social phobia
طالب الإستشارة: anxiety_free
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1316
التاريخ: الأحد, فبراير 28, 2016 - 12:45
محولة إلى: أ. ريم الراجح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا رجل متزوج وعمري 34 سنة. دائما ما كنت أعاني من خجل اجتماعي ولم أستشير طبيب نفسي قبل هذه المرة لظني بأن الموضوع لا حل له إلا بالأدوية والتي أسمع أن ضررها أكثر من فوائدها. أتجنب كثيرا الكلام طويلا عند وجود الناس (في الاجتماعات الرسمية في العمل أو عن الاجتماع مع الأصدقاء). أشعر بأني لن أتقن الحديث وأن الحاضرين يحكمون على كلامي لذلك يزداد توتري ويحمر وجهي. وأيضا أتوتر عن الذهاب إلى الشركة التي كنت أعمل بها لألتقي بالأصدقاء ودائما ما يحمر وجهي حين يلتف أكثر من صديق حولي. وعندما أتسوق في المولات مع زوجتي ثم ألتقي صديق بالصدفة أتوتر ويحمر وجهي. وهكذا هذه حالتي
أنا رجل متزوج وعمري 34 سنة. دائما ما كنت أعاني من خجل اجتماعي ولم أستشير طبيب نفسي قبل هذه المرة لظني بأن الموضوع لا حل له إلا بالأدوية والتي أسمع أن ضررها أكثر من فوائدها. أتجنب كثيرا الكلام طويلا عند وجود الناس (في الاجتماعات الرسمية في العمل أو عن الاجتماع مع الأصدقاء). أشعر بأني لن أتقن الحديث وأن الحاضرين يحكمون على كلامي لذلك يزداد توتري ويحمر وجهي. وأيضا أتوتر عن الذهاب إلى الشركة التي كنت أعمل بها لألتقي بالأصدقاء ودائما ما يحمر وجهي حين يلتف أكثر من صديق حولي. وعندما أتسوق في المولات مع زوجتي ثم ألتقي صديق بالصدفة أتوتر ويحمر وجهي. وهكذا هذه حالتي
ما تعاني منه هو ما يسمى بالرهاب الاجتماعي وهو نوع من المخاوف غير المبرر تظهر عند قيام الشخص بالحديث او عمل شئ ما امام جماعة من الناس.
وأعراضه : خفقان في القلب، ورعشة، وتعرق، واحمرار الوجه، وجفاف الفم، والدورار
وعندما تحدث هذه الاعراض في موقف ما فإن المرء يتجنب تلك المواقف مما يزيد من مخاوفه ويضعف ثقته في نفسه.
اولاً اخي الكريم من الجيد انك تواجه هذه المواقف التي تسبب لك الخوف والقلق ولا تتجنبها فالتجنب يزيد الرهاب الاجتماعي
- الذي يجعلك تتعامل مع هذه المواقف هي فكرة معرفية سلبية لأنك تخاف من انك سوف تفشل اجتماعيا امام الاخرين او انك ستفقد سيطرتك وانك سوف تتلعثم ويحمر وجهك امام الآخرين ، وهذا كله ليس صحيحاً فإذا غيرت مفاهيمك حول نفسك إلى مفاهيم ايجابية(انك لست بأقل من غيرك، انك ستتحدث بشكل جيد امامهم ) فسوف يتغير سلوكك نحو هذه المواقف.
-دائماً تخيل نفسك وأنت تتحدث بطلاقة وثقة امام مجموعة من الناس وتخيل مشاعرك والموقف بالكامل بشكل ايجابي.
-في الاجتماعات في العمل ومع الاصدقاء حاول تدريجياً التحدث في البداية بجملة واحدة وبعدها بأكثر حتى تعتاد نفسك على التحدث.
-يمكنك الاستعانة بالجلسات النفسية فلها ثأثير ايجابي في علاج الرهاب الاجتماعي.
-يمكنك اللجوء الى العلاج الدوائي وذلك عن طريق استشارة طبيب نفسي.
وأخيراً اود ان اطمئنك بأن الرهاب الاجتماعي يمكن علاجه، ويمكن الشفاء منه تماماً
اسأل الله لك الشفاء العاجل.