القلق والخوف
طالب الإستشارة: Isaaana
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1369
التاريخ: الأحد, مارس 20, 2016 - 10:39
محولة إلى: أ. خلود المورعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عندي مشكله قد تكون بسيطه ولكن اخاف من تفاقمها
هي التوتر والقلق الشديد على اهلي اخاف عليهم واتوتر لدرجه يصير معاي خفقان مره انزعج من الموضوع مع اني اقرا الاذكار اقرا قران
بس بدايه المشكله اختي الكبيره دايما اذا صار موضوع بسيط تحاول تكبره بقلقها وتوترها وتخليني اتوتر معاها بالبدايه كنت اعصب عليها هالحين احسها اثرت علي كثير مره الوضوع مضايقني على طول اتوترت واخاف واقلق ومااقدر انام ويجيني خفقان
هي التوتر والقلق الشديد على اهلي اخاف عليهم واتوتر لدرجه يصير معاي خفقان مره انزعج من الموضوع مع اني اقرا الاذكار اقرا قران
بس بدايه المشكله اختي الكبيره دايما اذا صار موضوع بسيط تحاول تكبره بقلقها وتوترها وتخليني اتوتر معاها بالبدايه كنت اعصب عليها هالحين احسها اثرت علي كثير مره الوضوع مضايقني على طول اتوترت واخاف واقلق ومااقدر انام ويجيني خفقان
اهلاً بك في موقعكم النفسي
يتضح من خلال حديثك ان القلق الذي لديك مكتسب ، خاصةً ان نمط التفكير السلبي تجاه الاحداث قد يكون موروث احياناً ، وقد يكون هذا سبب تأثرك السريع بأختك رغم انزعاجك في بادىء الامر من هذا السلوك
ويكون القلق يكون عند استشعارك لخطر عليك او ماتعتبرينه مهماً بالنسبة اليك
ولاكن لدي بعض التساؤلات
هل يحدث القلق بهذا الشكل عند وجود مشكلة حقيقية تستدعي ، بغض النظر عن كيفية تعاملك معها ؟
ام هو خوف عام وقلق على اهلك تجاه الامراض او الموت او الكوراث ؟
اذا كان قلقلك مصاحب لمشكلة ما ، ولاكن لاتتعاملين معها بالطريقة والسليمة فهذا الامر هين ، ويحتاج الى بعض الارشادات والنصائح في كيفية تقبل المشكلة ووضعها في حجمها الطبيعي والتعامل معها وفق ذالك .
ومن هذه الارشادات
١- عند حدوث اي مشكلة يفضل عدم الانجراف وراء اراء وتوقعات اختك الكبرى او عدم التواصل معها فيما يخص هذه المشكلة ، واجعلي لك بديل عنها كـ امك او احد اخواتك واخوانك
٢- تقبل ان المشاكل تحدث مع الجميع ، وتفاقم تعاملكم معها بشكل سلبي سيفاقم من المشكلة ولو انها بسيطة ، فالتهويل يزيد الامر سوءاً ويعمي البصيرة عن رؤية الحلول لان الشخص يكون مشغول بهذا التهويل ويبحث عن حل للتهويل الذي يتوقع ان يحدث ، والذي لن يحدث في الاصل
٣- القلق بشكل مبالغ لن يحل اي مشكلة ، لان حل المشاكل يحتاج الى هدوء وثبات ، غير انه سيأخذ من صحتك ومشاعرك الشي الكثير
٤- عند قلقك بهذه الطريقة يفضل التشكيك بكل فكرة تطرأ على البال تزيد من رفع معدل القلق والتوتر والخفقان ، وتكون طريقك التشكيك في الفكرة عن طريق ( تحديد الفكرة الغير سليمة )
١- مامدى امكانية حدوثها ؟
٢- هل هي واقعية ومنطقية ولماذا ؟
٣- هل تقودك لنتائج مفيدة او لا ولماذا ؟؟
وفي الجهه المقابلة ( ايجاد بديل معاكس للفكرة الغير سليمة )
١- مامدى امكانية حدوثها ؟
٢- هل هي واقعية ومنطقية ولماذا ؟
٣- هل تقودك لنتائج مفيدة او لا ولماذا ؟
٦- عند شعورك بالقلق واجهي هذه المشاعر حتى لاتقلقين من القلق نفسه
٧- تدربي على الاسترخاء فهو يخفض من معدلات القلق ويساعد على توازن حياتك
٨- انصحك بقراءة كتاب ( العلاج المعرفي السلوكي البصري ) ( افي جوزيف وماجي تشابمان ) كتاب مصور وبلغة بسيطة
انت تحبين اهلك وتتمنين لهم الافضل دائماً ولاكن هذا لايعني انه يجب عليك ان تحلي جميع مشاكلهم ولايعني ايضاً التحامل على من اساء بشكل مبالغ فيه فنحن بشر نصيب ونخطأ
واما اذا كان قلقك من المستقبل من وجود اشياء لم تحدث كالمرض والموت والمصائب ارجو تبليغي هنا حتى اتمكن من الاجابة والاستزادة في هذه النقطة لان القلق هنا يخنق حاضرك ويحرمك من اي تقدم .
اراح الله بالك