فتاة تعرضت للتحرش
طالب الإستشارة: hajar
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1144
التاريخ: الأحد, يناير 24, 2016 - 00:54
محولة إلى: أ. وجدان العباس
السلام عليكم ورحمة الله
إنا فتاة من عائلة كبيرة نوعا ما تعرضت للتحرش لكنه لم يكن مباشر ولا شديد لله الحمد
قبل الحادثة انا انسانة قلقة وخوافة وعصبية وعندي اضطرابات في القولون العصبي
لكن بعد التحرش تحولت حياتي لجحيم أصبحت قلقة بشكل لا يطاق خوافة اشعر ان احدهم يراقبني واتاكد من اقفال الباب وعدم وجود احد بالغرفة ليراقبني مرات عديدة وفي أحيان كثير استيقظ فزعة لأتأكد من عدم وجود أحد عندي
أيضا أفكر فيما بعد الزواج " لاني اريد ان ابتعد عن المنزل بمن فيه "
لكن رائحة ونظرات المتحرش الشهوانيه لا تفارقني من المؤكد أني لن اتقبل أي رجل
وأكره كل الرجال واشعر انهم متشابهون
نومي قليل ومضطرب بالاضافة إلى الأرق الشديد
أصبحت عدوانية بشكل لا يطاق وعصبية جدا
وأحيان أفكر بالهجوم على المتحرش
" المتحرش قريب من الدرجة الأولى واراه بشكل يومي "
هل يلزمني الذهاب للطبيب ولا الاعراض تختفي بعد فترة؟
هل يمكن علاجي بدون عقاقير لاني انسانة متفوقة أخشى على مستواي الدراسي وحياتي الاكاديمية من العلاج
- عندي أخ مصاب بانفصام ذهاني هل ممكن يكون المرض النفسي وراثة
إنا فتاة من عائلة كبيرة نوعا ما تعرضت للتحرش لكنه لم يكن مباشر ولا شديد لله الحمد
قبل الحادثة انا انسانة قلقة وخوافة وعصبية وعندي اضطرابات في القولون العصبي
لكن بعد التحرش تحولت حياتي لجحيم أصبحت قلقة بشكل لا يطاق خوافة اشعر ان احدهم يراقبني واتاكد من اقفال الباب وعدم وجود احد بالغرفة ليراقبني مرات عديدة وفي أحيان كثير استيقظ فزعة لأتأكد من عدم وجود أحد عندي
أيضا أفكر فيما بعد الزواج " لاني اريد ان ابتعد عن المنزل بمن فيه "
لكن رائحة ونظرات المتحرش الشهوانيه لا تفارقني من المؤكد أني لن اتقبل أي رجل
وأكره كل الرجال واشعر انهم متشابهون
نومي قليل ومضطرب بالاضافة إلى الأرق الشديد
أصبحت عدوانية بشكل لا يطاق وعصبية جدا
وأحيان أفكر بالهجوم على المتحرش
" المتحرش قريب من الدرجة الأولى واراه بشكل يومي "
هل يلزمني الذهاب للطبيب ولا الاعراض تختفي بعد فترة؟
هل يمكن علاجي بدون عقاقير لاني انسانة متفوقة أخشى على مستواي الدراسي وحياتي الاكاديمية من العلاج
- عندي أخ مصاب بانفصام ذهاني هل ممكن يكون المرض النفسي وراثة
الحمدلله الذي لطف بك وحماك من ضرر المتحرش بك.
ما من شك أن التحرش يكون أكثر إيلاماً عندما يكون المتحرش قريباً في المكانة والمكان. لكن هذا يمكن أن يصقل شخصيتك أكثر فيجعلك تعيشين في تحدٍّ مستمر في الحفاظ على نفسك وهو موطن قوة فيك أنكِ تعيشين معه باحترام أي لم تتهجمي عليه أو تتصرفي بشكل عدواني مع أنه بلاشك يستحق العقاب.
لذلك فمن الأفضل ألا تأتي ردة الفعل منك أنتِ -لأنه قريب- وردة الفعل التي تحمل انفعالك ستؤثر على النواحي الأسرية، وربما كان تدخل طرف ثالث في الموضوع -إن كان التحرش لا زال مستمراً- حل جيد..
الأسئلة المهمة الآن
- هل تلاحظين منه محاولات تحرش مستمرة؟ كأن ترينه فعلاً يقف بباب الغرفة أثناء نومك؟
- هل أخبرتِ أحداً من العائلة بهذا الأمر؟
إننا نصمت لأننا نعتقد أن الأمور ستزداد سوءاً لو علموا، بينما تدخل شخص عاقل ولو بالتلميح للمتحرش أنه مُراقَب سينفعك. بالنسبة لتأثير التحرش في حياتك فهو أمر متوقع لكنك تستطيعين تجاوزه بإذن الله. وما ذكرتيه من الفزع والآلام الجسمية والشعور بالتوتر المستمر واضطراب النوم...الخ، جميعها أعراض قلق حدث بسبب ارتباط ذهني بين الحدث والمكان. ولهذا ترغبين بالابتعاد عن المنزل أو البيئة التي جمعتك به.
و العلاقة بين الحدث والزمان (ربما حدث التحرش وقت نومك وعلى الأغلب فإن النوم يتقطع لأنك تخشين أن يتحرش بك في وقت غياب وعيك عنك وهو النوم).
أنت تحتاجين إلى جلسات نفسية كالعلاج المعرفي السلوكي وبالتأكيد بدون أدوية. تتم في الجلسات مناقشة ذكرياتك ومشاعرك وأفكارك عن الحدث وتأثيره النفسي عليك ومن ثم استخراج مشاعرك كاملة تجاهه وبما سيؤدي إن شاء الله للتحسن في النوم والأعراض الأخرى
المهم أن تعلمي أنكِ لستِ وحدك، فهناك حالات كثيرة مشابهه لحالتك وقد تحسنت كثيراً بفضل الله. اهتمي بنفسك وبدراستك وراجعي معالجة (مرأة) متمكنة وستجدين إن شاء الله كل الخير.
دمتِ بلطف الله