إستشارة وفضفضة
طالب الإستشارة: 6yb
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1341
التاريخ: الجمعة, مارس 11, 2016 - 19:42
محولة إلى: إدارة الإستشارات
السلام عليكم
عمري ٣٨ سنة .. وزني ١٢٠.. أسود البشرة
ولدت من أم "عبدة"مملوكة وتم عتقها وتزوجها والدي"قبيلي"وهو رجل تقليدي معقد ولكنه مهاب بأوساطنا الإجتماعية ولكن والدتي أقوى منه كشخصية وكبنية لحد الشراسة برغم أنها"عبدة"ومعروف عنها ذلك إلا أنها إجتماعية جداً
توفي والدي وعمري ١٧سنة وترك لي أسرة قوامها ٩-٦ذكر/٢بنتين..ونحن أسرة فقيرة لكن ليس فقراً مدقع ونمتلك بيت ودخل ضعيف وتوليت المسئولية والتي كنت فيها ذاطابع شرس ومعقد وشكاك برغم أني لم أكن صاحب علاقات محرمة لأني أصلا سمين ولدي تثدي مضحك وذو قضيب صغير سبق لوالدي أن عيرني به وقال أن خلفة والدتي لا تنجب إلا ذكوراً بأعضاء تناسلية صغيرة وبعد ما كبرت وأخوتي أجده محق بذلك فجميعنا عزاب رغم كبر أعمارنا ولا يستطيع أحد الإعتراف بهذه الحقيقة ويختلق مئات الأعذار ولكني أنا أتفهم ذلك!
نتيجة ظلمي الشديد وشراستي بتربيتهم وأكلي لحقوقهم المالية كمعاش والدي والذي تمتعت بأغلبه وكان عذري لعدم العمل إفتعلت قضية تافهة رفضي "إستخراج بطاقة أحوال لأختي"خوفاً من خروجها عن طوعي وعاندني أحد إخوتي أصغر مني وأخرج لها البطاقة وقمت بضربة بالمطرقة!وتعاونوا علي أخوتي مع أمي وقاموا بطردي من البيت وكان عمري وقتها ٣١سنة وأنتقلت للعيش عند أخت لي من والدي كان وضعها الإجتماعي مخزي!فهي "طقاقة"هي طوال عمرها وإبنتها لحقت بالركب وهن صاحبات سطوة وقوامة في بيتهن وزوجها إبن عم لي إتكالي أيضا من سنين طويلة وعشت لديهم وبدأ مشوار الإهانة والإستقلال بالحياة وبدأت إصابتي بموجة إكتئاب نتيجة حزن وقهر مر بي والعيش وحيداً والإنطواء وتحديداً بعد إستئجاري لمنزل وحدي وإضطراري للعمل والكسب غصباً وكان لدي أيضاً أمراضاً نفسيه قديمة تضاعفت بشكل أكبر كالرهاب والخجل العاطفي فأنا عاشق للمدح جداً وأفعل الأشياء التي تجلب المديح حتى بدون قناعة وأغضب جداً من المحيط والأشخاص والواقع إذا قمت بها ولم أمدح وفي ذات الوقت إذا مدحت أخجل من المدح جداً لحد الكراهة وإختلال حركاتي بما في ذلك طريقة المشي وهنا نقطة المديح إذا كان علنياً يحصل ما ذكرت وقد يتضاعف ويختلجه علل أخرى إذا كان مدحاً خاصاً من شخص لوحدنا فيتجه فوراً تفكيري وعواطفي أنه معجب جداً فيني وأنا لا أستحق ذلك أو يعشقني"سبق تعرضت لتحرش"رغم أنني غير وسيم!لدي رهاب عالي من المرض خصوصاً ما يخص القسطرة وغيرها مجرد قرائتي لعنوان عن قسطرة قلب أو فتح قلب أشعر بذلك في جسدي فوراً بمنطقة الصدر وقد أأخذ ساعات أتوجع وهناك كذلك لدي رهاب جنسي مخلوط بغيرة قوية وقهر لدرجة"أحياناً" لضرب ماحولي عندما أشاهد فيلماً جنسياً أو إستشارة أو نكتة أو مشهد عاطفي فيه قبلات أو حتى رسالة غرامية وأنا لوحدي وكأنني فيجمع من الناس ! أو يتحدث شخص مع زوجته/عشيقته أمامي أو من يحبني فعلاً!وأفتعل المثاليات والتحريم أحياناً لأجل الغيرة والقهر فقط!أتحدث مع نفسي بكل شئ وفي كل شئ ولا أملك سوى هذه الطريقة التي تشعرني أني هتلر أو عنتر أو بيل قيتس أو صلاح الدين أو محمد عبده وأفضفض بها وأحل بها قضاياي وعقدي وإنفعالاتي وأحلامي ومالا أستطيع قوله/عمله/الوصول إليه أو يفوتني قوله بسبب الرهاب وتحليلاتي لكل معطيات واقعي فقط الحديث مع نفسي والأفضل أن يكون في الظلام فلدي هلع من أن يكتشفني أحد أو يسمعني كما أن لدي هلع غريب تحديداً من الفئران بشكل يقلق صفو يومي لو مر أمامي فأر ميت بالطريق أو مجرد مر في تفكيري وأنا في الظلام تساؤول "ماذا لو دخل عليك فأر"!!كذلك لدي هلع من أخبار العزاء والموت ليس من أجل الفقد!وإنما من أجل الرهاب ولقاء كل أولائك الناس الذين سيسألون عن حالي وخصوصا متى سأتزوج وكذلك عندما يتسابق الكل بالمظاهر التي يفتخرون بها بشهامتهم أخاف مجاراتهم أخشى أن أخطئ وأكون أضحوكة أو لا يقبل مني كسمين متثدي فسبق أن كنت أضحوكة بصغري ومراهقتي وشبابي!إرتجلت بإستخدام أدوية نفسية كثيرة تعرفت عليها من النت ولم أجد بغياي التي أنشدها وهي إنسان طبيعي بخيرة وشره يخطئ ويصيب وينجح ويفشل قانع بشكله ولونه ووضعه الإجتماعي وإن كانت الأدوية نسبياً خففت حدة بعض الأعراض والأدوية هي
فافرين/سبرالكس/لوسترال
وجميعها لا أتعدى فيها الحبتين ولمدد قصيرة كشهرين وثلاثة وإذا حدثت إنتكاسة أهرع للوسترال فهو الدواء الذي أجده نوعاً ما ينتشلني من الإنتكاسة والإنسحابات ولا ينتشلني من المرض ويبدو أن السبب عدم ذهابي لطبيب لأعرف كيف أستخدمها وكم الجرعة التي تناسبني!
أتمنى أجد لديكم حلاً لما تبقى من عمري بعد أن وصلت رأس الأربعين
عمري ٣٨ سنة .. وزني ١٢٠.. أسود البشرة
ولدت من أم "عبدة"مملوكة وتم عتقها وتزوجها والدي"قبيلي"وهو رجل تقليدي معقد ولكنه مهاب بأوساطنا الإجتماعية ولكن والدتي أقوى منه كشخصية وكبنية لحد الشراسة برغم أنها"عبدة"ومعروف عنها ذلك إلا أنها إجتماعية جداً
توفي والدي وعمري ١٧سنة وترك لي أسرة قوامها ٩-٦ذكر/٢بنتين..ونحن أسرة فقيرة لكن ليس فقراً مدقع ونمتلك بيت ودخل ضعيف وتوليت المسئولية والتي كنت فيها ذاطابع شرس ومعقد وشكاك برغم أني لم أكن صاحب علاقات محرمة لأني أصلا سمين ولدي تثدي مضحك وذو قضيب صغير سبق لوالدي أن عيرني به وقال أن خلفة والدتي لا تنجب إلا ذكوراً بأعضاء تناسلية صغيرة وبعد ما كبرت وأخوتي أجده محق بذلك فجميعنا عزاب رغم كبر أعمارنا ولا يستطيع أحد الإعتراف بهذه الحقيقة ويختلق مئات الأعذار ولكني أنا أتفهم ذلك!
نتيجة ظلمي الشديد وشراستي بتربيتهم وأكلي لحقوقهم المالية كمعاش والدي والذي تمتعت بأغلبه وكان عذري لعدم العمل إفتعلت قضية تافهة رفضي "إستخراج بطاقة أحوال لأختي"خوفاً من خروجها عن طوعي وعاندني أحد إخوتي أصغر مني وأخرج لها البطاقة وقمت بضربة بالمطرقة!وتعاونوا علي أخوتي مع أمي وقاموا بطردي من البيت وكان عمري وقتها ٣١سنة وأنتقلت للعيش عند أخت لي من والدي كان وضعها الإجتماعي مخزي!فهي "طقاقة"هي طوال عمرها وإبنتها لحقت بالركب وهن صاحبات سطوة وقوامة في بيتهن وزوجها إبن عم لي إتكالي أيضا من سنين طويلة وعشت لديهم وبدأ مشوار الإهانة والإستقلال بالحياة وبدأت إصابتي بموجة إكتئاب نتيجة حزن وقهر مر بي والعيش وحيداً والإنطواء وتحديداً بعد إستئجاري لمنزل وحدي وإضطراري للعمل والكسب غصباً وكان لدي أيضاً أمراضاً نفسيه قديمة تضاعفت بشكل أكبر كالرهاب والخجل العاطفي فأنا عاشق للمدح جداً وأفعل الأشياء التي تجلب المديح حتى بدون قناعة وأغضب جداً من المحيط والأشخاص والواقع إذا قمت بها ولم أمدح وفي ذات الوقت إذا مدحت أخجل من المدح جداً لحد الكراهة وإختلال حركاتي بما في ذلك طريقة المشي وهنا نقطة المديح إذا كان علنياً يحصل ما ذكرت وقد يتضاعف ويختلجه علل أخرى إذا كان مدحاً خاصاً من شخص لوحدنا فيتجه فوراً تفكيري وعواطفي أنه معجب جداً فيني وأنا لا أستحق ذلك أو يعشقني"سبق تعرضت لتحرش"رغم أنني غير وسيم!لدي رهاب عالي من المرض خصوصاً ما يخص القسطرة وغيرها مجرد قرائتي لعنوان عن قسطرة قلب أو فتح قلب أشعر بذلك في جسدي فوراً بمنطقة الصدر وقد أأخذ ساعات أتوجع وهناك كذلك لدي رهاب جنسي مخلوط بغيرة قوية وقهر لدرجة"أحياناً" لضرب ماحولي عندما أشاهد فيلماً جنسياً أو إستشارة أو نكتة أو مشهد عاطفي فيه قبلات أو حتى رسالة غرامية وأنا لوحدي وكأنني فيجمع من الناس ! أو يتحدث شخص مع زوجته/عشيقته أمامي أو من يحبني فعلاً!وأفتعل المثاليات والتحريم أحياناً لأجل الغيرة والقهر فقط!أتحدث مع نفسي بكل شئ وفي كل شئ ولا أملك سوى هذه الطريقة التي تشعرني أني هتلر أو عنتر أو بيل قيتس أو صلاح الدين أو محمد عبده وأفضفض بها وأحل بها قضاياي وعقدي وإنفعالاتي وأحلامي ومالا أستطيع قوله/عمله/الوصول إليه أو يفوتني قوله بسبب الرهاب وتحليلاتي لكل معطيات واقعي فقط الحديث مع نفسي والأفضل أن يكون في الظلام فلدي هلع من أن يكتشفني أحد أو يسمعني كما أن لدي هلع غريب تحديداً من الفئران بشكل يقلق صفو يومي لو مر أمامي فأر ميت بالطريق أو مجرد مر في تفكيري وأنا في الظلام تساؤول "ماذا لو دخل عليك فأر"!!كذلك لدي هلع من أخبار العزاء والموت ليس من أجل الفقد!وإنما من أجل الرهاب ولقاء كل أولائك الناس الذين سيسألون عن حالي وخصوصا متى سأتزوج وكذلك عندما يتسابق الكل بالمظاهر التي يفتخرون بها بشهامتهم أخاف مجاراتهم أخشى أن أخطئ وأكون أضحوكة أو لا يقبل مني كسمين متثدي فسبق أن كنت أضحوكة بصغري ومراهقتي وشبابي!إرتجلت بإستخدام أدوية نفسية كثيرة تعرفت عليها من النت ولم أجد بغياي التي أنشدها وهي إنسان طبيعي بخيرة وشره يخطئ ويصيب وينجح ويفشل قانع بشكله ولونه ووضعه الإجتماعي وإن كانت الأدوية نسبياً خففت حدة بعض الأعراض والأدوية هي
فافرين/سبرالكس/لوسترال
وجميعها لا أتعدى فيها الحبتين ولمدد قصيرة كشهرين وثلاثة وإذا حدثت إنتكاسة أهرع للوسترال فهو الدواء الذي أجده نوعاً ما ينتشلني من الإنتكاسة والإنسحابات ولا ينتشلني من المرض ويبدو أن السبب عدم ذهابي لطبيب لأعرف كيف أستخدمها وكم الجرعة التي تناسبني!
أتمنى أجد لديكم حلاً لما تبقى من عمري بعد أن وصلت رأس الأربعين
استشارتك تنطوي على عدة أمور منها:
1. أنت ما شاء الله لديك ملكة كتابة جيدة وقدرة عالية على التعبير، وهذه تحسب لك.
2. أنت تملك قدرة على الوصول إلى مشاعرك وتسميتها باسمها الحقيقي وهذه نقطة أخرى تحسب لك.
3. مشكلتك فيما يبدو هي الشعور بالنقص أو الدونية. وهذا ما يجعلك تركز على مشاعرك السلبية وتتوقع الأسوء من الآخرين وترتبك في وجودهم.
4. لديك من الأسباب ما يجعلك تشعر بالعار وقد استخدمت في استشارتك مفردات قوية مثل "عبده" وحديثك عن لونك وعن جسمك وأعضائك.
5. لقد كنت أميناً في نقد نفسك وذكر أخطائك، مثل تعاملك مع أخوتك واستيلائك على مالهم، وهذا يحسب لك أيضاً.
أخيراً
لن يمكنك تغيير شيء من الماضي، لكنك يمكن أن تعمل الكثير حيال الحاضر والمستقبل.
يفيدك جداً العلاج المعرفي السلوكي عند مختص متمكن. كما يمكن أن تفيدك بعض الأدوية ولكن تجنب معالجة نفسك بنفسك. كذلك فقدرتك على التعبيروأمانتك في نقد نفسك ومعرفتك لمواطن الخلل والخطآ كلها أدوات تفيدك وتخدمك في العلاج المعرفي السلوكي.
اهتم بنفسك وبصحتك وبعملك وطور من نفسك... كل ذلك سيصب في خانة معنوياتك وثقتك بنفسك.
نتمنى لك التوفيق