عدم رغبه بالحياه

لطالما نسمع بهذا العبارة التي عنونت بها الرد على استشارتك
لكننا ربما نجد صعوبة في تطبيقها
و صعوبة التطبيق دليل على حاجتنا إلى مساعدة خارجية

أعني أنك تحتاج إلى جلسات علاج معرفي سلوكي يصحح لديك المفاهيم الخاطئة التي أدت إلى تثبيت النمط السلبي كطريقة تفكير لديك
و التي تسببت في جعل حياتك غير مُرضية بالنسبة لك
و يقدم هذه الجلسات أخصائي نفسي

و إلى أن يتيسر لك الذهاب إلى أخصائي و هو أمر لا غنى لك عنه فيما يبدو لنا من استشارتك
إليك هذه الإرشادات:
1- الحوار الذاتي هو الكلمات التي تحدث بها ذاتك منذ أن تستيقظ إلى أن تنام و للأسف أن معظمها سلبي عند كثير من الناس و قد تكون لديك بنسبة أعلى ، و المطلوب منك أن تراقبه و تضع الإيجابي محل السلبي بمعنى تلتقط الأحداث الإيجابية في يومك و مميزاتك و تركز عليها و تمتدحها
2- ناقش نفسك باستمرار (ماهي مكاسب البحث عن التفاصيل ؟) و مكاسب الاكتفاء بالظاهر
3- مارس رياضة المشي بانتظام بالمدة التي تستطيعها فأي مدة كانت تعتبر إنجاز منك يستحق أن تكافئ نفسك عليه


و كما ذكرت لك لا بد من مراجعة أخصائي يتابع معك التحسن و تحقيق الأهداف حتى تخرج من دوامتك بإذن الله .