ارجوا الإفادة دكتور عبد الله السبيعي
طالب الإستشارة: ابو الوعد الصبحي
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1391
التاريخ: الجمعة, مارس 25, 2016 - 18:13
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيث يتعذر علي مقابلتك شخصيا أنثر لك عبر خطة الأسطر البسيطة معاناتي راجيا من الله تعالى ثم من شخصكم الكريم توجيهنا وحفظكم الله ...
ابلغ من العمر ٤٤ واتعرض لازمة نفسية حادة تشعرني بأني فقدت السيطرة على ذاتي وشعوري بالحياة ولا حول ولا قوة الا بالله ،، في بادي الامر ابين لك أني قد مررت بصدمة عاطفية في شبابي حيث انفصلت عن خطيبتي
وتجاوزت ذلك بفضل الله ولكن الأثر النفسي بقي وتزوجت بإبنة عمي ولكنني حقيقة لم اجد ما تسموا وتتوق اليه نفسي وطموحاتي الزوجية وظللت أتحامل على نفسي مع شعوري بالأسى والحزن ولكن أخفيك وأحاول تقبل الوضع
اشعر بفراغ عاطفي مؤلم تعبت معه أعصابي وصرت شخصية عصبية لأتفه الأسباب واصبت بالقولون العصبي
وأخذت بعض العقاقير المهدئة لتستمر الحياة ...
فكرت بالزواج مرات للحصول على الإشباع العاطفي كتجربة ثانية محكمة الاختيارات ولكن خوفي على تشتت اسرتي وتوتر العلاقات العائلية يجعلني الغي الفكرة
وللعلم عندي مثالية في ترتيب الأغراض والنظافة والنظام
مفرطة حتى أصل الى حالة من التوتر ،، وعشق للجمال
والزينة في كل الأحوال فما بالك فى الوجه الحسن ؟
استمر الحال على ماهو علية حتى قبل ثلاث سنوات
اصبت باضطراب شديد في الاعصاب تسبب لي في طنين الاذن اليمنى وتشويش في النظر وغيرها ..
قال بعض المشايخ عين والآخر أمراض شعبية وازدادت معه القلق والتوتر والاكتئاب وخاصة من موضوع الطنين الذي ليس له علاج ؟
وما زلت أتخبط في إيجاد تشخيص دقيق لحالتي
حيث والله أني اشعر انني في حلم ...وإنني فقدت السيطرة تماما على حياتي مع نوبات من الخوف والهلع
والبكاء المرير .
راجعت عدد من الأطباء النفسين دون الحصول على نتائج ملموسة وأخذ الشكوى من مظهرها الخارجي دون التعمق في أساساتها !
ارجوا من الله تعالى ثم حضرتكم مساعادتي .
انا منذ زمن كنت اريد الاتصال بك عندما كنت تقدم
الاستشارات الطبية في قناة المجد ودليل لثقتي بما تقوله عن الإيمان بالطب النفسي ودورة في تحقيق التوازن اللازم لحياة مستقرة .
ارجوا أخذ الحالة بعين الاعتبار وربي يجزيك عنا خير الجزاء ..
حيث يتعذر علي مقابلتك شخصيا أنثر لك عبر خطة الأسطر البسيطة معاناتي راجيا من الله تعالى ثم من شخصكم الكريم توجيهنا وحفظكم الله ...
ابلغ من العمر ٤٤ واتعرض لازمة نفسية حادة تشعرني بأني فقدت السيطرة على ذاتي وشعوري بالحياة ولا حول ولا قوة الا بالله ،، في بادي الامر ابين لك أني قد مررت بصدمة عاطفية في شبابي حيث انفصلت عن خطيبتي
وتجاوزت ذلك بفضل الله ولكن الأثر النفسي بقي وتزوجت بإبنة عمي ولكنني حقيقة لم اجد ما تسموا وتتوق اليه نفسي وطموحاتي الزوجية وظللت أتحامل على نفسي مع شعوري بالأسى والحزن ولكن أخفيك وأحاول تقبل الوضع
اشعر بفراغ عاطفي مؤلم تعبت معه أعصابي وصرت شخصية عصبية لأتفه الأسباب واصبت بالقولون العصبي
وأخذت بعض العقاقير المهدئة لتستمر الحياة ...
فكرت بالزواج مرات للحصول على الإشباع العاطفي كتجربة ثانية محكمة الاختيارات ولكن خوفي على تشتت اسرتي وتوتر العلاقات العائلية يجعلني الغي الفكرة
وللعلم عندي مثالية في ترتيب الأغراض والنظافة والنظام
مفرطة حتى أصل الى حالة من التوتر ،، وعشق للجمال
والزينة في كل الأحوال فما بالك فى الوجه الحسن ؟
استمر الحال على ماهو علية حتى قبل ثلاث سنوات
اصبت باضطراب شديد في الاعصاب تسبب لي في طنين الاذن اليمنى وتشويش في النظر وغيرها ..
قال بعض المشايخ عين والآخر أمراض شعبية وازدادت معه القلق والتوتر والاكتئاب وخاصة من موضوع الطنين الذي ليس له علاج ؟
وما زلت أتخبط في إيجاد تشخيص دقيق لحالتي
حيث والله أني اشعر انني في حلم ...وإنني فقدت السيطرة تماما على حياتي مع نوبات من الخوف والهلع
والبكاء المرير .
راجعت عدد من الأطباء النفسين دون الحصول على نتائج ملموسة وأخذ الشكوى من مظهرها الخارجي دون التعمق في أساساتها !
ارجوا من الله تعالى ثم حضرتكم مساعادتي .
انا منذ زمن كنت اريد الاتصال بك عندما كنت تقدم
الاستشارات الطبية في قناة المجد ودليل لثقتي بما تقوله عن الإيمان بالطب النفسي ودورة في تحقيق التوازن اللازم لحياة مستقرة .
ارجوا أخذ الحالة بعين الاعتبار وربي يجزيك عنا خير الجزاء ..
أولاً فيما يتعلق بالزواج، فما تبحث عنه سلمك الله هو حلم. قد تجد هذا الحلم وقد لا تجده، وإن كان غالب الأحلام مفرط في المثالية بشكل يصعب تحقيقه. ثم إنك لو وجدت ما تصبو إليه من الجمال الظاهر فقد لا يكون فيه من جمال الباطن ما يحقق لك الإشباع المأمول. ثم إنك لو وجدت فتاة أحلامك والحورية المفقودة، فإنها قد لا ترضى بك وأنت في منتصف العمر.
أخي، اهتم بزوجتك وأولادك، ولا تجعل عاطفتك تغلب عقلك.
أما فيما يتعلق بشكاواك الأخرى، فهي ممكنة العلاج، ولكن يجب تجاوز العلاج الدوائي إلى ما سواه من العلاج اللادوائي سواء كان معرفياً سلوكياً أو تحليلياً أو غيره.
دمت في رعاية الرحمن وحفظه، والسلام