الوسواس

طالب الإستشارة: Mustafa
رقم الإستشارة: 2/1123
التاريخ: الاثنين, يناير 11, 2016 - 20:32
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم. حضرة أ.د الفاضل عبد الله بن سلطان السبيعي المحترم الموضوع استشارة بخصوص مريض بالوسواس القهري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا من فلسطين اخي يبلغ من العمر تسعة وعشرين عاما متزوج عنده ولدان يكمل دراسة عليا ماجستيرمحاسبةمتفوق في دراسته. يعاني من وساوس عدةدينيةومرضيةوالنظافة والطهارةوالنجاسة.مواظب على الصلاة منذ صباه خشية الله تملأ قلبه. قبل ست ست سنوات حصلت مشادة كلامية بينه وبين زميل له في العمل وفي نهاية الدوام انطلق زميله وأربعة من الزملاء راجعين الى بيوتهم في مدينة أخرى تعرضوا خلال عودتهم الى حادث سير أودى بحياة ثلاثة منهم ومنذ ذلك اليوم وأخي يحمل نفسه مسؤولية ما حدث بدعوى ان زميله وكان يقود السيارة ربما توتر منه فحدث لهم ماحدث .وأخذ يذهب عند ذويهم في بيوتهم يطلب منهم ان يسامحوه فيفعلون ذلك وتكرر منه هذا الموقف مرارا أحيانايجارونه وأحيانايصدونه . وقبل أربعة عشر شهرا من الان فاجأ زوجته بأنها محرمة عليه ولا تحل له لأنه كان قد اشترط في بداية زواجهماأن لا تكذب عليه واذا فعلت لن تكون على ذمته وهذا ما تلفظ به حرفيا كما يقول وحصل ان صديقة لها تقدم شاب لخطبتها ورجتها ان لا تخبر أحداوعندما سألهاأخي عن مادار بينهما لم تخبره بحقيقة الموضوع .وعندما عرف الحقيقة غضب جدا وثار وقال انها كذبت عليه ثلاث مرات فهي طالق طلاق بينونة كبرى .وأصر أن تعود الى بيت أهلها وهي ترفض حرصا على بيتهاوزوجها وأولادها .لكنه أصر على ذلك واتصل على أهلها ليعودوا بها عندهم وأصبح بعد ذلك يقضي وقته بالبكاء والنحيب لأنه يحب زوجته ويخشى أن يظلمها كما يخشى على أولاده من الضياع. وشرع يستفتي في الموضوع لم يترك مفتيا ولا قاضيا ولا دكتور شريعة في الجامعة واسلام نت الا واستفتاه .خلال كل ذلك كنا نتردد به على طبيب نفسي وعلى الشيوخ ولم نأل جهدا فخفت حدة ذلك قليلا. بعدها عاد وبين الفينة والاخرى يرى ان زوجته طالق بدعوى أن زميل له في العمل عندما رأى حاله سأله عما به فقال له انه طلق زوجته .وعاد يقرأ فتاوى على النت ويستفتي كل من سبق ذكرهم ولايقتنع بفتاواهم . وقبل موضوع الطلاق كانت تنتابه وساوس مرضية اولاها أنه شعر مرة بالصداع فأصر أن ما به مرض خطير وأخذ يتردد على طبيب أعصاب فأجرى صورة طبقية وتخطيط للدماغ.بعدها خيل اليه أنه يعاني من القولون العصبي .تلا ذلك أنه يعاني من دوالي في الخصية وأراد اجراء عملية جراحيةالا ان طبيبا استطاع اقناعه بالعدول عن ذلك بأنه اذا أجراها لن ينجب بعدها. وما زال في هذه الايام بين الحين والاخر يعود الى موضوع الطلاق وأن الله قدر عليهما الانفصال ويتألم لهذه الفكرة أشد الالم لأنه يحب زوجته وأولاده كثيرا ولايستطيع العيش بعيدا عنهم ولكنه لايستطيع العيش في الحرام. ومنذ مدة يرفض مراجعة الطبيب النفسي وتناول الدواء lustral. حضرة الدكتور الفاضل هل من سبيل للعلاج. هل ممكن زيارتك وان كان ذلك ممكنا متى. وكيف السبيل للقدوم عندكم للملكة. أستميحك عذرا للاطالة .حاولت الايجاز قدر المستطاع.جزاك الله خيرا.
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.