحل هو إعادة صياغة الحدث من جديد.. إعادة تعاملك مع الحدث بشكل إيجابي.. إعادة صياغة الحديث النفسي الداخلي حول الحدث، غير زاوية رؤيتك للحدث وسترى شكلا مختلفا لا يبعث على الضيق أو الاستياء.
وبالنسبة للاكتئاب يمكنك اللجوء الى العلاج الدوائي وذلك عن طريق استشارة طبيب نفسي
وهذه بعض الاستشارات التي قد تفيدك
http://www.alnafsy.com/consultations/2/1316
http://www.alnafsy.com/consultations/70/1353
اسأل الله لك التوفيق