الخوف من الموت
طالب الإستشارة: الوحدات
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1373
التاريخ: الاثنين, مارس 21, 2016 - 11:25
محولة إلى: أ. لينا القعيّد
اعاني التفكير في الموت بشكل مستمر واخاف من السفر بعيدا حتى لا يحدث لي موت وهذا كله حصل لي في مدة 5 سنوات
الأعراض ليست واضحة لي تماما ، فأغلب ما ذكر هو أعراض جسدية ، يهمني معرفة طبيعة الأفكار التي تراودك ، و هل حصل معك موقف بعده بدأت هذه الأعراض بالظهور ؟
وأريد التوقف عند هذه النقطة عندما ذكرتي :
"الشعور بالحزن في أوقات كثيرة وقد يكون السبب غير معروف في الغالب"
لابد أن تعرفي قاعدة : لا يوجد مشاعر بدون فكرة سابقة لها .
لو ذكرت لك مثلا ، أريد أن تشعري بالحزن ( الحزن مشاعر) كيف ستشعرين به ؟
ستفكرين في موقف حزين في الماضي ، أو موقف حزين تخافين منه بالمستقبل
لو ذكرت لك مثلا ، أريد أن تشعري بالسعادة ( السعادة مشاعر) كيف ستشعرين بها ؟
ستفكرين في مواقف سعيدة حصلت في السابق أو شيء سعيد تنتظرينه
ففي المثالين السابقين كان المحرك لمشاعرك هي أفكارك ، الفكرة قد تكون على شكل موقف يخطر ببالك ، أو حديث داخلي أو صورة تتخيلنها .
مهم أن نتعرف على طبيعة الأفكار التي تراودنا حتى أستطيع أن أحدد مخاوفي ومعتقداتي .
سأعطيك تمرين بسيط ، في كل مره تشعرين فيها بالحزن سجلي مالذي دار في مخيلتك قبلها هل كانت هناك فكرة مزعجة أو حدث مستقبلي تخافين منه أو موقف سابق مزعج ..
مع استمرارك في التسجيل ستتعرفين أكثر على تأثير الأفكار الكبير في مزاجك وعلى نوعية هذه الأفكار ومخاوفك .
وبالنسبة لسؤال التشخيص ، لا أستطيع أن أعطيك إجابة مثبته لأنه لا يمكن التشخيص بناء على المعلومات المعطاة فقط ، لكن يتضح لي أنها أعراض إكتئابية ، خطوتك القادمة هي زيارة الأخصائي النفسي حتى تستطيعين التعامل مع هذه الأعراض .
وهذه نصائح بسيطة لبعض الأعراض التي ذكرتيها :
- حاولي التعرض لأشعة الشمس و الجلوس نهارا في الخارج ، أحيانا عزلتنا وجلوسنا لساعات طويلة في الغرفة دون التعرض لأشعة الشمس يحدث لخبطة في الساعة البيولوجية الموجودة داخل الجسم ، فالتعرض لأشعة الشمس يساعد في مشاكل النوم .
- لا تذهبي للفراش إلا عند الشعور بالنعاس الشديد ، فارتبط السرير لديك بمجرد الإستلقاء أو الجلوس على الهاتف فنحاول كسر هذه الرابط من خلال عدم الذهاب إلا في حالة الناس الشديد
- الأكيد أن التمارين البدنية والحركة تساعد على النوم بشكل أفضل ، حاولي المشي مع الإستماع لبرنامج ترتاحين له حتى لا تشعرين بالملل أثناء المشي .
وأخيرا ، ليس المهم عزيزتي التشخيص نفسه ، المهم هو كيف تتعاملين مع هذه الأعراض حتى تستطيعين التخلص منها وإدارتها بشكل أفضل .
نصيحتي لك أخذ جلسات علاج معرفي سلوكي فهي أنسب ماتحتاجين إليه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخوف من الموت هي فكرة مزعجة تسبب الألم والمعاناة ، وتبدأ مع مرور الوقت بتقليل نشاطاتك و الأماكن التي تزورها .
الحقيقة أني لا أستطيع أن أعطيك تشخيص محدد نظرا لقلة المعلومات المتوفره .
لكن قد تكون فكرة وسواسية ، فهي فكرة ملحة تؤثر عليك طوال اليوم وتحرمك السعادة ، تطلب منك القيام ببعض السلوكيات حتى ترتاح ، فتشعر براحة مؤقته ثم تعود هذه الأفكار مجددا .
فمثلا تحتاج للسفر فتأتيك فكرة ( الخوف من الموت) فتقوم بسلوك لحماية نفسك ( إلغاء السفر ) فتبدأ بالشعور ( براحة مؤقتة ) ثم تعود الفكرة الوسواسية مصاحب لها ( تأنيب ضمير )
الفكرة الوسواسية هي عبارة عن فكرة معلقة ، فهي ليست مثل الأفكار الأخرى التي تأتيك في اليوم وتمر بسهولة .
تخيل وأن هذه الفكرة فقدت محركها الأوتوماتيكي الذي يسمح لها بالسير مثل باقي الأفكار ، فأصبحت معلقة فبالتالي تحتاج تدخل يدوي حتى تستطيع المرور مثل باقي الأفكار .
التدخل اليدوي هو ماتحتاجه الآن ، ويساعدك فيه الأخصائي النفسي حتى تستطيع التعامل مع هذه الفكرة .
وأخيرا القاعدة التي يجب أن تكون في بالك عند التعامل مع الفكرة الوسواسية هي أن تنسبها لمكانها الصحيح .
فالأفكار الوسواسية غير صادرة منك ولا تمثلك هي صادرة من الوسواس فهو المحرك الأساسي لها .
الخوف من الموت هي فكرة مزعجة تسبب الألم والمعاناة ، وتبدأ مع مرور الوقت بتقليل نشاطاتك و الأماكن التي تزورها .
الحقيقة أني لا أستطيع أن أعطيك تشخيص محدد نظرا لقلة المعلومات المتوفره .
لكن قد تكون فكرة وسواسية ، فهي فكرة ملحة تؤثر عليك طوال اليوم وتحرمك السعادة ، تطلب منك القيام ببعض السلوكيات حتى ترتاح ، فتشعر براحة مؤقته ثم تعود هذه الأفكار مجددا .
فمثلا تحتاج للسفر فتأتيك فكرة ( الخوف من الموت) فتقوم بسلوك لحماية نفسك ( إلغاء السفر ) فتبدأ بالشعور ( براحة مؤقتة ) ثم تعود الفكرة الوسواسية مصاحب لها ( تأنيب ضمير )
الفكرة الوسواسية هي عبارة عن فكرة معلقة ، فهي ليست مثل الأفكار الأخرى التي تأتيك في اليوم وتمر بسهولة .
تخيل وأن هذه الفكرة فقدت محركها الأوتوماتيكي الذي يسمح لها بالسير مثل باقي الأفكار ، فأصبحت معلقة فبالتالي تحتاج تدخل يدوي حتى تستطيع المرور مثل باقي الأفكار .
التدخل اليدوي هو ماتحتاجه الآن ، ويساعدك فيه الأخصائي النفسي حتى تستطيع التعامل مع هذه الفكرة .
وأخيرا القاعدة التي يجب أن تكون في بالك عند التعامل مع الفكرة الوسواسية هي أن تنسبها لمكانها الصحيح .
فالأفكار الوسواسية غير صادرة منك ولا تمثلك هي صادرة من الوسواس فهو المحرك الأساسي لها .