نقطة الانقلاب في حياتي
طالب الإستشارة: bgaia
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1163
التاريخ: الثلاثاء, يناير 26, 2016 - 09:04
محولة إلى: أ. لينا القعيّد
انا شاب عمري ٢٦ سنة قمت بتصحيح الجنس قبل مايقارب ١٠ سنوات ولم اخضع لاي علاج نفسي يساعدني على تجاوز هذه المرحلة، اوقات كثيرة اشعر اني لا زلت متوقف عند هذه النقطة من حياتي وكل ليلة وكل حدث في حياتي بعدها اصبحت اربطه بها، فمثلا اقول لو بقيت بنت لما حدث لي هذا. وبالرغم من ذلك ولله الحمد اتممت دراستي وتوظفت بعدها مباشرة في وظيفة كنت احلم بها بالرغم من انني لم اكن اريد هذا التخصص وابتعثت لاكمال دراستي، ولكن رغم كل هذا لا اشعر بالرضى وافكر باستمرار في حياتي السابقة وماكنت عليه ومافقدته، دائم الضيق والهم ، دائم التفكير والخوف ومشاعر اخرى حاولت ان اجمعها في هذه القائمة
-الخوف من المستقبل والمجهول
-الخوف من الفشل مما يجعلني امتنع حتى عن المحاولة او التفكير فيما اريد
-تأنيب النفس واستحقارها عند عدم المقدرة على فعل شي ما
-الخوف من نظرة الناس والشعور بمراقبتهم الدائمة لكل مافعل وكمثال عدم الذهاب للنادي بسبب زحمة الناس
-لا أحب الجلوس وسط التجمعات والشعور بعدم الراحة كما احب الجلوس لوحدي مما يشعرني بالوحدة الدائمة
-عند التحدث امام مجموعة من الناس نفسي يضيق وصوتي يضعف ويرتجف وقلبي يدق بسرعة وهذا احد الامور التي سيطرت على تفكيري لانه من متطلبات وظيفتي لدرجة لا استطيع التركيز على القيام بما يجب فعله
-لا يوجد لدي اصدقاء كثر وصداقاتي محدودة جدا ورسمية
-الشعور بعد القدرة على التعلم الاشياء الجديدة او عدم القدرة فعل الامور العادية احيانا
-لا املك الصبر لفعل شي ما
-لا احتمل الانتقاد ولا اصدق المدح
-الشعور بالضياع واني لا انتمي لمجتمع الرجال او النساء لذلك اغلب تواصلي مع اخواتي وانتقد نفسي لطول جلوسي معهم او لارتياحهم لي اكثر من اخواني، ولا اشعر بالقرب من اخواني واوقات كثير رغم احترامهم لي احس انهم يعاملوني بشكل مختلف عن معاملتهم لبعض وكأنهم ليس لديهم ثقة بي او يخافون اكون ضعيف او يشعرون اني سوف افضح سرهم
-التفكير باستمرار في نقاط الضعف حتى تصبح حواجز مثلا سواقة السيارة تعلمتها في سن متاخر ولا ازال اتوتر ومصدق اني ماعرف اسوق
-التردد في كل شي مثلا عند اختيار الملابس لا اشعر انها ستلائمني او ستكون مناسبة لجسمي
-اشعر بأني قصير جدا لدرجة اني فكرت في عمل عملية لزيادة الطول واشعر ان كل هذا بسبب لخبطة الهرمونات كما اشعر ان الوقت تاخر لتدارك اثار هذا النقص وتوقفت عن اخذ هرمون التستستيرون
-الشعور بعدم القدرة على النجاح والتميز والانجاز بالرغم مما قد وصلت له
-والاحباط الدائم مما يؤدي بي للحصول على درجات اقل مما اريد او استطيع في دراستي بالرغم من اني كنت من المتفوقين فيما مضى
-السرحان وعدم القدرة على التركيز حتى عند المحاولة
-سرعة النسيان وصعوبة الفهم والاستيعاب
-مقارنة نفسي بالاخرين والشعور باني اقل منهم دائما مما يضعف عزيمتي والشعور باني شاذ لو مختلف في شكلي واسلوبي وتصرفاتي
-احباط نفسي وكره ماأشعر به وما أفعله وكره نفسي اوقات كثيره
-لا احب عملي او تخصصي لاني اشعر اني لا أجيده ولن أجيده وسأكون فاشل فيه
-دائما افكر في ماكنت اريده ولم استطع الحصول عليه ولا ارى مالدي من قدرات وامكانات مثلا انا دائم التفكير في ان اتزوج واملك عائلة مثل باقي الناس ولكن يوجد بعض العقبات مما جعلني مهووس بهذا الموضوع
-وصلت لمرحلة اكتئاب مرضي ولا اخرج من البيت الا للضرورة واحيانا يمر علي ٥ ايام متواصلة لا أصل حتى لعتبة الباب بالرغم من شعوري بالملل والضيق
-قلق باستمرار من كل شي ومن اتفه الاشياء وتفكير دائم في العواقب والنتائج وتوقع الاسوء مما يوقفني عن عمل مااريد عمله
مثلا احيانا اود قراءة كتاب خارج اطار الدراسة فاول مااشعر به اني ليس لدي الوقت للقراءة والاجدر اني استغل هذا الوقت في الدراسة وفي النهاية لا اقرأ الكتاب ولا ادرس مع بقاء الاحساس بالقلق والذنب
- عدم الراحة في النوم، ومهما نمت أشعر بالتعب والاجهاد، لدرجة اصحو كل ساعتين او ثلاث في الليل اذا كان عندي دوام وغالبا مااستيقظ قبل المنبه صباحا
- خمول مستمر واحساس بالتعب من اقل مجهود
- سرعة الغضب والتوتر من ابسط الامور
- التفكير المستمر والقلق من كل شي
ارجو منكم مساعدتي فيما اتعبني ..
-الخوف من المستقبل والمجهول
-الخوف من الفشل مما يجعلني امتنع حتى عن المحاولة او التفكير فيما اريد
-تأنيب النفس واستحقارها عند عدم المقدرة على فعل شي ما
-الخوف من نظرة الناس والشعور بمراقبتهم الدائمة لكل مافعل وكمثال عدم الذهاب للنادي بسبب زحمة الناس
-لا أحب الجلوس وسط التجمعات والشعور بعدم الراحة كما احب الجلوس لوحدي مما يشعرني بالوحدة الدائمة
-عند التحدث امام مجموعة من الناس نفسي يضيق وصوتي يضعف ويرتجف وقلبي يدق بسرعة وهذا احد الامور التي سيطرت على تفكيري لانه من متطلبات وظيفتي لدرجة لا استطيع التركيز على القيام بما يجب فعله
-لا يوجد لدي اصدقاء كثر وصداقاتي محدودة جدا ورسمية
-الشعور بعد القدرة على التعلم الاشياء الجديدة او عدم القدرة فعل الامور العادية احيانا
-لا املك الصبر لفعل شي ما
-لا احتمل الانتقاد ولا اصدق المدح
-الشعور بالضياع واني لا انتمي لمجتمع الرجال او النساء لذلك اغلب تواصلي مع اخواتي وانتقد نفسي لطول جلوسي معهم او لارتياحهم لي اكثر من اخواني، ولا اشعر بالقرب من اخواني واوقات كثير رغم احترامهم لي احس انهم يعاملوني بشكل مختلف عن معاملتهم لبعض وكأنهم ليس لديهم ثقة بي او يخافون اكون ضعيف او يشعرون اني سوف افضح سرهم
-التفكير باستمرار في نقاط الضعف حتى تصبح حواجز مثلا سواقة السيارة تعلمتها في سن متاخر ولا ازال اتوتر ومصدق اني ماعرف اسوق
-التردد في كل شي مثلا عند اختيار الملابس لا اشعر انها ستلائمني او ستكون مناسبة لجسمي
-اشعر بأني قصير جدا لدرجة اني فكرت في عمل عملية لزيادة الطول واشعر ان كل هذا بسبب لخبطة الهرمونات كما اشعر ان الوقت تاخر لتدارك اثار هذا النقص وتوقفت عن اخذ هرمون التستستيرون
-الشعور بعدم القدرة على النجاح والتميز والانجاز بالرغم مما قد وصلت له
-والاحباط الدائم مما يؤدي بي للحصول على درجات اقل مما اريد او استطيع في دراستي بالرغم من اني كنت من المتفوقين فيما مضى
-السرحان وعدم القدرة على التركيز حتى عند المحاولة
-سرعة النسيان وصعوبة الفهم والاستيعاب
-مقارنة نفسي بالاخرين والشعور باني اقل منهم دائما مما يضعف عزيمتي والشعور باني شاذ لو مختلف في شكلي واسلوبي وتصرفاتي
-احباط نفسي وكره ماأشعر به وما أفعله وكره نفسي اوقات كثيره
-لا احب عملي او تخصصي لاني اشعر اني لا أجيده ولن أجيده وسأكون فاشل فيه
-دائما افكر في ماكنت اريده ولم استطع الحصول عليه ولا ارى مالدي من قدرات وامكانات مثلا انا دائم التفكير في ان اتزوج واملك عائلة مثل باقي الناس ولكن يوجد بعض العقبات مما جعلني مهووس بهذا الموضوع
-وصلت لمرحلة اكتئاب مرضي ولا اخرج من البيت الا للضرورة واحيانا يمر علي ٥ ايام متواصلة لا أصل حتى لعتبة الباب بالرغم من شعوري بالملل والضيق
-قلق باستمرار من كل شي ومن اتفه الاشياء وتفكير دائم في العواقب والنتائج وتوقع الاسوء مما يوقفني عن عمل مااريد عمله
مثلا احيانا اود قراءة كتاب خارج اطار الدراسة فاول مااشعر به اني ليس لدي الوقت للقراءة والاجدر اني استغل هذا الوقت في الدراسة وفي النهاية لا اقرأ الكتاب ولا ادرس مع بقاء الاحساس بالقلق والذنب
- عدم الراحة في النوم، ومهما نمت أشعر بالتعب والاجهاد، لدرجة اصحو كل ساعتين او ثلاث في الليل اذا كان عندي دوام وغالبا مااستيقظ قبل المنبه صباحا
- خمول مستمر واحساس بالتعب من اقل مجهود
- سرعة الغضب والتوتر من ابسط الامور
- التفكير المستمر والقلق من كل شي
ارجو منكم مساعدتي فيما اتعبني ..
أغلب النقاط التي تم ذكرها ترتبط بنقطة واحدة وهي (فكرتنا عن أنفسنا)، بغض النظر عن الموقف الذي مررنا به، مع أن المواقف التي نم ربها تساهم في تشكيل هذه الفكرة. لذلك لا نعتبر الموقف هو المحدد لشخصيتنا، فالمشكلة ليست في الحدث ذاته وإنما فكرتك عنه..
مثلا: لو كان هناك شخصان الأول يعتبر بدانته مزعجة بالنسبة له وتسبب له الحرج والثاني لا يراها كمشكلة ولا مصدر إحراج ، فلو كانا في مجلس واحد وكان النقاش عن السمنة الأول سيشعر بالضيق ويحس بأن الحديث عنه والثاني لن يشعر بالضيق وربما يشاركهم النقاش...
كلاهما نفس الموقف لكن أفكارهما مختلفة، فالعائق في حالتك ليس عملية التصحيح وإنما نظرتك لها.
مانحتاج له الآن هو جلسات مع أخصائي نفسي مختص في العلاج المعرفي السلوكي، الذي يهدف لتصحيح الأفكار بطريقة منظمة. ففي أغلب النقاط التي تم ذكرها هي (إحساس) منك، ولكن لا يوجد دليل مادي عليها. مثل قولك "أحس بأن أخواني لا يتقبلوني".
مهمتنا الأولى هي بناء تقديرنا لذواتنا (أي فكرتنا عن أنفسنا)، وهذه بعض الطرق البسيطة التي من الممكن أن تساعدك:
- تعديل طريقة تفكيرنا (ويتم ذلك من خلال العلاج المعرفي السلوكي) فنحن بحاجة لتحدي الفكرة السلبية التي تطرأ علينا من أين أتت؟ ومالدليل عليها؟ فلا نستسلم لها لمجرد أنها طرأت علينا.
- أحط نفسك بأشخاص تحس أنهم داعمين لك.
- أعد تفسيرك للفشل، فمن الطبيعي أن يكن لدى البعض نظرة دونيه لذاتهم يعتقدون بأنه فاشلين حتى قبل المحاولة. إذا فشلت في عمل ما فهذا لا يعنيك أنت كشخص ولكن يعني هذا السلوك المحدد، والجميل في سلوكياتنا أننا يمكن أن نقويها وندربها فهي عبارة عن مهارات، المهم هنا هو أن الفشل جزء من النجاح فلو نظرت لقصة أي كاتب أو مشهور ستجد أنه واجه الرفض مرات عديدة حتى وصل للنتيجة النهائية وهي النجاح.
- توقف عن المقارنات، سواء بذاتك أو مع الآخرين فهي سالبة للسعادة والجهد والوقت.
مهمتنا الثانية هي تعلم الطرق الصحيحة في التعبير عن مشاعرنا، لأن كبتها ينعكس بصورة سلبية على نفسيتنا أو حتى جسدنا، وهذه طرق سريعة للتعبير عن مشاعرنا:
- الدعاء وبث الشكوى إلى الخالق
- التحدث إلى شخص
- ممارسة هوايات معينه مثل الرسم ، التلوين أو التشكيل بالصلصال أو الفخار ، وليس المهم أن تبدع فيها فهي طريقة للتعبير عن المشاعر وليس هدفنا اتقانها أو النجاح فيها
- كتابة مشاعرك نهاية كل يوم ، وليس مهم ان تحتفظ بها ممكن أن تتخلص مماكتبته لكن المهم هو التعبير عن مشاعرك
وأخيرا يجب الأخذ بالإعتبار أننا بحاجة لمختص يساعدنا في مهماتنا القادمة، لأننا ندور في نفس الحلقة ونحلل الأحداث بطريقتنا التي تعودنا عليها وتسبب لنا زيادة في الضيق. لا شك بأن مشكلتك ليست من المشكلات المعتادة التي يمكن أن يتعامل معه أي أخصائي علاح نفسي في عيادته بشكل يومي، لذلك فمهمتم هي البحث عن معلاج متمكن يملك الخبرة لكي يساعدك في الخروج من هذه الحلقة بإذن الله.